اخبار سوريا مباشر - ماذا تعرف عن مزاع شبعا

0 تعليق ارسل لصديق نسخة للطباعة

احتلت إسرائيل في نكسة عام 1967، هضبة الجولان السورية، متضمنة منطقة مزارع شبعا وتلال كفرشوبا.

بعد الانسحاب الإسرائيلي من جنوب عام 2000، بقيت هذه المنطقة الحدودية تحت السيطرة الإسرائيلية، وما زال السجال عليها قائمًا عليها بين ولبنان وإسرائيل.

وأثارت تصريحات وليد عن “عدم لبنانية” مزارع شبعا، الكثير من الجدل، سواءًا في الشارع اللبناني أو بين السياسيين اللبنانيين.

كيف احتلت إسرائيل مزارع شبعا؟

في الخامس من حزيران عام 1967، احتلت إسرائيل أراضي عدة دول عربية، منها مزارع شبعا، وتبلغ مساحتها الكلية 250 كم، بطول 24كم وعمق 15كم.

وتابعت إسرائيل على مدى أعوام احتلالها للمزارع، خاصةً بعد اجتياحاتها المتكررة للبنان إبَان الحرب الأهلية اللبنانية، وصولًا إلى اجتياحها لبيروت، ونهايةً باحتلالها قسمًا من المزارع في عام 1989.

 

ما هي الأهمية الإستراتيجية لمزارع شبعا وتلال كفرشوبا؟

ملكية مزارع شبعا: تصريحات جنبلاط تثير سجالًا.. كيف رد النظام؟

تحمل مزارع شبعا أهمية استراتيجية ومائية هامة للغاية، وعدا عن مساحتها التي تبلغ 250 كم (بطول 24 كم وعمق 15 كم).

تقع المزارع في منطقة حدودية بين سوريا ولبنان وفلسطين المحتلة، وتقع على سفوح جبل الشيخ الغربية، ولهذا السبب أقامت إسرائيل عليها العديد من المراصد الضخمة، إضافةً للعديد من محطات الإنذار.

كما أقيمت في المنطقة المحتلة العديد من المشاريع السياحية الهامة للغاية، مراكز تزلج ومنتجعات سياحية ومصنعًا للنبيذ وغيرها.

وتحتوي المزارع على نبعي المغارة والجوز، كما تقع على خط المياه الجوفية المغذية لجبل الشيخ والذي يعد ثاني أكبر خزان مياه جوفية في الشرق الأوسط.

خلافات بلا خلافات

أثار وليد جنبلاط الجدل بعد تصريحاته عن مزارع شبعا، خلال حواره مع قناة روسيا اليوم، والذي بث في يوم الخميس 25 من نيسان، وقال فيها إن المزارع تعود ملكيتها لسوريا، متهمًا ضباطًا في بتغيير الخرائظ الجغرافية بالاتفاق مع ضباط سوريين، بعد الانسحاب الإسرائيلي عام 2000.

وترفض سوريا حتى اللحظة منح لبنان الوثائق التي تثبت سيادة لبنان على المزارع، رغم تأكيد السفير السوري في لبنان علي عبد الكريم، في لقاء مع صحيفة الجمهورية اللبنانية بتاريخ 30 نيسان، على تبعية المزارع للبنان.

وبحسب رئيس بلدية شبعا، محمد صعب، في حديث لوكالة الأناضول في 2 من أيار، قال إن هناك صكوكًا تعود للعهد العثماني، تثبت تبعية مزارع شبعا لقضاء “حاصبيا”.

اذا كنت تعتقد أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل تصحيحًا


ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عنب بلادي ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت | اخبار اليمن وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عنب بلادي ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

0 تعليق