اخبار سوريا مباشر - إيران تنقل مركز إمدادها العسكري من مطار دمشق إلى حمص

0 تعليق ارسل لصديق نسخة للطباعة

تستعد إيران لنقل مركز إمدادها العسكري من مطار دمشق الدولي إلى مطار “تي فور” العسكري في الريف الشرقي بحمص.

وقالت صحيفة “هارتس” الإسرائيلية اليوم، الخميس 7 من شباط، إن إيران تنوي نقل مركز إمداد السلاح من مطار دمشق إلى بطلب من رئيس النظام السوري، بشار الأسد.

وأضافت الصحيفة أن الغارات الإسرائيلية المتكررة على مواقع عسكرية تابعة لإيران و”حزب الله” في ، تسببت بإحراج الأسد.

وقصفت إسرائيل مطار دمشق الدولي عدة مرات، كان آخرها في 12 الشهر الماضي، إذ أقر رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، باستهداف شحنات عسكرية إيرانية في المطار.

من جهته نقل موقع “روسيا اليوم” عن مصادر أن إيران تستعد لسحب مركز إمداداتها العسكرية من مطار دمشق إلى “تي فور” تفاديًا للغارات الإسرائيلية المتكررة.

ويتزامن ذلك مع إعلان تحدث وسائل إعلام إسرائيلية عن تفعيل منظومة “S-300” الروسية المضادة للصواريخ في سوريا.

وقالت صحيفة “هآرتس”، الثلاثاء الماضي، إن ثلاثة منصات صواريخ من أصل أربعة من منظومة “S-300” أصبحت بوضعية الجهوزية في منطقة مصياف غربي حماة.

تسع معلومات عن مطار “تي فور” شرقي حمص

واعتمدت الصحيفة على صور أقمار صناعية حديثة لموقع “imagesatintl” الإسرائيلي، وتشير الصور إلى ثلاث منصات صاروخية في منطقة مصياف وهي بوضعية الإطلاق، بينما تمت تغطية المنصة الرابعة بشكل مموه وفقًا للموقع.

وكان مطار “تي فور” تعرض إلى قصف إسرائيلي مرتين كان آخرها في نيسان العام الماضي، إذ قالت وزارة الدفاع الروسية إن الطيران الإسرائيلي قصف المطار بثمانية صواريخ، دخلت من الأجواء اللبنانية.

وكانت إيران بدأت بإخلاء مطار “تي فور” لصالح القوات الروسية، بحسب ما قال مصدر عسكري مطلع لعنب بلدي.

وأضاف المصدر نقلًا عن ضابط في قوات الأسد، في تشرين الأول الماضي، أن القوات الروسية استلمت المطار العسكري، لنشر بطاريات دفاع جوي “S-300″، والتي أعلنت مؤخرًا تسليمها للنظام السوري.

ولم يقتصر الأمر على إخلاء الإيرانيين من المطار، وبحسب المصدر، تم تخفيض عدد الضباط السوريين والعناصر فيه بشكل كبير.

ويعتبر المطار من أبرز المواقع التي تتخذها إيران في سوريا، وتعرض في الأشهر الماضية لضربات جوية وصاروخية من قبل إسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية.

ويضم المطار دفاعات جوية متطورة، ورادارات قصيرة التردد محمولة على سيارات، إضافة إلى آليات عسكرية وعشرات الدبابات الحديثة، منها “T82”.

وبحسب خبراء عسكريين، يضم المطار خبراء من روسيا وإيران وكوريا الشمالية، إلى جانب ضباط أجانب وآخرين تابعين للنظام السوري.


ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عنب بلادي ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت | اخبار اليمن وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عنب بلادي ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

0 تعليق