اخبار سوريا مباشر - صحيفة: أمريكا تنسق مع روسيا لمواجهة خطر القاعدة في إدلب

0 تعليق ارسل لصديق نسخة للطباعة

ذكرت صحيفة “The New York Times” الأمريكية، الأحد 29 من أيلول، أن مسؤولين أمريكيين نسقوا مع نظرائهم الروس لتنفيذ هجمات استهدفت الجماعات “المرتبطة بالقاعدة”، التي تخشى من تخطيطها لهجمات ضد الغرب.

ونقلت عن مسؤولين أمريكين ومحللين قولهم إن جماعة “حراس الدين” استغلت الفوضى الأمنية في شمال غربي البلاد، والحماية التي قدمها الطيران الروسي دون قصد، وهو يغطي تقدم قوات النظام السوري.

وأشارت الصحيفة إلى أن خطورة الجماعة تتجلى في قيام البنتاغون باتخاذ خطوة غير معتادة لاستخدام الخط الساخن الخاص مع القادة الروس في للسماح للجيش الأمريكي، بإجراء غارات جوية ضد قادة القاعدة ومخيمات تدريبهم في محافظتي وإدلب خلال شهري حزيران وآب الماضيين.

تضم “حراس الدين” ألفي مقاتل بينهم قادة مخضرمون من الأردن ومصر، وأُعلن عن تشكيلها في شباط العام الحالي، من اندماج سبع مجموعات عسكرية عاملة في إدلب، تعمل في مناطق تحميها فيها الدفاعات الجوية الروسية من الغارات والرقابة الأمريكية المستمرة.

“تحلت القاعدة بالصبر وكانت استراتيجية التخطيط خلال الأعوام القليلة الماضية”، حسبما قال المنسق الخاص بوزارة الدفاع الأمريكية لمكافحة الإرهاب، ناثان إيه ساليس، والذي أشار إلى أن تنظيم “الدولة الإسلامية” واجه كل الجهود والتركيز العالمي لمكافحة الإرهاب في حين أعادت القاعدة تنظيم نفسها بصبر.

“هيئة تحرير الشام” لديها ما بين 12 إلى 15 ألف مقاتل، وركزت أهدافها على محاربة قوات النظام السوري وفقًا لتقييم الأمم المتحدة في تموز الماضي، أما “حراس الدين” فنصف مقاتليها من المواطنين الأجانب، ولذا فهي تركز أكثر على الغرب.

وقالت الصحيفة إن البنتاغون، رغم عدم تفريقه علنًا بين “حراس الدين” و”هيئة تحرير الشام”، ولكن المحللين الأمريكيين يعتقدون أن “حراس الدين” تفرض الخطر الأكبر للغرب ولذلك يقوم باستهدافها.

وكانت الولايات المتحدة قد أدرجت تنظيم “حراس الدين” وقائده “أبو همام الشامي” على قائمة الإرهاب، في 10 من أيلول الحالي.

ويعتبر “حراس الدين” أحد تشكيلات غرفة عمليات “وحرض المؤمنين”، إلى جانب “أنصار التوحيد”، الذي يتركز نشاطه العسكري في الخاصرة الغربية من محافظة إدلب، وصولًا إلى الريف الشمالي للاذقية.

وهو أول فصيل عسكري في إدلب رفض الاتفاق الروسي- التركي بشأن محافظة إدلب، الموقع في أيلول من عام 2018.

وكان الدولي، الذي تقوده الولايات المتحدة الأمريكية، أعلن، في حزيران الماضي، استهدافه اجتماعًا لقياديين في تنظيم “حراس الدين”، التابع لتنظيم “القاعدة”، كان قد عُقد لحل المشاكل العالقة في الفصيل.

اذا كنت تعتقد أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل تصحيحًا


ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عنب بلادي ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت | اخبار اليمن وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عنب بلادي ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

0 تعليق