اخبار سوريا مباشر - درعا.. عضو في اللجنة المركزية ينجو من محاولة اغتيال نفذها “مجهولون”

0 تعليق ارسل لصديق نسخة للطباعة

نجا عضو في اللجنة المركزية في درعا من محاولة اغتيال نفذها “مجهولون”، وذلك في إطار حالة يومية تعيشها المحافظة، منذ دخولها في اتفاق “التسوية” مع النظام السوري وروسيا.

وأفاد مراسل عنب بلدي في درعا اليوم، الثلاثاء 16 من تموز، أن الشيخ محمود البنّات، وهو من أعضاء اللجنة المركزية، نجا من محاولة اغتيال في بلدته المزيريب في الريف الرغبي لدرعا.

وأوضح المراسل أن مجهولين يستقلون دراجة نارية أطلقوا الرصاص مباشرة على البنّات، ما أدى إلى إصابته في أقدامه.

وتشكلت اللجنة المركزية عقب سيطرة النظام السوري على محافظة درعا في حزيران 2018، والتي نتج عن تحركاتها تسوية أوضاع آلاف السكان من المطلوبين بتهم مختلفة في خطوة لإعادة الهدوء إلى درعا.

وتتألف اللجنة من شخصيات معارضة بعضهم قياديون في “” وبعض الناشطين المدنيين والمشايخ والحقوقيين، أمثال: المحامي عدنان مسالمة، الشيخ فيصل أبازيد، الشيخ أحمد بقيرات، أبو مرشد البردان، المهندس يعرب أبو سعيفان، مصعب البردان…

ولم تتبن أي جهة مسؤوليتها عن عمليات الاغتيال في درعا، والتي أصبحت حالة عامة تعيشها المحافظة بعد سيطرة النظام السوري وروسيا الكاملة عليها.

وتغيب تصريحات النظام السوري عن عمليات الاغتيال، بينما تتركز على الجانب الخدمي في المنطقة.

وكانت محافظة درعا قد شهدت خلال شهر حزيران الماضي 25 عملية ومحاولة اغتيال، طالت قياديين كانوا مع فصائل المعارضة سابقًا وانضموا إلى قوات الأسد عقب اتفاق التسوية.

وفي بيان نشره “مكتب توثيق الشهداء في درعا”، مطلع حزيران، قال فيه إن عمليات ومحاولات الاغتيال في محافظة درعا مستمرة حتى اليوم، منذ سيطرة قوات الأسد على محافظة درعا، في آب 2018.

وأضاف المكتب الحقوقي أنه وثق 25 عملية ومحاولة اغتيال، أدت إلى مقتل 13 شخصًا وإصابة تسعة آخرين، بينما نجا ثلاثة أشخاص منها، ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن أي عملية أو محاولة.

ولا تقتصر عمليات الاغتيال على القادة العسكريين الذين عملوا مع المعارضة السورية سابقًا، بل طالت مدنيين وشخصيات عامة تعمل في الدوائر الخدمية العاملة في المحافظة.

وكانت محافظة درعا شهدت عدة تطورات بارزة عقب اتفاق التسوية الخاص بها، على رأسها الاعتقالات التي نفذتها أفرع النظام الأمنية ضد عناصر عملوا مع المعارضة سابقًا.

كما شهدت المحافظة خروج مظاهرات شعبية في مناطق محدودة، رفض فيها الأهالي القبضة الأمنية للنظام، وطالبوا بإخراج المعتقلين وتنفيذ بنود اتفاق التسوية.

اذا كنت تعتقد أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل تصحيحًا


ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عنب بلادي ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت | اخبار اليمن وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عنب بلادي ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

0 تعليق