اخبار سوريا مباشر - تحالف بين “بشمركة روج” والجربا قد يدير المنطقة الآمنة شمالي سوريا

0 تعليق ارسل لصديق نسخة للطباعة

طرحت فكرة تشكيل تحالف بين “بشمركة روج آفا” وقوات أحمد الجربا لإدارة المنطقة الآمنة شمال ، في أثناء الزيارة التي أجراها وفد من “الهيئة العليا للمفاوضات” إلى كردستان ، أمس السبت.

ونقلت قناة “روداو” عن المعارض السوري، قاسم الخطيب، أحد أعضاء الوفد اليوم، الأحد 3 من شباط، قوله، “أكدنا خلال لقائنا مع فخامة الرئيس مسعود البارزاني أن يكون هناك كرد سوريون متمثلون في البيشمركة بالإضافة إلى قوة عربية متمثلة بتيار الغد السوري (…) نتمنى أن يكون هناك تحالف”.

وأضاف الخطيب أن الجربا التقى أكثر من مرة سواء مع الأمريكان في القاهرة أو بزيارات متعددة إلى داخل سوريا.

وأشار إلى أن “قوات النخبة سيكون لها دور إلى جانب رفاق الدرب معنا في النضال من أجل نقل سوريا إلى دولة مدنية ديمقراطية. لهم قوات وتعدادهم مايقارب سبعة آلاف مقاتل مدربين في الإقليم، والذين هم كرد سوريون من قوات البيشمركة”.

وجاءت زيارة “هيئة التفاوض” إلى كردستان العراق في ظل الحديث عن إقامة منطقة آمنة في شمالي سوريا، لكن حتى الآن لم تتضح معالم المنطقة والجهة التي تسيطر عليها، وسط رفض سيطرة أي جهة على المنطقة الآمنة غيرها.

وسبق وأن طرحت، في الأيام ، فكرة دخول قوات “بشمركة روج” إلى مناطق شمال شرق سوريا، لتبديد المخاوف التركية من “وحدات حماية الشعب” (الكردية) التابعة لـ”حزب الاتحاد الديمقراطي”الماضية المصنف على قوائم الإرهاب.

كما دار الحديث عن تحضيرات تقوم بها “قوات النخبة” التي يقودها أحمد الجربا لتوسيع دورها في شمال شرقي سوريا، خاصةً في المنطقة الآمنة التي تحدث عنها .

وكان الجربا قد أجرى عدة زيارات إلى تركيا في الأشهر الماضية، وكانت إحداها بالتزامن مع زيارة أجراها إلى كردستان العراق.

وتعمل “قوات النخبة” تحت قيادة الدولي، وتضم مقاتلين من عشائر عربية في والرقة، وبرزت مشاركتها في معارك الرقة ضد تنظيم “الدولة الإسلامية”.

ويبلغ عدد المقاتلين فيها حوالي ثلاثة آلاف مقاتل، بحسب ما أعلن الجربا في شباط 2017.

ويعتبر التحالف بين البشمركة وقوات الجربا الذي يدور الحديث عنه تطور بارز من شأنه أن يقطع الطريق أمام الخطوات التي يسير فيها “حزب الاتحاد الديمقراطي” في المنطقة، خاصة بعد توجهه إلى روسيا والنظام السوري بمفاوضات مكوكية.

وأوضح الخطيب أن الوفد الذي يزور أربيل حاليًا دعا خلال اجتماعه مع الرئيس مسعود البارزاني إلى التحالف بين بيشمركة روج والقوات العربية في المنطقة.

وقال، “نحن لم نضع فيتو على قوات سوريا الديمقراطية ونصر على التمسك بالشراكة مع الكورد الذين عملوا معنا داخل سوريا وحاربوا الإرهاب”.

وكانت صحيفة “صباح” التركية المقربة حزب “العدالة والتنمية” الحاكم قالت، الثلاثاء 16 من كانون الثاني، إن المنطقة الآمنة سيسيطر عليها الجيش التركي وفصائل “”، ثم يتم تحديد قوات محلية.

في حين نقل موقع “ميدل ايست آي” البريطاني عن مصدر في واشنطن أنه يمكن نشر قوات ذات أغلبية عربية (جيش النخبة) التي قاتلت إلى جانب “قسد” في المنطقة.


ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عنب بلادي ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت | اخبار اليمن وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عنب بلادي ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

0 تعليق