اخبار سوريا مباشر - توثيق 25 عملية ومحاولة اغتيال في درعا خلال حزيران 2019

0 تعليق ارسل لصديق نسخة للطباعة

شهدت محافظة درعا خلال شهر حزيران الماضي 25 عملية ومحاولة اغتيال، طالت قياديين كانوا مع فصائل المعارضة سابقًا وانضموا لقوات الأسد عقب اتفاق التسوية.

ونشر “مكتب توثيق الشهداء في درعا” تقريرًا اليوم، الأربعاء 3 من حزيران، قال فيه إن عمليات ومحاولات الاغتيال في محافظة درعا مستمرة حتى اليوم، منذ سيطرة قوات الأسد على محافظة درعا، في آب 2018.

وأضاف المكتب الحقوقي أنه وثق 25 عملية ومحاولة اغتيال، أدت إلى مقتل 13 شخصًا وإصابة تسعة آخرين، بينما نجا ثلاثة أشخاص منها، فيما لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن أي عملية أو محاولة.

ومن القتلى الذين وثقهم المكتب: ستة كانوا في صفوف فصائل المعارضة سابقًا، ممن التحقوا بقوات الأسد بعد سيطرته على محافظة درعا في شهر آب 2018، إضافةً إلى مقاتلين اثنين في صفوف فصائل المعارضة، ولم يلتحق أي منهم بصفوف قوات الأسد.

إلى جانب خمسة مدنيين، لا يوجد أي أدلة على عملهم ضمن صفوف قوات الأسد، وثلاثة قادة سابقين في فصائل المعارضة.

ولم تتبن أي جهة مسؤوليتها عن حالات الاغتيال في درعا، والتي أصبحت حالة عامة تعيشها المحافظة بعد سيطرة النظام السوري وروسيا الكاملة عليها.

وتغيب تصريحات النظام السوري عن عمليات الاغتيال، بينما تتركز على الجانب الخدمي في المنطقة.

وأوضح المكتب الحقوقي أن عشر عمليات اغتيال تمت من خلال إطلاق النار المباشر، وعملية اغتيال من خلال الخطف و التعذيب ثم الإعدام الميداني، وعمليتا استهداف بعبوة ناسفة أو جسم متفجر.

ولا تقتصر عمليات الاغتيال على القادة العسكريين الذين عملوا مع المعارضة السورية سابقًا، بل طالت مدنيين وشخصيات عامة تعمل في الدوائر الخدمية العاملة في المحافظة.

وكانت محافظة درعا شهدت عدة تطورات بارزة عقب اتفاق التسوية الخاص بها، على رأسها الاعتقالات التي نفذتها أفرع النظام الأمنية ضد عناصر عملوا مع المعارضة سابقًا.

كما شهدت المحافظة خروج مظاهرات شعبية في مناطق محدودة، رفض فيها الأهالي القبضة الأمنية للنظام، وطالبوا بإخراج المعتقلين وتنفيذ بنود اتفاق التسوية.

اذا كنت تعتقد أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل تصحيحًا


ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عنب بلادي ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت | اخبار اليمن وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عنب بلادي ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

0 تعليق