اخبار سوريا مباشر - ثلوج “نيسان” تقطع الطريق الدولي بين دمشق وبيروت

0 تعليق ارسل لصديق نسخة للطباعة

أدى تساقط الثلوج، غير المسبوق في شهر نيسان، إلى قطع الطريق الدولي بين دمشق وبيروت، في ظل منخفض جوي يسيطر على المنطقة منذ أيام.

وأغلق، اليوم الأحد 21 من نيسان، طريق دمشق- بشكل مؤقت عند نقطة ضهر البيدر من قبل الجانب اللبناني، وذلك بسبب تراكم الثلوج.

وقالت “الوكالة الوطنية للإعلام” (اللبنانية) إن تساقط الثلوج أدى إلى منع الشاحنات من التوجه إلى منطقة ضهر البيدر، والسماح فقط للسيارات المجهزة بسلاسل معدنية أو ذات دفع رباعي.

وأضافت الوكالة أن تساقط الثلوج المفاجئة في نيسان، غطت معظم قرى المتن الأعلى وجرد عاليه وبلغت سماكة سبعة سنتيمترات في المناطق التي يزيد ارتفاعها عن الألف متر.

وتتعرض مناطق ولبنان منذ أيام، لمنخفض جوي مرفق بكتلة هوائية باردة ورطبة مصحوب بأمطار غزيرة وثلوج على المرتفعات الجبلية، وسط تدني ملحوظ في درجات الحرارة.

وقالت المديرية العامة للأرصاد الجوية، اليوم، إن الجو سيكون غائمًا جزئيًا إلى غائم بشكل عام مع أمطار متواصلة ومصحوبة بالرعد، إلى جانب تساقط للثلوج فوق المرتفعات التي يزيد ارتفاعها عن 1100 متر.

وتوقعت المديرية أن تميل درجات الحرارة للارتفاع غدًا لتبقى أدنى من معدلاتها بنحو 3 إلى 7 درجات مئوية، مع تحذير من حدوث الصقيع في المرتفعات الجبلية وتشكل الضباب في بعض المناطق الداخلية.

وأسفرت الثلوج في مناطق عديدة في إلى أضرار بالأراضي الزراعية وخاصة المزروعات الربيعية من الخضار والفواكه، علمًا بأن مناطق سوريا ولبنان لم تشهد طقسًا مثلجًا في شهر نيسان، منذ عشرين عامًا، بحسب الوكالة اللبنانية.

وسجلت معظم المناطق السورية أمطارًا غزيرة خلال اليومين الماضيين، مع ثلوج على على ارتفاع 1400 متر في أرياف وطرطوس ودمشق وحماة، وكانت أعلى نسبة أمطار في صافينا بطرطوس وبلغت 63 ميليمتر، بحسب وكالة “سانا“.

وشهدت المناطق السورية خلال الأسبوعين الماضيين، ارتفاعًا طفيفًا في درجات الحرارة مع أجواء صحوة بعض الأحياء، بعد عدة منخفضات سيطرت عليها خلال الشهر الماضي.

اذا كنت تعتقد أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل تصحيحًا


ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عنب بلادي ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت | اخبار اليمن وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عنب بلادي ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

0 تعليق