اخبار سوريا مباشر - قتلى وجرحى بانهيار جزئي بأحد مساجد حلب القديمة

قتل وأصيب عدد من المدنيين، جراء انهيار جزئي في أحد مساجد حي الجديدة في مدينة حلب القديمة.

وقالت وكالة “سانا” الرسمية، اليوم الأربعاء 17 من تموز، إن مدنيين قتلا وأصيب اثنان آخران، جراء انهيار جزء من سقف المصلى بجامع القدومي بحي الهزازة بمنطقة الجديدة بمدينة حلب.

وأضافت الوكالة أن سقف المصلى انهار أثناء أعمال ترميمه من قبل العمال،وذلك أثناء صلاة العشاء الليلة الماضية، ما أدى لسقوط ضحايا وجرحى.

بينما تحدثت إذاعة “شام إف إم”، اليوم، أن ثلاثة مدنيين قتلوا وأصيب آخرين نتيجة انهيار قبة جامع القدومي بحي الجديدة فوق المصلين أثناء تأديتهم الصلاة، لتقوم فرق الدفاع المدني بانتشال المصابين من تحت الأنقاض.

وبحسب صفحة “شبكة أخبار حي الزهراء بحلب”، فإن القتلى هم: محمود جلال إسكيف (43 عامًا)، ورياض زياد حست (16 عامًا)، إلى جانب سبعة جرحى بينهم أطفال.

وتشهد أحياء مدينة حلب القديمة انهيارات متزايدة في أبنيتها السكنية وخاصة أحياءها الشرقية، والتي سجلت عدد كبير من الضحايا خلال العامين الماضيين.

وكانت منطقة صلاح الدين شمالي المدينة سجلت انهيار مبنى طابقي في شباط الماضي، وأسفر عن مقتل 11 مدنيًا وإصابة آخرون بينهم أطفال ونساء، بحسب “سانا”.

ووفق التقارير الحكومية الرسمية فإن ما يقارب عشرة آلاف بناء، أي ما يعادل 80 ألف شقة سكنية، مهدد بالانهيار في مدينة حلب، بحسب ما نقلت صحيفة “تشرين” في شباط الماضي.

وقالت الصحيفة حينها، إن مجلس مدينة حلب رفع كتابًا إلى وزير الإدارة المحلية يتضمن جدول تقييم الوضع الإنشائي والأضرار التي قامت به الشركة العامة للدراسات والاستشارات الفنية.

وشمل التقييم 36 حيًا من مدينة حلب، وقد بلغ مجموع الأبنية غير المتضررة 33633 بناءً طابقيًا، فيما بلغ مجموع الأبنية المصابة بضرر معماري خفيف بنحو 10176 بناءً، أما الأبنية المتضررة ضررًا إنشائيًا خفيفًا 8031 بناءً طابقيًا.

وبلغ مجموع الأبنية المتضررة ضررًا متوسطًا 4460 بناءً طابقيًا، فيما بلغ مجموع الأبنية المتضررة ضررًا شديدًا 5452 بناءً طابقيًا.

ووفق الكتاب فإن عدد الحالات التي تشكل خطورة عالية 9912 بناءً طابقيًا مؤلفة من أربعة طوابق لكل مبنى، ويضم الطابق الواحد شقتين سكنيتين أي ما يعادل 80 ألف شقة مهددة بالانهيار.

ويعود سبب انهيار المباني في مدينة حلب إلى تضعضعها جراء تعرضها للقصف من قبل الطيران الحربي الروسي والسوري في 2016، في أثناء سيطرة فصائل المعارضة عليها.

اذا كنت تعتقد أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل تصحيحًا