اخبار سوريا مباشر - تصعيد متواصل مع الطيران الحربي على ريف إدلب

0 تعليق ارسل لصديق نسخة للطباعة

وصل الطيران الحربي السوري والروسي غاراته الجوية على أرياف إدلب الغربية والجنوبية، ما أسفر عن مقتل مدنيين بينهم أطفال.

وأفاد مراسل عنب بلدي في إدلب، اليوم الخميس 7 من تشرين الثاني، أن الطيران الحربي كثف غاراته منذ الصباح على ريفي إدلب الجنوبي والغربي، بالتزامن مع براميل متفجرة على محور الكبانة بريف الشمالي.

وأوضح المراسل أن الغارات الصاروخية استهدفت كلًا من بلدات ومدن جسر الشغور والشيخ مصطفى وكفر سجنة ومشمشان ومرعند وكفروما والجانودية وسرجة وكفرنبل وتحتايا والتح وأم جلال.

وأسفر القصف الجوي الروسي والسوري عن مقتل طفلين وإصابة سبعة أشخاص آخرين، بينهم عنصر في الدفاع المدني في بلدة مشمشان، إضافة إلى مقتل شخص آخر على أطراف بلدة كفروما، بحسب النقاط الطبية في المنطقة.

التصعيد المتواصل من روسيا والنظام، يأتي بالتزامن مع اجتماعات اللجنة الدستورية السورية في جنيف، والتي تبحث تشكيل دستور سوري وإنهاء الأزمة في ، بوجود الأطراف المعنية والدول الضامنة والأمم المتحدة.

وفي السياق، طالبت مجموعة من أعضاء قائمة المجتمع المدني في اللجنة الدستورية المصغرة اليوم، المبعوث والمستشار الضغط على الجانبين لوقف إطلاق النار، مشيرين إلى أن استمرار العنف وتهديد أرواح المدنيين في إدلب سيؤثر على أعمال اللجنة.

facebook

وصعّد النظام السوري وروسيا قصفهما على مناطق المعارضة السورية في الشمال السوري، في الأيام الماضية، إذ أغارت طائرات النظام الحربية على قرى وبلدات ريف إدلب الجنوبي وريف الغربي ما أدى إلى مقتل وجرح العشرات من المدنيين.

ووثق فريق “مسنقو استجابة سوريا” العامل في الشمال السوري استهداف 14 مركزًا حيويًا وخدميًا من قبل روسيا والنظام السوري خلال ثلاثة أيام في محافظة إدلب، موزعة على، منشأتان تعليميتان وأربع منشآت طبية وإسعافية، وأربعة مراكز دفاع مدني، وفرن ومخبز واحد وتجمع للنازحين، ومنشأتان خدميتان.

وأدان الفريق هذه الاستهدافات، وحمّل المجتمع الدولي مسؤولية التصعيد من قبل روسيا والنظام تجاه استهداف المراكز الخدمية والحيوية، قائلًا، إن “أعضاء المجتمع الدولي مطالبين بالوقوف أمام مسؤولياتهم والتزاماتهم، بتوفير الحماية للمدنيين والمنشآت والبنى التحتية، والتدخل الفوري لوقف مسلسل الجرائم التي يتعرض لها المدنيون”.

وكانت منظمة “أطباء من أجل حقوق الإنسان”، وثقت في تقريرها الصادر في 30 من حزيران الماضي، نحو 566 هجومًا منفصلًا على 348 منشأة طبية في سوريا منذ عام 2011 حتى 2019، ومقتل 900 عامل طبي خلال الهجمات.

اذا كنت تعتقد أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل تصحيحًا


ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عنب بلادي ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت | اخبار اليمن وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عنب بلادي ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

0 تعليق