اخبار سوريا مباشر - 18 بلدة وقرية سيطرت عليها قوات الأسد في حماة منذ نهاية نيسان

0 تعليق ارسل لصديق نسخة للطباعة

سيطرت قوات الأسد على 18 بلدة وقرية في مناطق ريف حماة الشمالي والغربي منذ بدء حملتها العسكرية على المناطق الشمالية الغربية لسوريا الخاضعة لسيطرة المعارضة، منذ 26 من نيسان الماضي.

وشنت قوات الأسد حملتها العسكرية في ختام محادثات “أستانة 12” التي فشلت في الوصول لحل سياسي يرضي روسيا، صعدت خلالها من قصفها على أرياف حماة وريف إدلب الجنوبي أدى إلى مقتل 659 شخصًا بينهم 189 طفلًا إضافة لنزوح أكثر من 72520 عائلة منذ بداية التصعيد بالقصف الذي سبق الحملة في 2 شباط الماضي حتى 3 من حزيران، بحسب فريق “منسقو الاستجابة”.

كما وثقت “الشبكة السورية لحقوق الإنسان” 29 حادثة اعتداء وقعت على منشآت طبية، وقتل ما لا يقل عن أربعة من الكوادر الطبية منذ بدء التصعيد.

والمناطق التي سيطرت عليها قوات الأسد في ريف حماة الشمالي والغربي هي، جنابرة، تل عثمان، جابرية، تل هواش، تويه، شيخ ادريس، كفرنبودة، قلعة المضيق، التوينه، الشريعة، باب طاقه، الحمرة، الحويز، المهاجرين، الكركات، المستريحة، الخالدي والحرداني.

وسيطرت قوات الأسد على قرى الحردانة والحميرات والقاروطية وغراثة في ريف إدلب الحنوبي، اليوم الثلاثاء، بعد سيطرتها أمس على قرية القصابية، بحسب مراسل عنب بلدي.

وأضاف المراسل أن مزارع سحاب هي المتبقية فقط من مزارع قيراطة، وتهدف قوات الأسد إلى الوصول إلى قرية كورة بريف إدلب.

وبحسب ما نقل المراسل عن مصادر عسكرية في فصائل المعارضة، فإن قوات الأسد بعد السيطرة على بلدة القصابية باتت هذه المناطق مكشوفة وأصبحت بحكم الساقطة ناريًا قبل أن تقتحمها، وبات من الصعب المقاومة فيها.

وكانت قوات الأسد أحكمت سيطرتها على بلدة كفرنبودة في الريف الشمالي الغربي لحماة، وثبتت مواقعها فيها رغم الهجمات المعاكسة التي أطلقتها فصائل المعارضة باتجاهها.

وشنت المعارضة هجمات معاكسة ضد مواقع تقدمت إليها قوات الأسد، لكنها لم تثبت مراكزها فيها وعادت للتراجع بعد معارك قتل فيها العشرات من قوات الأسد.

اذا كنت تعتقد أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل تصحيحًا


ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عنب بلادي ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت | اخبار اليمن وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عنب بلادي ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

0 تعليق