وثقت مصادر إعلامية من شرقي سوريا ضحايا مدنيين قتلوا، إثر القصف الجوي والمدفعي الذي نفذه الجيش التركي على مناطق حدودية، ضمن العملية العسكرية التي أطلقتها يوم أمس تحت مسمى “نبع السلام”.
وذكرت وكالة “ANHA” التابعة للإدارة الذاتية نقلًا عن “الهلال الأحمر الكردي” أن خمسة مدنيين قتلوا جراء القصف التركي، الذي استهدف عدة مناطق حدودية شمالي سوريا.
ونشرت الوكالة أسماء الضحايا، عبر صفحتها في “فيس بوك” اليوم، الخميس 10 من تشرين الأول، وهم: فادي صبري حبصونو، جولييت يعقوب نيكولا، محمد حاج قادو إسماعيل، أكرم يوسف، ربيعة إسماعيل.
facebookمن جانبها ذكرت إذاعة “آرتا إف إم”، عبر صفحتها في “فيس بوك”، أنها وثقت 21 جريحًا في مشافي مدينة القامشلي، منذ بدء الهجوم التركي على مناطق شرق الفرات، بينهم مدنيان من المالكية، وأربعة مقاتلين من “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد).
facebookوقالت الإذاعة إن معظم الجرحى سقطوا جراء القصف التركي على أحياء الهلالية، قدروبك، البشيرية، الحي الغربي ومنطقة المعبر الحدودي.
ولم تتأكد عنب بلدي من حصيلة الضحايا التي ذكرتها المصادر الإعلامية المذكورة، مع غياب إحصائيات مباشرة للجهات الطبية الموجودة على الأرض، والبيانات الرسمية التي تصدر من مشافي مدن شمال وشرقي سوريا.
وكان الطيران الحربي التركي قد نفذ، منذ يوم أمس الأربعاء، ضربات جوية على كل من مدينة رأس العين الحدودية ومدينة تل أبيض، إلى جانب بعض أحياء مدينة القامشلي.
وجاء ذلك مع إعلان بدء العملية العسكرية شرق الفرات ضد “وحدات حماية الشعب” (الكردية)، والتي حملت اسم “نبع السلام”، وشاركت فيها فصائل “الجيش الوطني”.
على الجانب الآخر من الحدود في الأراضي التركية، ذكرت وكالة “الأناضول” اليوم أن شخصين أحدهم طفل أصيبا، مع ساعات الفجر، إثر سقوط قذيفة هاون على قضاء بيرجيك المحاذية للحدود السورية بولاية شانلي أورفه جنوب شرقي تركيا.
وقالت الوكالة إن القذيفة أطلقت من مناطق “وحدات حماية الشعب” شرق الفرات، وأصابت سيارة بالقضاء المذكور.
وكانت منظمة “العفو الدولية” قد نشرت تقريرًا تلا الإعلان عن عملية “نبع السلام” قالت فيه إنه يتوجب على جميع الأطراف المشاركة في النزاع احترام القانون الدولي الإنساني، بما في ذلك الامتناع عن القيام بهجمات على المدنيين والأعيان المدنية، وعدم القيام بهجمات عشوائية أو غير متناسبة.
وأضافت أن “تركيا ملزمة بموجب القانون الدولي الإنساني باتخاذ جميع التدابير الممكنة لحماية المدنيين، وضمان تمكينهم من تلقي المساعدات الإنسانية، كما يتعين تخصيص ممرات آمنة لعبور المدنيين الذين يرغبون في الهروب من القتال”.
وكان الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، قد قال اليوم في اجتماع فروع حزب “العدالة والتنمية”، “لن نقبل أبدًا الأضرار التي لحقت بأي شخص، خاصة المدنيين، في هذه العملية (نبع السلام)”.
اذا كنت تعتقد أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل تصحيحًا
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عنب بلادي ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت | اخبار اليمن وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عنب بلادي ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
0 تعليق