اخبار سوريا مباشر - بريطانيا تحذر مواطنيها من دخول إدلب وشمال شرقي سوريا

0 تعليق ارسل لصديق نسخة للطباعة

حذرت بريطانيا مواطنيها من دخول محافظة إدلب ومناطق شمال شرقي التي تسيطر عليها قوات كردية، كي لا يواجهوا السجن لمدة عشر سنوات.

ونقلت وسائل إعلام بريطانية بينها “BBC” اليوم، الاثنين 20 من أيار، عن وزير الداخلية البريطاني، ساجيد جافيد، تحذيره من أنه قد يستخدم صلاحيات جديدة لحظر المواطنين البريطانيين من سوريا.

وقال جافيد، بحسب ما ترجمت عنب بلدي، إن قانونًا جديدًا لمكافحة الإرهاب سيسمح له بمنع الأشخاص من السفر إلى مناطق معينة في سوريا أو البقاء فيها، أو مواجهة عقوبة تصل إلى عشر سنوات في السجن.

وأضاف الوزير أن البريطانيين في سوريا دون سبب وجيه كانوا “على إشعار”.

وتأتي هذه الخطوة بعد أن سعى البريطانيون الذين انضموا إلى تنظيم “الدولة الإسلامية” للعودة إلى المملكة المتحدة.

وتتزامن مع الحملة العسكرية التي بدأتها قوات الأسد، بدعم روسي، على محافظة إدلب، والتي تضم مقاتلين بريطانيين يعملون ضمن صفوف “هيئة تحرير الشام” وتشكيلات جهادية.

وفي حديثه إلى شخصيات أمنية رفيعة المستوى في وسط لندن، حدد جافيد لأول مرة كيف يتوقع استخدام قانون مكافحة الإرهاب وأمن الحدود الجديد.

وقال، “لقد طلبت من مسؤولي العمل عن كثب مع الشرطة والمخابرات لإعادة النظر بشكل عاجل في القضية لممارسة هذه السلطة فيما يتعلق بسوريا، مع التركيز بشكل خاص على إدلب والشمال الشرقي”.

وأضاف، “لذلك أي شخص في هذه المناطق دون سبب مشروع يجب أن يكون على علم”.

وكانت صحيفة “صنداي تايمز” نشرت تقريرًا، مطلع أيلول 2018، للكاتبة لويس كاليغان بعنوان “الجهاديون البريطانيون عليهم الفرار أو القتال في إدلب مع اقتراب الحملة العسكرية فيها”.

وقالت الكاتبة، “الجهاديون البريطانيون في محافظة إدلب وضعوا أمام خيارين أمس، إما الهروب أو القتال مع اقتراب شبح الحملة العسكرية عليها”.

ونقلت عن مسؤولين في المنطقة قولهم إن “تجدد القتال سيدفع العشرات من المقاتلين البريطانيين للهرب، وعلى الأرجح نحو بريطانيا”.

وبحسب وزير الداخلية البريطاني فإن أجهزة الشرطة والأمن “عملت بلا كلل” لتحديد الأشخاص الذين يعتزمون الانضمام إلى تنظيم “الدولة الإسلامية” في الخارج ومنعهم من مغادرة البلاد.

وكان مجلس العموم البريطاني قال في شباط الماضي إن 900 شخص من المملكة المتحدة قُدر أنهم انضموا إلى تنظيم “الدولة الإسلامية” في سوريا والعراق.

ومن بينهم يقدر أن 40% ما زالوا في مكان ما في المنطقة، و40 % عادوا، و20% لقوا مصرعهم في المعارك.

اذا كنت تعتقد أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل تصحيحًا


ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عنب بلادي ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت | اخبار اليمن وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عنب بلادي ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

0 تعليق