اخبار السوريين في الخارج - “أوشن فايكينغ” تنقذ 85 مهاجرًا من الغرق قبالة ليبيا #سوريا #سوريا_مباشر #سوريا_اليوم

0 تعليق ارسل لصديق نسخة للطباعة

في أول عملية لها بعد بدء نشاطها، أنقذت سفينة “أوشن فايكينغ” الإنسانية 85 مهاجرًا كانوا على وشك الغرق قبالة السواحل الليبية.

وقالت وكالة “فرانس 24″، إن سفينة “أوشن فايكينغ” النرويجية التابعة لمنظمتي “إس أو إس ميديتيريان“ و“أطباء بلا حدود“، أنقذت أمس، الجمعة 9 من آب، 85 مهاجرًا كانوا على متن قارب مطاطي صغير قبالة السواحل الليبية في البحر المتوسط.

وأوضحت الوكالة أن بين المهاجرين الذين تم إنقاذهم خمس نساء، وأربعة أطفال يبلغ أصغرهم عامًا واحدًا، و11 مراهقًا، مشيرة إلى أن جنسياتهم تعود لساحل العاج والسودان ومالي والسنغال.

وأبلغت طائرة تابعة للعملية البحرية الأوروبية “صوفيا” لمكافحة الهجرة غير “أوشن فايكينغ”، مساء الخميس، أن قاربًا غادر ليبيا على متنه أطفال ونساء يتعرض لصعوبات في البحر المتوسط، لكنها لم تتمكن من بدء عمليات البحث عن القارب حتى صباح الجمعة.

من جانبه سارع وزير الداخلية الإيطالي، ماتيو سالفيني، إلى إرسال رسالة إلى الحكومة النرويجية، التي ترفع السفينة علمها، ضمّنها عدم رغبة بلاده باستقبال هؤلاء المهاجرين.

وجاء في الرسالة إن “إيطاليا ليست مجبرة قانونًا ولا مستعدة لاستقبال مهاجرين سريين مجهولي الهوية موجودين على متن سفينة أوشن فايكينغ”.

ومنذ شهر حزيران من عام 2018، أغلقت إيطاليا موانئها أمام السفن الإنسانية، وطالب سالفيني نظيره الألماني بتحمل مسؤولية السفن التي تطالب بالدخول إلى أوروبا.

وتعد قضية التعامل مع اللاجئين والمهاجرين من القضايا الشائكة في الاتحاد الأوروبي، الذي أعلنت رئيسة مفوضيته الجديدة، أورسولا فون دير لاين، عزمها التعديل في قواعد اتفاقية “دبلن” لتوزيع اللاجئين، والتي تضمنت أنه يجب على الدولة التي يصل إليها طالبو اللجوء أولًا أن تنظر في طلبات لجوئهم، وأن تقبل عودتهم إليها في حال غادروا إلى دولة أوروبية أخرى.

وبحسب إحصائيات “منظمة الهجرة الدولية” لقي 840 مهاجرًا على الأقل حتفهم خلال محاولتهم عبور البحر المتوسط منذ بداية عام 2019.

ويوم 21 من تموز الماضي أعلنت منظمة “أطباء بلا حدود“، عن استعدادها لبدء حملة جديدة لإنقاذ المهاجرين العابرين البحر الأبيض المتوسط بالتعاون مع منظمة “إس أو إس ميديتيريان“، بسفينة “أوشن فايكينغ” النرويجية.

وقالت المنظمة إن عودة مهام البحث والإنقاذ تعد واجبًا تغذيه الحاجة الإنسانية للحؤول دون غرق الناس في أثناء بحثهم عن الأمن من ليبيا.

وأوضح مدير العمليات في منظمة “إس أو إس”، فريديرك بينار، أن “السفينة ستتجول في وسط البحر المتوسط الذي يصدر منه الجزء الأكبر من نداءات الاستغاثة، لكنها لن تدخل أبدًا المياه الإقليمية الليبية”.

وتأتي عودة مهام الإنقاذ في البحر بعد حملة مستمرة منذ سنتين شنتها الحكومات الأوروبية لمنع كل الأعمال الإنسانية في البحر، وبعد سبعة أشهر على احتجاز سفينة “أكواريوس” التي كانت تديرها منظمة “أطباء بلا حدود” وعملت مدة ثلاث سنوات وأنقذت أكثر من ثلاثين ألفًا، لكنها اضطرت لوقف نشاطها في شهر كانون الأول من عام 2018.

وقال رئيس مهمة البحث والإنقاذ التابعة لمنظمة “أطباء بلا حدود”، سام تيرنر، “من الممكن الحؤول دون حالات الموت والمعاناة، وطالما استمرت، نرفض أن نجلس دون القيام بشيء”.

وأضاف، “يريد السياسيون أن يفهموك أن موت المئات في البحر، ومعاناة آلاف اللاجئين والمهاجرين المحتجزين في ليبيا، تعد ثمنًا مقبولًا لمحاولات السيطرة على الهجرة”.

وتضم سفينة “أوشن فايكينغ” تسعة من فريق أطباء بلا حدود بينهم طبيب وممرضتان وقابلة للتوليد، ويتكون فريق “إس أو إس” من 12 شخصًا مع تسعة أشخاص آخرين من طاقم السفينة الذين اختارهم مالكها.

واستخدمت السفينة، التي بنيت عام 1986، للإنقاذ والاستجابة العاجلة قبالة مراكز التنقيب عن النفط وسط البحر، طولها 69 مترًا وعرضها 15.5 متر، مجهزة بالكامل لتنفيذ مهام الإنقاذ مع أربعة قوارب للإنقاذ السريع وعيادة طبية وغرف للعلاج وبإمكانها حمل 200 ناجٍ على متنها.

اذا كنت تعتقد أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل تصحيحًا


ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عنب بلادي ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت | اخبار اليمن وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عنب بلادي ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

0 تعليق