اخبار سوريا مباشر - إسبانيا: الناقلة النفطية المتجهة إلى سوريا محتجزة بطلب من أمريكا

0 تعليق ارسل لصديق نسخة للطباعة

احتُجزت الناقلة النفطية المتجهة إلى من قبل سلطات جبل طارق، صباح اليوم 4 من تموز، بناءً على طلب أمريكي لبريطانيا، حسبما قال وزير الخارجية الإسباني جوزيب بوريل.

ونقلت وكالة “رويترز” عن بوريل قوله إن إسبانيا بحثت بأمر احتجاز الناقلة، المشتبه بنقلها النفط الخام إلى سوريا، وما لذلك من أثر على السيادة الإسبانية للمياه المحيطة بمقاطعة جبل طارق التابعة لبريطانيا.

وكان رئيس حكومة جبل طارق، فابيان بيكاردو، صرح أن السلطات حصلت على معلومات حذرتها من خرق ناقلة النفط العملاقة لقوانين الاتحاد الأوروبي والعقوبات ضد سوريا، وأضاف أن الناقلة، التي تحمل اسم “غريس 1″، كانت متجهة إلى مصفاة بانياس التابعة للنظام السوري الخاضع للعقوبات الأوروبية.

https://platform.twitter.com/widgets.js
في حين لم يوضح بيكاردو مصدر النفط الذي تحمله الناقلة، ذكر موقع ” Lloyd’s List” المختص بالشؤون البحرية أنها تحمل نفطًا إيرانيًا، مستدلًا بإيقافها لإشارة التعريف الجغرافي الخاصة بها قبالة السواحل الإيرانية.

وقدرت شركة “Refinitv” المختصة بالبيانات أن الناقلة تحمل ما يزيد عن مليوني برميل نفط، واتخذت مسارًا دام 90 يومًا حول القارة الإفريقية قبل الوصول إلى المتوسط.

وأرجع مصدر استخباراتي، تحدث لوكالة “رويترز“، سبب دورانها حول إفريقيا لعدم رغبتها بتفريغ حمولتها عند المرور بقناة السويس، ما كان سيؤدي لاحتجازها من قبل السلطات المصرية.

وفُرضت العقوبات الأوروبية على سوريا منذ عام 2011، وتشمل قطاع النفط والنقل والنقد، عقب اعتماد الحكومة السورية أسلوب القمع لوقف الحراك السلمي المطالب بالإصلاحات.

ومُددت في أيار الماضي حتى الأول من حزيران 2020، وتشمل حاليًا 270 شخصًا و70 كيانًا.

وتراجعت الصادرات النفطية الإيرانية بسبب العقوبات الأمريكية مما يزيد عن 2.5 مليون برميل يوميًا إلى حوالي 300 ألف أواخر حزيران، وأوصلت شحنتها الأخيرة إلى سوريا بداية شهر أيار الماضي، حسبما رصد موقعا TankerTracker وClipperData.

اذا كنت تعتقد أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل تصحيحًا


ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عنب بلادي ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت | اخبار اليمن وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عنب بلادي ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

0 تعليق