اخبار سوريا مباشر - غارات روسية تستهدف محطة مياه معرة النعمان وتلاحق الدفاع المدني

0 تعليق ارسل لصديق نسخة للطباعة

كثف الطيران الحربي الروسي غاراته الصاروخية على إدلب، مستهدفًا مراكز “الدفاع المدني” والمراكز الحيوية ضمن حملة التصعيد المستمرة على المحافظة.

وقال “الدفاع المدني السوري” عبر “”، اليوم الأحد 14 من تموز، إن غارتين مزدوجتين من الطيران الحربي استهدفتا الفريق في أثناء عمله في البحث والإنقاذ، عقب غارات على مدينة معرة النعمان جنوبي إدلب.

ونشرت المنظمة تسجيلًا مصورًا وعلقت عليه، “لحظات تحبس الأنفاس عاشتها فرق الدفاع المدني في مدينة معرة النعمان”.

وأفاد مراسل عنب بلدي في المنطقة، أن القصف الجوي المكثف من الطيران الروسي أسفر عن خروج محطة الضخ والخزان الرئيسي للمياه في معرة النعمان عن الخدمة بشكل كامل.

وشمل القصف الجوي بلدات كفرسجنة ومعرتحرمة وبسنقول في ريفي إدلب الجنوبي والغربي، وكفرزيتا واللطامنة وتل ملح والجبين والأربعين بريفي حماة الغربي والشمالي.

وأسفر ذلك عن مقتل شخص في كفرزيتا، وإصابة مدنيين آخرين في معرة النعمان، إلى جانب الدمار في المنازل والبنى التحتية في تلك البلدات المأهولة بالسكان.

ويكثف الطيران الحربي استهداف المراكز الحيوية في الشمال السوري، وخاصة “الدفاع المدني” والمراكز الصحية والمدارس، وكان آخرها استهداف مرآب للآليات التابعة للدفاع في ريف حماة الشمالي.

وسبق ذلك 14 غارة بصواريخ ارتجاجية من الطيران الروسي طالت مركز الدفاع في مدينة خان شيخون جنوبي إدلب، قبل أيام، وأدت إلى خروج المركز عن الخدمة.

وسجلت الأمم المتحدة 29 حادثة شملت هجمات على 25 منشأة صحية وموظفين، بالإضافة إلى 45 اعتداء على المدارس منذ نهاية نيسان حتى 5 من تموز الحالي.

وأدان الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيرش، في بيان الجمعة الماضي، القصف الجوي الذي ينفذه الطيران الروسي والسوري ويستهدف المشافي والمراكز الحيوية في إدلب.

وقال غويترش، “يجب حماية المدنيين والبنية التحتية المدنية، بما في ذلك المنشآت الطبية”، مشيرًا إلى أن “من يرتكب انتهاكات خطرة للقانون الإنساني الدولي يجب أن يُحاسب”.

وتواجه روسيا اتهامات دولية بقصف المستشفيات والنقاط الطبية خلال الحملة العسكرية الأخيرة على إدلب شمال غربي .

اذا كنت تعتقد أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل تصحيحًا


ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عنب بلادي ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت | اخبار اليمن وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عنب بلادي ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

0 تعليق