اخبار سوريا مباشر - إسرائيل تتحدث عن طلبات من كرد سوريا للمساعدة

0 تعليق ارسل لصديق نسخة للطباعة

قالت نائبة وزيرة الخارجية الإسرائيلية، تسيبي هوتوفلي، إن حكومة بلادها تلقت طلبات من كرد بغرض مساعدتهم.

وبينت هوتوفلي خلال حديثها أمس الأربعاء، 7 تشرين الأول، أن مساعدة تل أبيب لكرد سوريا تأتي وفق اعتبارات أبرزها أن “كرد سوريا يمثلون ثقلًا يوازي النفوذ الإيراني”، على حد قولها.

وقالت هوتوفلي، أمام البرلمان، إن تل أبيب تلقت من كرد سوريا الكثير من الطلبات لتقديم المساعدة، لا سيما في‭‭‭ ‬‬‬المجال الدبلوماسي والإنساني، وتمت الموافقة عليها من قبل الحكومة.

وأضافت، “نحن ‬‬‬ندرك المحنة الكبيرة التي يعانيها الكرد ‬‬‬ونساعدهم من خلال عدة قنوات”، وذلك حسب ما نقلته وكالة “رويترز“.

ولم تتحدث الوزيرة عن شكل المساعدة، بينما لم يصرح قادة كرد سوريون في وقت سابق عن طلبات رسمية لإسرائيل.

وأوضحت هوتوفلي أن بلادها “لها مصلحة كبرى في الحفاظ على قوة الكرد والأقليات الأخرى في منطقة شمالي سوريا باعتبارهم عناصر معتدلة”، مبديةً تخوفًا من “انهيار محتمل لكرد سوريا، وهو سيناريو سلبي وخطير بالنسبة لإسرائيل”، حسب تعبيرها.

وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتيناهو، في وقتٍ سابق، عبر حسابه في “https://twitter.com/Israelipm_ar/status/1182270031645888512“، بالتزامن مع بدء العملية العسكرية التركية شمالي سوريا (نبع السلام)، أإن بلاده “ستبذل كل جهد لتقديم مساعدات إنسانية إلى الشعب الكردي الباسل”، واصفًا العملية العسكرية بـ”الاجتياح” حسب تعبيره.

كما قال عضو الكنيست، تسفي هاوزر، من حزب “أزرق- أبيض” إن بلاده، بصفتها دولة قومية لأقلية إثنية في الشرق الأوسط، “لا تستطيع إغماض عينيها عن معاناة الكرد في المنطقة”، حسب قوله.

وأضاف هاوزر، عضو الحزب الأكبر في إسرائيل ومناهض حزب “الليكود”، الذي يتزعمه بنيامين نتيناهو، في https://twitter.com/ZviHauser/status/1181999110276206595 عبر حسابه في “تويتر”، إن “قتل الكرد وترحيلهم، سيؤدي إلى موجة من اللاجئين، وتغيير التركيبة السكانية”، داعيًا إلى تقوية الكرد في سوريا، والعمل مع الولايات المتحدة وأوروبا في الوقت نفسه.

وكانت أنقرة بدأت عمليتها العسكرية شمالي سوريا، في 9 من تشرين الأول الماضي، لكن ما لبثت أن علقت تحركاتها ضد “وحدات حماية الشعب” (الكردية)، في 17 من الشهر ذاته على خلفية مباحثات في أنقرة مع الجانب الأمريكي ممثلًا بنائب الرئيس الأمريكي، مايك بينس.

ثم اتفق الرئيسان التركي والروسي، رجب طيب أردوغان وفلاديمير بوتين، في سوتشي في 22 من تشرين الأول الماضي، على انسحاب “الوحدات” من مناطق من الحدود السورية- التركية، وتسيير دوريات مشتركة بين الدولتين.

اذا كنت تعتقد أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل تصحيحًا


ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عنب بلادي ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت | اخبار اليمن وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عنب بلادي ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

0 تعليق