اخبار سوريا مباشر - دريد الأسد يسرد قصة خروج والده من سوريا: لا خلاف بين رفعت وحافظ

0 تعليق ارسل لصديق نسخة للطباعة

تحدث دريد الأسد عن العلاقة بين والده رفعت الأسد وشقيقه الرئيس السوري السابق، حافظ الأسد، في ثمانينيات القرن الماضي، ساردًا قصة خروج والده من .

وقال دريد الأسد، في تسجيل مصور عبر صفحته في “” أمس، الجمعة 8 من تشرين الثاني، إنه لم تكن لرفعت الأسد أي نية للقيام بانقلاب ضد أخيه الرئيس السابق حافظ الأسد، كما لم تتحرك “سرايا الدفاع” التي كان يترأسها رفعت في أثناء وجود حافظ الأسد في المسشتفى.

وأضاف دريد أن عام 1984 شهد أحداثًا في سوريا، أبرزها كان دخول حافظ إلى العناية المشددة في مستشفى الشامي بسبب مرضه، وحينها طلب رفعت أن يتم تخصيص غرفة له بجانب شقيقه للاطمئنان عليه.

وأكد دريد أن خبر مرض حافظ الأسد وعدم استقرار حالته الصحية انتشر في الدوائر الرسمية والمخابرات العالمية، فأراد رفعت أن “يوحى للمتربصين بأخيه وبسوريا أنه لا أحد يجب عليه أن تسول له نفسه، أن يأخذ سوريا إلى منزلقات خطيرة، وخصوصًا أن سوريا كانت لتوها خرجت من معركتها مع الأخوان المسلمين”.

وطلب رفعت حينها من الضباط والقادة حشد كل إمكاناتهم من توحيد الصف إلى جانب الرئيس، الذي كان قد بدأ يتماثل للشفاء والانتقال إلى مزرعة خاصة في أشرفية صحنايا.

وتحدث دريد أنه في شباط 1984 وصلت تقارير إلى القيادة العامة للجيش، أن “سرايا الدفاع” التي يترأسها رفعت الأسد تحضر للقيام بانقلاب عسكري، والتوجه إلى دمشق.

واعتبر دريد أن طرفًا ثالثًا أسهم بشكل فعال ودنيء بالإيحاء للقيادة بوجود تحركات مشبوهة لـ”سرايا الدفاع”، وأن دوريات عسكرية حاصرت دمشق ومنعت المدنيين من الدخول والخروج إليها.

في حين أن هذه الدوريات كانت مهمتها مكافحة التجاوزات المرورية، وتتألف من خمسة عناصر تابعين لشرطة المرور والشرطة المدنية العسكرية والأمن العسكري بقيادة ضابط ملازم من “سرايا الدفاع”، بحسب دريد.

لكن الحدث المفصلي والذي غير مجرى وسياق الأحداث بشكل كبير، بحسب دريد، هو انتشار آلاف العناصر المدججين بالعتاد والسلاح الميداني الكامل في منطقة ساحة الأمويين والمنطقة المحيطة بالأركان العامة وقيمرية الطيران ومعرض دمشق الدولي.

وأكد دريد أن المحور الأساسي في تقدم هذه القوات كان على محور أوتوستراد المزة، حتى وصلت نحو مستشفى الرازي على بعد عشرة أمتار من منزل رفعت الأسد، الذي اتصل بالرئيس حافظ وطلب منه انسحاب القوات.

وفي نفس اليوم حضر حافظ الأسد ومعه ابنه باسل إلى منزل رفعت، واجتمع الشقيقان حتى ساعات الفجر، وتوالت الاجتماعات لعدة مرات إلى جانب اجتماعات في منزل الشقيق الثالث جميل الأسد في نهاية أوتوستراد المزة.

وأسفرت الاجتماعات التي استمرت نحو عشرة أيام، عن صدور مرسوم جمهوري بتعيين رفعت الأسد نائبًا لرئيس الجمهورية لشؤون الأمن، وقائدًا عامًا على “سرايا الدفاع”، بحسب دريد.

وعقب ذلك طلب الأسد من رفعت تمثيله على رأس وفد رسمي يتجه إلى موسكو تلبية لدعوة من الحكومة السوفيتية، وخرج رفعت على رأس وفد رفيع من ضباط ومسؤولين وعدة رؤساء فروع الأمن.

وأكد دريد أن والده بقي في موسكو حوالي أسبوع، ثم قرر عقب انتهاء الزيارة السفر إلى بارس لعدة أسباب، لم يذكرها، في حين عاد جزء من أعضاء الوفد إلى دمشق وبقي الجزء الآخر في فرنسا لوقت أطول.

ويأتي حديث دريد الأسد ردًا على ما قاله فراس طلاس ابن وزير الدفاع السابق، مصطفى طلاس، حول ما قام عليه رفعت الأسد في أثناء مرض حافظ الأسد، في أثناء مقابلة 4 من تشرين الثاني مع قناة “روسيا اليوم”.

وقال طلاس إن رفعت جمع الضباط في أثناء مرض حافظ الأسد ودعاهم للتوحد لأن صحة حافظ الأسد غير مناسبة، وبدأت جماعة رفعت الأسد وضع صوره بكثرة في الشوارع، وبدأوا بوضع حواجز على مداخل دمشق.

واتصل حافظ الأسد بوزير الدفاع مصطفى طلاس، وأخبره أن رفعت يريد أن يسيطر على دمشق وطلبه بالتحرك، ما أدى إلى تشكيل أركان حرب وإنهاء انقلاب رفعت، بحسب طلاس، الذي قال إنه عقب ذلك غادر رفعت إلى موسكو ومنعه حافظ من العودة، وأمر بتفكيك “سرايا الدفاع”.

وهاجم دريد الأسد مصطفى طلاس وقال إنه أن كان يقضي جل وقته بالتصوير ولعب مباريات التنس والكتابة والشعر، ولا يمارس مهمته الرئيسية كوزير الدفاع إلا في وقت فراغه، كما وصف أولاده فراس ومناف بالخونة.


ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عنب بلادي ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت | اخبار اليمن وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عنب بلادي ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

0 تعليق