اخبار سوريا مباشر - أردوغان: لم يعد بمقدورنا الانتظار لإقامة المنطقة الآمنة

0 تعليق ارسل لصديق نسخة للطباعة

قال الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، إن بلاده لم يعد بمقدورها الانتظار بشأن إقامة “المنطقة الآمنة” شرقي الفرات.

واعتبر أردوغان، خلال كلمة له في مراسم افتتاح الدورة البرلمانية في العاصمة التركية، أنقرة، اليوم، الثلاثاء 1 من تشرين الأول، أن بلاده لم تر التطورات التي تريد أن تراها في جهود الولايات المتحدة لإقامة “المنطقة الآمنة” في شمال شرق .

وقال إن ليس أمامها خيار سوى مواصلة مسارها الخاص، مضيفًا، “لم يعد بمقدورنا الانتظار ولو ليوم واحد”.

وتوصلت تركيا مع الولايات المتحدة الأمريكية لاتفاق إقامة “منطقة آمنة” شمال شرقي سوريا، في 7 من آب الماضي.

وبعد الاتفاق بدأت تركيا بتوجيه اتهامات للولايات المتحدة بالمماطلة بخطوات إقامة المنطقة.

وخلال كلمة له في 5 من أيلول الماضي، قال الرئيس التركي، “مصممون على البدء فعليًا بإنشاء المنطقة الآمنة شرق الفرات بسوريا، وفق الطريقة التي نريدها، حتى الأسبوع الأخير من شهر أيلول”.

وقال أردوغان، في تصريحاته اليوم، إن تركيا تعتزم توطين مليوني شخص في تلك المنطقة.

وكان المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا، جيمس جيفري، قال على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، في مؤتمر صحفي، إن بلاده تمضي “بإخلاص وبأسرع ما يمكن” لإنشاء “المنطقة الآمنة”.

وحذر جيفري من أي عمل أحادي الجانب في المنطقة، بحسب ما نقلت وكالة “رويترز”، الجمعة الماضي، مضيفًا، “أوضحنا الأمر لتركيا على جميع المستويات بأن أي عملية من جانب واحد لن تؤدي إلى تحسن أمن أحد (…)، لدى الأتراك بالطبع خيار التحرك عسكريًا”.

وتابع، “لقد طورنا مقترحًا لإنشاء منطقة آمنة مع كل المعنيين، يشمل سحب وحدات حماية الشعب (الكردية) قواتها وأسلحتها الثقيلة لمسافات مختلفة وفقًا للموقع ونوع النشاط”.

وبعد توقيع الاتفاق بين الجانبين، بدأ الطرفان بتسيير دوريات برية مشتركة، بالإضافة لعدة دوريات جوية.

وتعلن “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) بشكل متواصل عن إزالة تحصيناتها في المنطقة المتفق عليها بين أنقرة وواشنطن.

اذا كنت تعتقد أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل تصحيحًا


ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عنب بلادي ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت | اخبار اليمن وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عنب بلادي ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

0 تعليق