اخبار سوريا مباشر - مقتل عنصر في أول استهداف لحاجز للأمن العسكري في الغوطة الشرقية

0 تعليق ارسل لصديق نسخة للطباعة

قتل عنصر من قوات النظام السوري، وأصيب آخرون، في انفجار استهدف حاجز للأمن العسكري في مدينة كفربطنا وسط الغوطة الشرقية.

وأفاد “مركز الغوطة الإعلامي” أن انفجارًا، منتصف ليل السبت، استهدف حاجز للأمن العسكري بين مدينتي كفربطنا وسقبا.

وهذا الانفجار الأول من نوعه الذي يستهدف قوات النظام السوري في الغوطة الشرقية، منذ السيطرة عليها، بين آذار وأيار 2018.

ولم تعلق وسائل إعلام النظام السوري على الحادثة، ولا على حجم قتلى الانفجار.

وقال “المركز”، الذي ينقل أخبار المنطقة شرق دمشق، إن الانفجار تلاه انتشار مكثف لعناصر الأمن التابعة للنظام السوري، وأغلقت جميع الطرقات المؤدية إلى المكان باستثناء مرور السيارات العسكرية وسيارات الإسعاف

وعقب الانفجار، توقفت حركة المدنيين بالكامل، وبحسب “المركز” فإن عبوة ناسفة زرعت على مسافة قريبة من الحاجز.

وتبنى فصيل تحت اسم “سرايا قاسيون” عملية التفجير، وقال إنها استهدفت حاجز الأمن العسكري في مدينة كفربطنا “ردًا على حالات تحرش عناصر الأمن بنساء من الغوطة”.

وليست المرة الأولى التي يتبنى الفصيل، عمليات مشابهة في ضواحي دمشق، ولكن لا توجد معلومات حول الفصيل، إذا كان مشكلًا من مقاتلين في فصائل المعارضة أم كيان جديد.

ولا تشهد الغوطة الشرقية إلا حالات نادرة من التوتر الأمني، عكس الحال في محافظة درعا، التي خضعت لاتفاق تسوية مشابه مع الغوطة الشرقية.

وتشهد درعا جنوبي عمليات اغتيال وخطف وتفجيرات مركزة قتل فيها عناصر تابعون لقوات النظام، وآخرون من مقاتلي المعارضة السابقين اللذين أجروا اتفاقات تسوية مع النظام، بالإضافة إلى مسؤولين وإداريين في المحافظة.

اذا كنت تعتقد أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل تصحيحًا


ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عنب بلادي ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت | اخبار اليمن وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عنب بلادي ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

0 تعليق