اخبار سوريا مباشر - محافظة ريف دمشق تفتح طريق عربين الرئيسي الواصل مع حرستا

0 تعليق ارسل لصديق نسخة للطباعة

فتحت محافظة ريف دمشق طريق عربين- حرستا في الغوطة الشرقية، والذي كان مغلقًا لسنوات خلال سيطرة فصائل المعارضة على المنطقة.

ونشر المكتب التنفيذي في مدينة عربين تسجيلًا مصورًا عبر “” اليوم، الأربعاء 19 من حزيران، أظهر محافظ ريف دمشق، علاء منير إبراهيم يقوم بالإشراف على فتح الطريق من خلال إزالة الحواجز الاسمنتية الموجودة فيه.

وقال إبراهيم في التسجيل المصور إن طريق مدخل مدينة عربين تم افتتاحه ذهابًا وإيابًا، من أجل “تخفيف أعباء المواطنين الراغبين بالدخول إلى مدينة عربين”، مشيرًا إلى أن ورشات الخدمات الفنية والكهرباء والاتصالات ستقوم بتأهيل الطريق بشكل كامل في الأيام الأربعة المقبلة، والمناطق المحيطة بمدينة عربين.

وذكر المكتب التنفيذي للمدينة أن فتح الطريق كان بحضور بعض أعضاء المكتب التنفيذي ومجلس المحافظة ومديري الكهرباء والمياه والاتصالات والمورد المائية ومدير الأوقاف ورؤساء المجالس المحلية في المنطقة.

ومنذ سيطرته على الغوطة الشرقية، أعلن النظام السوري عن افتتاح الطريق الدولي من دمشق إلى من جهة حرستا.

بالإضافة إلى إعلانها عن تأهيل عدد من الطرق الرئيسية في المنطقة، بالوقت الذي يشتكي فيه الأهالي من الانقطاع المطول للكهرباء والماء، وافتقار المنطقة لعدد من الخدمات الرئيسية.

وفي ذات السياق كانت محافظة ريف دمشق وعدت أهالي الغوطة الشرقية بفتح طريق عين ترما- الزبلطاني، الذي يصل الغوطة الشرقية بالعاصمة دمشق.

وقالت صحيفة “الثورة” الحكومية، في 13 من آذار الماضي، إن محافظة دمشق تسرّع من وتيرة عملها في الطريق الرئيسي القديم لبلدات الغوطة، استعدادًا لافتتاحه قريبًا بشكل رسمي.

وقالت الصحيفة إن عمليات التأهيل والصيانة للطريق الذي ينطلق من وسط الغوطة الشرقية مرورًا بسقبا وكفربطنا وزملكا وصولًا إلى عين ترما والزبلطاني، في مراحلها النهائية.

وتعمل حكومة النظام في الوقت الحالي أيضًا على إعادة تأهيل طريق الكباس بالقرب من طريق عين ترما باتجاه دمشق.

ويعتبر هذا الطريق خط الباص الرئيسي الأول للمنطقة، في حين تذهب الباصات مرورًا بطريق المليحة عبر طريق الغوطة الرئيسي.

بينما يعتبر الطريق الرئيسي الثاني خط الانطلاق من بيت سوا، مرورًا ببلدتي حمورية وحزة وزملكا، وصولًا إلى مدخل دمشق العباسيين عبر جوبر.

وتعتبر معضلة النقل واحدة من الصعوبات اليومية التي يعيشها القاطنون في الغوطة الشرقية منذ سيطرة قوات الأسد عليها، قبل أكثر من عام، رغم الوعود بإعادة تأهيل البنية التحتية التي خسرت المنطقة معظمها خلال معارك دارت فيها على مدار ست سنوات.

اذا كنت تعتقد أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل تصحيحًا


ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عنب بلادي ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت | اخبار اليمن وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عنب بلادي ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

0 تعليق