اخبار سوريا مباشر - تركيا: يجب إحباط محاولات إدخال النظام السوري إلى منبج

0 تعليق ارسل لصديق نسخة للطباعة

أكدت أنه يجب إحباط المحاولات التي تقوم بها “وحدات حماية الشعب” (الكردية) بإدخال النظام السوري إلى مدينة منبج في ريف الشرقي.

وقال المتحدث باسم الخارجية التركية، حامي أقصوي، اليوم الجمعة 18 من كانون الثاني، إنه “يجب ألا يسمح للنظام بمحاولة القيام باستفزازات تجاه منبج، ومحاولات تنظيم  YPG وPYD لإدخال النظام إلى منبج”.

واعتبر المتحدث أن تطهير مدينة منبج من “وحدات حماية الشعب” مسألة أمن بالنسبة لتركيا، مشيرًا إلى أنه على الجميع ألا يحاول استغلال الوضع.

وتسيطر “قوات الديمقراطية” (قسد)، التي تمثل “وحدات حماية” الجزء الأساسي منها والمدعومة من الولايات المتحدة، على مدينة منبج في سوريا.

وكانت تركيا والولايات المتحدة الأمريكية توصلتا إلى “خارطة طريق” في منبج، مطلع حزيران العام الماضي، تشمل إرساء الأمن والاستقرار في منبج، لكن حتى اليوم لم يطبق أي بند، ما عدا الدوريات التي تنفذها أمريكا وتركيا.

وهدد الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، بشن عملية عسكرية ضد “القوات الكردية” في مدينة منبج وشرق الفرات، لكن قرار الانسحاب الأمريكي من المنطقة دفع تركيا إلى التريث.

هل يغير تفجير منبج خارطة الطريق في المنطقة

وفي نهاية عام 2018، أعلن النظام السوري دخول قواته إلى المدينة بعد دعوة وجهتها “وحدات حماية الشعب” (الكردية) قالت فيها، “ندعو الدولة السورية التي ننتمي إليها أرضًا وشعبًا وحدودًا إلى إرسال قواتها المسلحة لاستلام هذه النقاط وحماية منطقة منبج أمام التهديدات التركية”.

لكن دخول قوات الأسد اقتصر على منطقة العريمة فقط الواقعة إلى الغرب من منبج المدينة، على عكس ما أعلنت عنه وزارة الدفاع في بيانها.

وحذرت وزارة الدفاع التركية النظام السوري من أي أعمال استفزازية في منبج، وطلبت “الابتعاد عن كل التصرفات و الخطابات الاستفزازية التي من شأنها مفاقمة الوضع”.

ويأتي ذلك بعد أيام من تفجير في السوق الشعبي وسط مدينة منبج، الثلاثاء الماضي، أسفر عن مقتل أربعة جنود أمريكيين وإصابة ثلاثة آخرون.

أقصوي أكد أن التفجير يظهر أهمية تطبيق اتفاق خريطة طريق منبج بشكل كامل، وتطهير المنطقة من وصفهم بـ”التنظيمات الإرهابية”.

اذا كنت تعتقد أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل تصحيحًا


ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عنب بلادي ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت | اخبار اليمن وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عنب بلادي ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

0 تعليق