اخبار سوريا مباشر - حداد عام في سراقب بعد مقتل 11 من أبنائها في معارك ريف حماة

0 تعليق ارسل لصديق نسخة للطباعة

تشهد مدينة سراقب في ريف إدلب الشرقي حدادًا عامًا بعد مقتل 11 من أبنائها على جبهات ريف حماة الشمالي.

وأفاد مراسل عنب بلدي في ريف إدلب اليوم، الأربعاء 19 من حزيران، أن الحداد يشمل إغلاق الأسواق والمحال التجارية بشكل كامل، وذلك بعد مقتل 11 مقاتل من سراقب أمس الثلاثاء في أثناء المعارك الدائرة ضد قوات الأسد في ريف حماة الشمالي.

وأوضح المراسل أن 11 مقاتلًا من سراقب يعلمون في “جيش إدلب الحر” كانوا قد قتلوا أمس خلال الهجوم الذي نفذته فصائل المعارضة ضد قوات الأسد في بلدتي الجلمة وكفرهود في الريف الشمالي لحماة.

ونشر فصيل “جيش إدلب الحر”، الذي ينضوي في “الجبهة الوطنية للتحرير”، بيانًا، اليوم، نعى فيه مجموعة من مقاتليه لم يحدد عددهم على جبهات ريف حماة الشمالي.

وقال، “نعزي أنفسنا وثورتنا المباركة، ونخص بالذكر أهلنا في سراقب الحبيبة لاستشهاد ثلة طيبة من أبطالها وشبابها رووا أرض بدمائهم الطاهرة”.

وكانت فصائل المعارضة السورية على رأسها “الجبهة الوطنية” بدأت أمس عملًا عسكريًا للسيطرة على بلدتي الجلمة وكفرهود، دون أن تتمكن من السيطرة عليها بشكل كامل.

وعقب إطلاق العمل العسكري نفذ الطيران الحربي الروسي والتابع للنظام السوري غارات جوية استهدفت مناطق في الريف الجنوبي لإدلب والخطوط الأولى للجبهات في ريفي حماة الشمالي والغربي.

وقال المراسل إن مدنيًا جرح اليوم وتعرض فرن الخبز في سراقب لدمار، إثر غارة لطيران النظام الحربي بأربعة صواريخ على المدينة الواقعة بريف إدلب الشرقي.

وتعتبر مدينة سراقب من أولى المدن السورية التي انخرطت بالثورة السورية منذ انطلاقتها في عام 2011.

وكان أول تجمع شهدته المدينة في 25 آذار 2011، حين تجمع عشرات الشبان بعد صلاة الجمعة فيما عرف حينها بـ “جمعة العزة” هاتفين بشعارات منها “ما ظل خوف بعد اليوم”.

وعرفت المدينة بجمالية شعاراتها الخاصة بالثورة السورية، والمناهضة للنظام السوري، إلى جانب مدينة كفرنبل وعدة مدن وبلدات في محافظة إدلب.

وكغيرها من مناطق محافظة إدلب، تتعرض للقصف الجوي من الطيران الحربي الروسي بشكل يومي، الأمر الذي أدى إلى مقتل عشرات المدنيين فيها.

اذا كنت تعتقد أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل تصحيحًا


ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عنب بلادي ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت | اخبار اليمن وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عنب بلادي ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

0 تعليق