اخبار سوريا مباشر - مظاهرات ترفض نصب تمثال لحافظ الأسد في درعا

0 تعليق ارسل لصديق نسخة للطباعة

شهدت درعا البلد مظاهرات شعبية ترفض إعادة نصب تمثال للرئيس السابق، حافظ الأسد، إلى المدينة.

وأفاد مراسل عنب بلدي في درعا اليوم الأحد 10 من آذار، أن أحياء درعا البلد شهدت مظاهرات شعبية تنادي بإسقاط النظام، وترفض إعادة تنصيب تمثال حديث للأسد الأب.

ونشر رئيس هيئة التفاوض العليا السورية، نصر ، وشبكات محلية منها “شبكة شام”، تسجيلات مصورة لمتظاهرين في أحياء المدينة، نادوا بإسقاط النظام السوري، وهتفوا بشعارات ترفض عودة سطوة النظام إلى المدينة.

 

وهتف المتظاهرون، وأعدادهم بالعشرات، “عاشت ويسقط بشار الأسد” إضافة لهتافات “الموت ولا المذلة”.

المظاهرات الشعبية تأتي بالتزامن مع إعادة نصب تذكاري للرئيس السابق، حافظ الأسد، إلى وسط المدينة، في خطوة اعتبرها مواطنون في المنطقة التي كانت خاضعة لسيطرة المعارضة استفزازية، إلى جانب دعوات من موالين للنظام السوري إلى مظاهرة مؤيدة في المنطقة.

ومن المقرر تدشين النصب التذكاري في ساحة 16 تشرين وسط المدينة باحتفالات رسمية ومسيرات مؤيدة.

وسبق أن شهدت درعا البلد مظاهرات مناهضة للنظام بعد سيطرة الأخير على المدينة في تموز الماضي، كان آخرها مظاهرة في ساحة الجامع العمري في كانون الأول الماضي، والتي طالبت بخروج المعتقلين ونددت بالالتفاف على بنود التسوية.

ووقعت فصائل المعارضة مع النظام والروس في تموز الماضي، اتفاقية تقضي بإخراج المعتقلين من السجون، وعدم ملاحقة المطلوبين بعد تسوية أوضاعهم، إلى جانب إبعاد القبضة الأمنية عن السكان.

لكن النظام لم يفِ بتلك الوعود ومازال المعتقلون في سجونه، إضافة إلى اعتقال العشرات من أصحاب التسويات، بينهم قياديون تحت ذريعة دعاوى شخصية ضدهم.

وكانت درعا البلد شهدت في آب الماضي، بعد شهر على اتفاق المدينة، وقفة احتجاجية لعشرات المتظاهرين، طالبوا من خلالها برفع القبضة الأمنية وإخراج المعتقلين، وأعلنوا تمسكهم بثوابت الثورة السورية.

وكان على رأس المتظاهرين القيادي السابق في “”، أدهم الكراد، الذي قاد سابقًا “فوج الهندسة والصواريخ”.

اذا كنت تعتقد أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل تصحيحًا


ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عنب بلادي ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت | اخبار اليمن وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عنب بلادي ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

0 تعليق