توفي عشرة أشخاص في حماة منذ بداية العام الحالي، إثر الانزلاق من النواعير الموجودة في المدينة، أثناء الاستعداد للقفز في نهر العاصي.
ونقلت صحيفة “الوطن” المحلية اليوم، الثلاثاء 3 من أيلول، عن رئيس فوج إطفاء حماة، ثائر الحسن، أن معظم الوفيات تمت قبل السقوط في النهر، نتيجة الانزلاق من أعلى النواعير.
وأوضح الحسن أن “عدم طوفان الجثث على سطح النهر هو دليل على الوفاة قبل الغرق”، لافتًا إلى أن “جثث القتلى وجدت بعيدًا عن مواقع غوصهم، وهي غير ممتلئة بالمياه”.
وأضاف الحسن أن العاصي بيئة غير مناسبة للسياحة فمياهه هي “مياه الصرف الصحي”، ما يشكل مصدر خطر دائم على الشباب الذين يتهافتون على السباحة فيه.
ونقلت “الوطن” عن الطبيب الشرعي في مدينة حماة، محمد العمر، قوله إن كل حادثة غرق لها سبب مستقل، فإما أن تكون بسبب الارتطام بالمياه الباردة، ما يسبب توقف القلب، وبعضها نتيجة الاصطدام بجسم صلب، ومنها بسبب الخوف أو مرض قلبي مفاجئ.
وأشار الطبيب الشرعي إلى أن آخر ضحيتين من ضحايا القفز بالعاصي، هما شاب يبلغ 17 عامًا، توفي نتيجة نزف دماغي، والآخر يبلغ 40 عامًا، توفي بجلطة قلبية بسبب برود المياه.
النَّكْس في العاصي.. مغامرة مستمرة رغم الحرب
ويمارس الشباب الحمويون هواية “النكس” (القفز) من أعلى النواعير المنتشرة على النهر العاصي، كنشاط يتوارثه أبناء المدينة.
وتحذر محافظة حماة الشباب مرارًا عبر دعوات إعلامية ولافتات تحذيرية توضع قرب النواعير، من خطورة القفز والسباحة في العاصي، لكن قسم كبير من شباب المدينة لا يكترثون بتلك التحذيرات.
اذا كنت تعتقد أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل تصحيحًا
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عنب بلادي ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت | اخبار اليمن وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عنب بلادي ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
0 تعليق