اخبار سوريا مباشر - ثلاثة تفجيرات بريف حلب وضحايا مدنيون

0 تعليق ارسل لصديق نسخة للطباعة

شهدت مدن ريف الشمالي الخاضع لسيطرة المعارضة، ثلاثة تفجيرات متعاقبة في مناطق متفرقة وأسفرت عن مقتل وإصابة عدد من المدنيين.

وأفاد مراسل عنب بلدي في ريف حلب، اليوم الاثنين 22 من تموز، أن دراجة نارية مفخخة انفجرت بالقرب من أحد مغاسل السيارات في مدينة اخترين بريف حلب، وأسفرت عن مقتل طفل (12 عامً)، وموظف في منظمة “IHH” التركية، وإصابة خمسة آخرين من المدنيين.

وأضاف المراسل أن دراجة مفخخة أخرى انفجرت في سوق شعبي بمدينة جرابلس بريف حلب، اليوم، وأسفرت عن إصابة 14 من المدنيين، إلى جانب دمار بالمحال التجارية المحيطة بالتفجير، بحسب المراسل.

وتزامن ذلك مع تفجير عبوة ناسفة مزروعة على الطريق الواصل من جازر إلى مدينة اعزاز بريف حلب، واستهدف التفجير سيارة تابعة لقوات الشرطة والأمن العام في المنطقة، وأدت لإصابات طفيفة وأضرار مادية، بحسب المراسل.

وتكررت عمليات تفجير السيارات والدراجات المفخخة في مدن ريف حلب الشمالي خلال الأشهر الماضية، وطالت أسواق شعبية، إلى جانب اغتيالات شخصيات عسكرية في المنطقة من قبل مجهولين.

وكان آخر تلك التفجيرات انفجار صهريج مفخخ، على طريق ترندة في عفرين في 11 من تموز الحالي، وأسفر عن مقتل 12 شخصًا، معظمهم أطفال ونساء، بينهم مهجّرون من ريف دمشق، وإصابة أكثر من 40 آخرين من المدنيين، بحسب “الدفاع المدني السوري”.

وأعلنت غرفة عمليات “غضب الزيتون” والتي تصف نفسها بأنها حركة مقاومة، مسؤوليتها عن تفجير سيارة مفخخة استهدف مدنيين في منطقة عفرين، بحسب بيان نقلته وكالة “هاوار“.

وشهدت مدن وبلدات ريف حلب الشمالي والشرقي، في الأشهر الماضية، عدة تفجيرات أسفرت عن مقتل مدنيين وعسكريين، ولم تتبن أي جهة مسؤوليتها.

وتركزت غالبية التفجيرات بالقرب من الأسواق الشعبية والتجمعات المدنية.

وأبرز تلك التفجيرات كان تفجير سيارة مفخخة بالسوق الشعبي لمدينة اعزاز في 2 من حزيران الماضي، وأسفرت حينها عن مقتل 14 مدنيًا وإصابة 30 آخرون بحسب “الدفاع المدني.

وفي حديث سابق مع الناطق باسم “الجيش الوطني”، يوسف حمود، قال إن غالبية التفجيرات تكون بعبوات ناسفة، وتعد محليًا “عن طريق العملاء سواء من التابعين للنظام السوري أو لخلايا داعش وPKK”.

وأضاف حمود، أن الاستهدافات تطال شخصيات قيادية مختلفة، سواء في المؤسسات المدنية أو العسكرية، ويعود ذلك إلى القصور الأمني والأخطاء المرتبطة بالحالة الأمنية وعمل المؤسسة الأمنية، إضافةً إلى النقص في الترابط، وعدم وجود تشبيك بين المفاصل الأمنية على مستوى المعلومة.

اذا كنت تعتقد أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل تصحيحًا


ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عنب بلادي ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت | اخبار اليمن وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عنب بلادي ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

0 تعليق