اخبار سوريا مباشر - مقتل قيادي في الشرطة العسكرية في اعزاز بريف حلب

0 تعليق ارسل لصديق نسخة للطباعة

قتل قيادي في الشرطة العسكرية في مدينة اعزاز بريف جراء انفجار عبوة ناسفة في سيارته، مساء أمس.

وبحسب بيان صادر اليوم، السبت 3 من آب، نعت الشرطة العسكرية رئيس قسم البرقيات في فرع الشرطة، طالب حجازي، الملقب بـ “أبو دراع المنغي”.

وأشار البيان إلى أن أبو دراع قتل جراء انفجار عبوة ناسفة زرعت في سيارته في مدينة اعزاز بريف حلب.

وأكدت الشرطة العسكرية ملاحقة من وصفتهم بالإرهابيين والحد من تحركاتهم واعتقال عملائهم في المنطقة.

كما نعى آل حجازي في ريف حلب القيادي، وكتب بسام حجازي عبر “” إن استهدافه كان في بلدة تركمان بارح شمال حلب وأدى التفجير إلى إصابة أفراد عائلته بجروح خطيرة.

facebook

وتكررت عمليات تفجير السيارات والدراجات المفخخة في مدن ريف حلب الشمالي خلال الأشهر الماضية، وطالت أسواقًا شعبية، إلى جانب اغتيال شخصيات عسكرية في المنطقة من قبل مجهولين.

وكان آخر هذه التفجيرات، السبت الماضي، عندما ضربت أربعة انفجارات متزامنة بدراجات نارية في مناطق سكنية متفرقة.

ووقعت الانفجارات في مدن اعزاز والباب وبلدتي الغندورة وتل بطال بريف حلب الشمالي، وأسفرت عن مقتل مدنيين أحدهما مجهول الهوية، وإصابة ثمانية في مدينة الباب، وستة مدنيين في اعزاز، وخمسة مدنيين في الغندورة وخمسة آخرين في بلدة تل بطال.

وفي حديث سابق مع الناطق باسم “الجيش الوطني”، يوسف حمود، قال إن غالبية التفجيرات تكون بعبوات ناسفة، وتعد محليًا “عن طريق العملاء سواء من التابعين للنظام السوري أو لخلايا داعش وPKK”.

وأضاف حمود، أن الاستهدافات تطال شخصيات قيادية مختلفة، سواء في المؤسسات المدنية أو العسكرية، ويعود ذلك إلى القصور الأمني والأخطاء المرتبطة بالحالة الأمنية وعمل المؤسسة الأمنية، إضافةً إلى النقص في الترابط، وعدم وجود تشبيك بين المفاصل الأمنية على مستوى المعلومة.

وتنتشر “الشرطة الوطنية” في جميع مناطق ريفي حلب الشمالي والشرقي، وتتركز مهامها بضبط الأمن في المنطقة إلى جانب أعمالها في تفكيك المفخخات في حال الإبلاغ عنها.

اذا كنت تعتقد أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل تصحيحًا


ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عنب بلادي ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت | اخبار اليمن وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عنب بلادي ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

0 تعليق