نفذت الطائرات الحربية الإسرائيلية غارات جوية وسط العاصمة السورية دمشق، في محاولة لاغتيال قيادي فلسطيني من “حركة الجهاد الإسلامي”، جاء ذلك، في الوقت الذي تمكنت به من اغتيال قيادي آخر من نفس الحركة بقطاع غزة الفلسطيني.
ونقلت وكالة “سانا” الرسمية السورية، اليوم الثلاثاء، 12 من شهر تشرين الثاني، عن “مصدر عسكري” قوله “قامت طائرات حربية إسرائيلية من فوق الجليل المحتل (فلسطين) بإطلاق ثلاثة صواريخ باتجاه مدينة دمشق”.
وأوضح أن صاروخين أصابا منزل القيادي في “حركة الجهاد الإسلامي”، أكرم العجوري، في حي المزة الغربية ما أسفر عن مقتل ابنه معاذ، وإصابة حفيدته بتول ومقتل عبدالله يوسف حسن (لم تحدد الوكالة صلة قرابته بالقيادي) إضافة إلى إصابة تسعة مدنيين.
ونشرت “سانا” صورًا لاستهدادف منزل أكرم العجوري، في حي المزة الغربية، الذي يعتبر من الأحياء المكتظة بالسكان كما أنه يقع وسط مجموعة كبيرة من القنصليات والسفارات.
في سياق متصل، تمكنت إسرائيل من اغتيال القيادي في “حركة الجهاد الإسلامي” بهاء أبو العطاء، في قطاع غزة الفلسطيني.
وقال المتحدث بلسان جيش الدفاع الاسرائيلي للإعلام العربي، https://twitter.com/AvichayAdraee/status/1194084672831205376، عبر حسابه في تويتر ” في عملية مشتركة لجيش الدفاع وجهاز الأمن العام تم في الساعة الأخيرة استهداف مبنى تواجد في داخله أبرز قادة الجهاد الإسلامي في قطاع غزة بهاء أبو العطا”.
ونشر أدرعي، اليوم الثلاثاء، سلسلة تغريدات حول عملية اغتيال بهاء أبو العطاء، وأهميته كقيادي بارز في قطاع غزة، لكنه لم ينشر تفاصيل عن محاولة اغتيال القيادي، أكرم العجوري، وسط مدينة دمشق، ولم يتطرق للعملية.
من جهتها، اعترفت حركة “الجهاد الإسلامي” عبر موقعها الرسمي، اليوم الثلاثاء، بمقتل بهاء أبو العطا وبمحاولة اغتيال، أكرم العجوري في دمشق.
وتعتبر هذه المرة الأولى التي تعمل فيها إسرائيل على اغتيال قادة فلسطينيون عبر الطائرات في سوريا.
اذا كنت تعتقد أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل تصحيحًا
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عنب بلادي ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت | اخبار اليمن وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عنب بلادي ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
0 تعليق