اخبار سوريا مباشر - ثلاثة ملفات سورية على طاولة المناقشات الأمريكية- التركية

0 تعليق ارسل لصديق نسخة للطباعة

تحتل ثلاثة ملفات سورية ساخنة محور النقاشات الأمريكية- التركية.

وناقش المتحدث باسم الرئاسة التركية، إبراهيم قالن، مع مستشار الأمن القومي الأمريكي، جون بولتن، العلاقة بين الولايات المتحدة الأمريكية والتطورات الإقليمية، وأبرزها قضايا تتعلق بالساحة السورية.

وفي بيان صادر عن رئاسة الجمهورية التركية، الأربعاء 4 من أيلول، ذكرت فيه أن قالن وبولتون أجريا محادثات هاتفية شملت قضايا تسريع الخطوات التي ستتخذ من أجل “المنطقة الآمنة” التي ستتشكل في المناطق الحدودية بين وتركيا.

كما ناقش الطرفان الحفاظ على اتفاق إدلب واستكمال لجنة صياغة الدستور على وجه السرعة.

ووفق البيان ناقش الجانبان مضمون المحادثة الهاتفية الأخيرة بين الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، ونظيره الأمريكي، ، ومضمون اللقاء المرتقب الذي سيجمع الرئيسين على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، في 22 من أيلول.

وشملت المحادثات قضايا مكافحة الإرهاب وعلاقات التجارة الثنائية بين البلدين والتطورات على الساحة الليبية.

وتطرق الجانبان إلى الزيارة المرتقبة لوزير التجارة الأمريكي، ويلبر روس، إلى ، وأهميتها على صعيد رفع سقف حجم التبادل التجاري بين البلدين ليصل إلى 100 مليار دولار.

وتوصل الجانبان التركي والأمريكي، في 7 من آب الماضي، إلى اتفاق يقضي بإنشاء “المنطقة الآمنة” في شمال شرقي سوريا، وأعلنا إنشاء مركز عمليات مشترك في تركيا، لتنسيق شؤون وإدارة المنطقة الآمنة، وتنفيذ التدابير الأولى بشكل عاجل لإزالة مخاوف تركيا الأمنية على حدودها الجنوبية مع سوريا.

وأعلن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، أن بلاده عازمة على البدء في إقامة “منطقة آمنة” في سوريا شرقي الفرات بحلول الأسبوع الأخير من أيلول الحالي، مضيفًا، “إذا ماطلت واشنطن في تنفيذ مشروع المنطقة الآمنة فسنبدأ وحدنا”.

وأضح الرئيس التركي أن الهدف توطين ما لا يقل عن مليون شخص من السوريين في المنطقة التي سيتم تشكيلها على طول الحدود مع سوريا البالغ 450 كيلومتر.

اذا كنت تعتقد أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل تصحيحًا


ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عنب بلادي ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت | اخبار اليمن وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عنب بلادي ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

0 تعليق