اخبار سوريا مباشر - وزير الدفاع الأمريكي يؤكد بقاء نحو 600 عسكري شمال شرقي سوريا

0 تعليق ارسل لصديق نسخة للطباعة

أعلن وزير الدفاع الأميركي، مارك إسبر، عن نية بلاده الإبقاء على نحو 600 عسكري بمناطق شمال شرقي ، رغم رغبة الرئيس، ، بعدم المشاركة في الحروب هناك.

وقال إسبر في تصريحات له، الخميس 14 من تشرين الثاني، “نقوم حاليًا بسحب قواتنا من شمال شرق سوريا”، لكنه  أضاف “سنبقي في نهاية المطاف بين 500 و600 جندي” هناك.

ولفت وزير الدفاع الأمريكي إلى أن هذا العدد قد يتغير في حال قرر الأوروبيون تعزيز عديدهم في سوريا، وقال في هذا السياق، “الأمور تتغير. الأحداث على الأرض تتغير. يمكن أن نرى مثلًا شركاء وحلفاء أوروبيين ينضمون إلينا”.

وتابع “إذا انضموا إلينا على الأرض، فقد يسمح لنا ذلك بإعادة نشر مزيد من القوات هناك”.

وكان الرئيس الأمريكي صرح الشهر الماضي أن بلاده تنوي البقاء في سوريا لتأخذ حصتها من النفط، وقال في لقاء متلفز نقلته وسائل إعلامية أمريكية منها “فوكس نيوز”، “لا ننوي البقاء بين وسوريا للأبد، حروبهم مستمرة منذ سنوات، ولكننا نريد تأمين النفط ومن المحتمل أن نقاتل في حال اقترب أحد وحاول أخذه، هناك كميات مهولة من النفط، ومن المهم أن نؤمّن عليه وذلك لأسباب”.

وأضاف الرئيس الأمريكي أن الأسباب، “أولًا لأن (الدولة الإسلامية) كانت تستخدمه، ثانيًا لأنه مفيد للكرد، ثالثًا لأننا سنأخذ منه أيضًا. قد نوكل شركة (إكسون موبيل) أو أي شركة أمريكية أخرى بالذهاب إلى حقول النفط (في سوريا) والتنقيب فيها”، بحسب تعبيره.

إلا أن المبعوث الأمريكي إلى سوريا، جيمس جيفري، أبدى خلافًا مع تصريح ترامب، معتبرًا أن تأمين حقول النفط كان “مهمة ثانوية”، واصفًا العملية العسكرية لمحاربة التنظيم بأنها “مهمتنا الشاملة”، حسب تعبيره.

وتحدثت صحيفة “نيويورك تايمز”، أمس الخميس، عن شرخ في السياسة الأمريكية تجاه وجود القوات الأمريكية في شمال شرقي سوريا، وتصريحات الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، الأخيرة حول حقول النفط السورية.

ونقلت الصحيفة شكاوى مسؤولين في إدارة ترامب، حول سياسة الرئيس في إدارة ملف مكافحة تنظيم “الدولة الإسلامية”، في الوقت الذي يتسابق فيه مسؤولو الإدارة لإقناع الحلفاء بأن واشنطن “لا تزال ملتزمة بمكافحة تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا”.

وذكرت الصحيفة نقلًا عن الباحث في “معهد الشرق الأوسط” تشارلز ر. ليستر قوله، “من الواضح تمامًا أن الرئيس كان مقتنعًا بالاحتفاظ بالقوات على الأساس الوحيد الذي قد يثير اهتمامه، وهو وجود النفط”.

وتسيطر القوات الأمريكية على أهم حقول النفط والغاز في شرقي سوريا، وأبرزها “حقل العمر” النفطي الذي يعد أكبر حقول النفط في سوريا مساحة وإنتاجًا.

كما تسيطر الولايات المتحدة الأمريكية على “حقل التنك”، وهو من أكبر الحقول في سوريا بعد “حقل العمر”، ويقع في بادية الشعيطات بريف الشرقي.

بالإضافة إلى حقل “كونيكو” للغاز، وهو أكبر معمل لمعالجة الغاز في سوريا، كما يستفاد منه في إنتاج الطاقة الكهربائية ويقع بريف دير الزور الشمالي.

ويقدر إنتاج الحقول الثلاثة بنحو 140 إلى 150 ألف برميل يوميًا، وكان إنتاجها نحو 386 ألف برميل نفط يوميًا في عام 2010، في وقت كان استهلاك سوريا نحو 250 ألف برميل يوميًا، بحسب مصادر متقاطعة منها “بي بي سي” و”بزنس انسايدر” الاقتصادي.

اذا كنت تعتقد أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل تصحيحًا


ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عنب بلادي ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت | اخبار اليمن وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عنب بلادي ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

0 تعليق