اخبار السوريين في الخارج - أوروبا تمدد برنامجها لاستقبال 50 ألف لاجئ #سوريا #سوريا_مباشر #سوريا_اليوم

0 تعليق ارسل لصديق نسخة للطباعة

وضع الاتحاد الأوروبي برنامجًا لاستقبال 50 ألف لاجئ خلال عامين، ينتهي موعده في 31 تشرين الأول الحالي، ولكنه لم يستقبل سوى 37.520 ألف شخص حتى الآن، وفقًا للمتحدث باسم مفوضية الاتحاد الأوروبي، ديميتريس آفاموبولوس.

واستبعد آفاموبولوس في حديث لموقع “Deutsche Welle” الألماني أمس، الاثنين 14 من تشرين الأول، تمكن الاتحاد من الالتزام بالتاريخ المحدد، وقال إنه “يأمل” أن يحقق هدفه مع نهاية العام.

وأضاف المتحدث باسم المفوضية، “أنا أدين وأتابع دعوة الدول الأعضاء لزيادة جهودهم ولضمان تحقيق تعهداتهم أسرع ما يمكن”.

ألمانيا، الدولة الأوروبية التي استقبلت أكبر عدد من اللاجئين خلال الأعوام القليلة السابقة، لم تستقبل سوى 4800 من حصتها البالغة 10200 من البرنامج، وفقًا لمتحدث باسم وزير الخارجية الألماني، عزا التأخير لانتخابات الحكومة الألمانية عام 2017.

في حين استقبلت السويد 8750 لاجئًا، وبريطانيا 7800 لاجئًا، واستقبلت فرنسا وهولندا وفنلندا 80% من تعهداتهم، وتذرعت بلجيكا التي لم تستقبل سوى نصف تعهداتها بزيادة أعداد طالبي اللجوء ممن في داخل البلاد.

وقالت إيرلندا إنها تتوقع أن تكمل استقبال اللاجئين من حصتها، البالغ عددهم 537 مع نهاية العام، والبرتغال لم تستقبل سوى ثلث حصتها، ولوكمسبورغ لم تستقبل أحدًا رغم تعهدها باستقبال 200.

وفقًا لبرنامج الأمم المتحدة تحصل الدول المستضيفة على مبلغ 10 آلاف يورو لكل شخص يعيدون توطينه، وقال المتحدث باسم المفوضية العليا للاجئين تشارلي ياكسلي للموقع الألماني “إعادة التوطين لا تتم بشكل سريع بما يكفي. نحتاج أن نعيد توطين الحالات الأكثر ضرورة، مثل الأطفال، والناجون من الاغتصاب والتعذيب، وكبار السن والعاجزين”.

وكانت القارة الأوروبية قد واجهت تدفقًا واسعًا للاجئين والمهاجرين ترافق مع تصاعد أعداد الفارين من الحرب السورية عام 2015، حين وصل نحو مليون لاجئ إلى الحدود الأوروبية، ما أثار مخاوف دول الاتحاد من الأعباء التي يشكلها اللاجئون وأدى لتصاعد الحركات اليمينة الرافضة للمهاجرين.

وتواجه الدول الأوروبية ضغطًا متصاعدًا خلال الأشهر الأخيرة مع ارتفاع أعداد الواصلين إلى عن طريق لأعلى المعدلات منذ عام 2016، وحذر الاتحاد الأوروبي من خطر دفع الزعزعة على الحدود السورية التركية للمزيد من اللاجئين للتحرك شمالًا، مع انطلاق عملية “نبع السلام” التركية.

اذا كنت تعتقد أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل تصحيحًا


ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عنب بلادي ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت | اخبار اليمن وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عنب بلادي ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

0 تعليق