اخبار سوريا مباشر - بوتين: “المسلحون” في سوريا هزموا جزئيًا بفضلنا

0 تعليق ارسل لصديق نسخة للطباعة

قال الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، إن “المسلحين” في هزموا جزئيًا للمساعدة التي قدمتها بلاده إلى النظام السوري في “الحرب ضد الإرهاب”.

وأضاف بوتين في قمة منظمة شنغهاي للتعاون اليوم، الجمعة 14 من حزيران، “لقد تم تحقيق نتائج حقيقية في الحرب ضد الإرهاب الدولي في سوريا”.

واعتبر، بحسب ما نقلت وكالة “تاس” الروسية، “في جوانب كثيرة وبسبب مساعدة روسيا الشاملة للحكومة السورية هزم المسلحون”.

و”منظمة شنغهاي للتعاون” هي منظمة حكومية دولية تأسست في شنغهاي في 15 حزيران 2001.

وتتألف منظمة شنغهاي للتعاون حاليًا من ثماني دول أعضاء (أوزبكستان، وباكستان، وروسيا، والصين، وطاجيكستان، وقيرغيزستان، وكازاخستان، والهند)، وأربعة دول مراقبة أبدت الرغبة في الحصول على العضوية الكاملة (أفغانستان، وإيران، وبيلاروس، ومنغوليا)، وستة “شركاء حوار” (أرمينيا، وأذربيجان، وتركيا، وسريلانكا، وكمبوديا، ونيبال).

ومنذ إنشاء منظمة “شنغهاي للتعاون” في عام 2001، ركزت بشكل أساسي على قضايا الأمن الإقليمي، وعملها في مجال مكافحة “الإرهاب الإقليمي”، والنزعات الانفصالية العرقية، والتطرف الديني.

وأعلنت روسيا بشكل رسمي تدخلها عسكريًا في سوريا أواخر أيلول 2015، بدعوة من النظام السوري لمحاربة من تصفهم بـ “الإرهابيين”.

ودعمت روسيا قوات الأسد بأسلحة جديدة، وخاصة الطيران الحربي، ما أسهم في استعادة قوات الأسد مساحات واسعة من يد فصائل المعارضة.

وكان الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، قال في حزيران 2016، إن عملية القوات الجوية الروسية في سوريا أكدت صواب نهج روسيا في تحديث جيشها.

كما قال، في آذار 2018، إن العملية الروسية الجارية في سوريا تظهر زيادة قدرات بلاده الدفاعية، مضيفًا أن “العالم يعرف الآن أسماء كل أسلحتنا الرئيسية بعد عملية سوريا”.

وفي تقرير سابق لوكالة “سبوتنيك” الروسية، في أيلول 2018، قالت إن روسيا اختبرت أحدث أسلحتها منذ بدء التدخل، وأحصت قيامها باختبار 162 نموذجًا من الأسلحة الحديثة والمتطورة.

اذا كنت تعتقد أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل تصحيحًا


ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عنب بلادي ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت | اخبار اليمن وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عنب بلادي ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

0 تعليق