اخبار الامارات اليوم - الإمارات ومصر يسعيان إلى تحقيق آمال وتطلعات الشعبين

0 تعليق ارسل لصديق نسخة للطباعة

عقد صاحب السموّ الشيخ آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، جلسة مباحثات مع الرئيس المصري عبدالفتاح ، بحضور وفدين رفيعي المستوى من البلدين.

وأشاد الجانبان بالمستوى المتميز الذي وصل إليه التعاون بين الإمارات ومصر في مختلف المجالات، في ظل توجيهات صاحب السموّ الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، والرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، واستناداً إلى العلاقات التاريخية بين البلدين، وأعرب الجانبان عن التطلع إلى تعزيز هذه العلاقات ودفعها إلى آفاق أرحب من التطور والتقدم، من خلال تكثيف التشاور والتنسيق الثنائي بين البلدين حول الموضوعات ذات الاهتمام المشترك، ومواصلة التعاون في استكشاف الفرص المتاحة لدى الجانبين، بما يحقق آمال وتطلعات شعبي البلدين الشقيقين.

وأعرب الجانبان عن ارتياحهما للنمو الملحوظ في حجم التبادل التجاري بين البلدين، الذي حقق ارتفاعاً تاريخياً ليصل إلى نحو 5.5 مليارات دولار في عام 2018.

ورحّب الجانبان باتفاق ، الذي تم التوقيع عليه في الخامس من نوفمبر الجاري، بين الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي الجنوبي، مع الإشادة بالدور المحوري للمملكة العربية السعودية والجهود الخالصة التي قام بها خادم الحرمين الشريفين، بن عبدالعزيز آل سعود، لجمع الأطراف اليمنية على طاولة الحوار، وجهود الإمارات في دعم التوصل إلى هذا الاتفاق، وأكد الجانبان على دعم جميع الجهود التي تحافظ على وحدة وسيادة .

وأعرب الجانبان عن القلق إزاء انتشار الميليشيات المتطرفة والجماعات الإرهابية المسلحة في ليبيا، في ظل استمرار حالة الانقسام في البلاد، مع التأكيد على أهمية مكافحة الإرهاب في ليبيا.

ودعا الجانبان جميع الأطراف إلى استئناف العملية السياسية برعاية الأمم المتحدة، كما جدّد الجانبان التأكيد على الدعم الكامل للجهود المبذولة من قبل الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة، غسان سلامة، في سبيل التوصل إلى حل لهذه الأزمة.

وأعرب الجانبان عن الارتياح للتقدم المحرز في اجتماعات واشنطن الوزارية الأخيرة حول أزمة سد النهضة، مؤكدين على أهمية التوصل لاتفاق يؤمن حقوق دول حوض النيل ويتفادى إحداث أي ضرر لمصالحها المائية، وشدد الجانبان على أهمية التوصل إلى حل نهائي لهذه المشكلة بحد أقصى قبل منتصف شهر يناير 2020، وفقاً لما تم الاتفاق عليه في اجتماعات واشنطن الوزارية.

وأكد الجانبان على الدور القيادي الذي تقوم به في التصدي للإرهاب الغاشم، وجدد الجانبان التزامهما بالتعاون من أجل مكافحة التطرف والإرهاب، مع التأكيد على ضرورة تحمّل المجتمع الدولي لمسؤولياته في التصدي للتطرف والإرهاب.

وتبادل الجانبان وجهات النظر حول أبرز المستجدات العربية والإقليمية، وأعربا عن ارتياحهما لتطابق الرؤى بين البلدين حيال مختلف القضايا والأزمات التي تمر بها دول المنطقة.

وأكد الجانبان على أهمية تضافر الجهود من أجل حل النزاعات في المنطقة بالطرق السلمية.

كما أكد الجانبان على أهمية الأمن والاستقرار في منطقة الخليج العربي، كونه ركناً أساسياً للأمن والاستقرار في المنطقة.

وجدد الجانبان التأكيد على سيادة دولة الإمارات على جزرها الثلاث (طنب الكبرى وطنب الصغرى وأبوموسى) المحتلة من قبل إيران، ودعوة الحكومة الإيرانية إلى الاستجابة لدعوة الإمارات لإيجاد حل سلمي لقضية الجزر الإماراتية الثلاث المحتلة، إما من خلال المفاوضات المباشرة، أو باللجوء إلى محكمة العدل الدولية.

ودان الجانبان استمرار التدخلات الأجنبية في الشؤون الداخلية لدول المنطقة، التي من شأنها أن تهدد الأمن والاستقرار، وجدد الجانبان تأكيدهما على رفض التدخلات الإقليمية في المنطقة، بما فيها الإيرانية والتركية، كما أكد الجانبان على القرار العربي برفض واستنكار العدوان التركي الأخير على شمال شرق سورية، باعتباره خرقاً واضحاً لمبادئ القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة.

وشدد الجانبان على أهمية اضطلاع المجتمع الدولي بمسؤولياته في ضمان حرية الملاحة البحرية وأمنها وسلامتها، وكذلك حرية الملاحة في المضائق الدولية، وحماية أمن منشآت الطاقة في منطقة الخليج العربي وخليج عُمان والبحر الأحمر.

وناقش الجانبان أبرز مستجدات القضية الفلسطينية، وهي قضية العرب المركزية، وأكدا على أهمية التوصل إلى حل عادل وشامل ودائم لهذه القضية مبني على حل الدولتين وقيام دولة فلسطينية مستقلة على خطوط الرابع من يونيو لعام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وفقاً لمبادرة السلام العربية والقرارات الدولية ذات الصلة.

وأشاد الجانبان بدور الأزهر الشريف بوصفه منارة لمكافحة الفكر المتطرف ونشر مبادئ الاعتدال والوسطية، كما تناول الجانبان الجهود الكبيرة التي تبذلها الإمارات في الترويج لقيم التسامح والتعايش السلمي بين الحضارات والأديان.

محمد بن زايد يقلّد السيسي «وسام زايد»

قلّد صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، أمس، الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، «وسام زايد»، الذي منحه له صاحب السموّ الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، والذي يُعدّ أعلى وسام تقدمه دولة الإمارات لملوك الدول ورؤسائها وقادتها، وذلك تقديراً وتثميناً لدوره في دعم العلاقات الأخوية التاريخية الوثيقة والتعاون الاستراتيجي المشترك الذي يجمع البلدين الشقيقين على الصعد كافة.

وقال صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، خلال مراسم التقليد التي جرت في قصر الوطن، إن «تكريم الرئيس عبدالفتاح السيسي، يأتي تعبيراً عن مدى تقديرنا واعتزازنا بدوره المحوري وجهوده الاستثنائية في النقلة النوعية المهمة التي تحققها العلاقات الأخوية والتعاون والعمل المشترك بين الإمارات ومصر في مختلف المجالات».

وأعرب سموّه عن اعتزازه بالعلاقات الأخوية المتينة ومستوى تطور التعاون المشترك الذي يجمع البلدين وشعبيهما الشقيقين، متمنياً لمصر الشقيقة وشعبها دوام التقدم والأمن والاستقرار ومواصلة تحقيق ما تتطلع إليه من تنمية وازدهار.

من جانبه، أعرب الرئيس المصري عن شكره وتقديره لصاحب السموّ الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، على منحه «وسام زايد»، الذي يحمل اسم شخصية إنسانية استثنائية عالمية حظيت بمحبة وتقدير العالم.

طباعة فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest + Whats App

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة الامارات اليوم ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت | اخبار اليمن وانما تم نقله بمحتواه كما هو من الامارات اليوم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

0 تعليق