اخبار الامارات اليوم - «أسبوع دبي للمستقبل» يلهم الشباب ويدعم العقول المبدعة

0 تعليق ارسل لصديق نسخة للطباعة

انطلقت في دبي، أمس، فعاليات «أسبوع دبي للمستقبل» في منطقة 2071 بأبراج الإمارات، برعاية سمو الشيخ حمدان بن آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي رئيس مجلس أمناء مؤسسة دبي للمستقبل، بهدف إلهام الشباب، وإشراك المجتمع في منظومة الابتكار، ودعم المواهب والعقول المبدعة.

ويتناول «أسبوع دبي للمستقبل»، الذي تنظمه مؤسسة دبي للمستقبل، ثلاثة محاور رئيسة، هي: منطقة تخيل المستقبل، ومنطقة تصميم المستقبل، ومنطقة تنفيذ المستقبل.

واحتفت فعاليات اليوم الأول من الأسبوع بقصص النجاح التي تشهدها دبي في قطاعات الابتكار وريادة الأعمال، حيث شهدت مشاركة واسعة من أفراد المجتمع، الذين اختبروا خلالها مجموعة من التجارب المستقبلية، وعاشوا تجربة التعرف إلى التصورات الخاصة بمستقبل الإنسان، إضافة إلى تجربة المهارات والقدرات التي تمكن من التحكم في الطائرات بدون طيار.

وشاركت شرطة دبي في الأسبوع بروبوت ترفيهي، يلقي الضوء على الكيفية التي ستكون عليها عمليات الإنقاذ في المستقبل، باستخدام الذكاء الاصطناعي، والتحكم عن بعد.

ويمكن لأفراد المجتمع المشاركة بفعاليات الأسبوع، واختبار مجموعة من التجارب المستقبلية بين الساعة الرابعة عصراً والتاسعة مساءً يومياً، وتشمل الفعاليات تجربة «التحكم بقوة العقل»، التي تجمع بين المعرفة والمتعة للتحكم في الطائرات بدون طيار عبر لعبة تنافسية، حيث يمكن للمتنافسين وضع جهاز على رؤوسهم للتحكم في الطائرات، إضافة إلى ذلك تتيح تجربة «الإنسان 2.0» للمشاركين في الفعاليات فرصة تصور التغيرات التي ستشهدها البشرية في المستقبل.

كما توفر فعاليات الأسبوع فرصة لأفراد المجتمع لتجربة «فن الواقع الافتراضي»، للتعرف إلى شكل المستقبل من منظور فنان الواقع الافتراضي، فيما تتضمن تجربة «مواهب المساحات الواسعة» مجموعة من الفقرات التفاعلية مع الحضور، لتعزيز قدراتهم في وضع التصورات للتحديات المستقبلية، في فعالية هادفة لتعزيز المشاركة المجتمعية في ابتكار حلول استباقية للتحديات الأكثر إلحاحاً.

وتشمل الفعاليات التفاعلية «السينما الصامتة»، وهي عبارة عن شاشة ضخمة، تعرض مجموعة من الأفلام العالمية، التي يسافر الزوار من خلالها إلى المستقبل، و«إعداد الطعام بتقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد»، التي تمكّن الزوار من طباعة صورهم الشخصية على الحلوى باستخدام طابعة ثلاثية الأبعاد، و«سيلفي القهوة» التي تتيح لمحبي القهوة التقاط صورة سيلفي وطباعتها مباشرة خلال 30 ثانية على رغوة فنجان القهوة.

وتُعرض في «أسبوع دبي للمستقبل» عربتان ذاتيتا القيادة، يمكن للزوار الاطلاع عليهما والاستماع إلى شرح وافٍ عنهما.

وفيما تستخدم إحدى العربتين لنقل أمتعة ركاب الطائرات، ضمن بيئة يمكن التحكم بها وهي المطار، فإن الأخرى أكثر تعقيداً، لأنها تعمل في البيئات المفتوحة، أي الطرق العامة، وتتضمن تعديلات يمكن أن تضاف على أي سيارة من أي نوع، تضم كاميرتي «ليزر سكانر» تتيحان الرؤية بمجال 360 درجة، وأربع كاميرات، ومجموعة حساسات.

وأكد مشاركون في جلسة تفاعلية، عقدت ضمن اليوم الأول لأسبوع دبي للمستقبل، أن مدينة دبي تمثل أفضل وجهة للاستعداد للمستقبل، بما توفره من مختبرات عالمية تضم أفضل الخبرات والمواهب، وتتضافر فيها جهود الجهات الحكومية والخاصة لدعم الشباب ومساعدتهم على تحويل أفكارهم إلى مشروعات على أرض الواقع. وأكد مدير أكاديمية برايس ووترهاوس كوبرز غافن أسبدين أن دبي حققت إنجازات رائدة في قطاع تبني تكنولوجيا «البلوك تشين»، وتشجيع رواد الأعمال والشركات الناشئة العاملة في هذا القطاع، مشيراً إلى أن هذه الفعالية تمثل خطوة في الاتجاه الصحيح لنشر المعرفة في المجتمع حول العديد من التكنولوجيا المستقبلية، كونها ستكون الركيزة الرئيسة للعديد من الاختراعات والابتكارات.

ويمثل قطاع «البلوك تشين» واحداً من أبرز القطاعات المستقبلية والواعدة في دبي، ويوفر الكثير من الفرص الاقتصادية، ويدعم مسيرة الابتكار الرقمي في جميع القطاعات، إضافة إلى تعزيز سمعة دبي كمدينة رائدة عالمياً في مجال التقنية والاقتصاد الذكي، الذي يدعم ريادة الأعمال والقدرات التنافسية العالمية.

فتاتان إماراتيتان تبتكران تجربة متعامل جديدة في «بلاه»

مساحات الإبداع مفتوحة للجميع، خصوصاً مع التقنيات الحديثة التي غيرت القواعد، وأتت إلى الحاضر بعالم مستقبلي ترتسم ملامحه في دبي، على أيدي روّاد أعمال، مثل علياء العبار وهند المري، اللتين قررتا أن تبدآ علاقتهما مع المتعاملين بأسلوب مستقبلي عبر اسم مشروعهما.

ورأت علياء العبار وهند المري أن الأعمال الجديدة تحتاج أسماء جديدة، لذا فضلتا أن تصوغا تجربة المتعامل مع شركتهما من خلال الاسم «بلاه»، الذي اختارتاه ليكون معبراً عن لا شيء، فالمسمى وليس الاسم هو ما يشكل فرقاً.

وتعمل رائدتا الأعمال على مشروعات عدة متفرعة عن الشركة الأساسية «بلاه»، وتشاركان في «أسبوع دبي للمستقبل» عبر شركتهما «بلاه آرت برودكشن»، التي تستخدم تقنيات الواقع الافتراضي، بالتعاون مع شريكهما «خسوف استديو» لصاحبه أحمد النتشة، لإنتاج لعبة واقع افتراضي تستعدان لإطلاقها رسمياً خلال العام المقبل، بعد الحصول على التمويل المناسب. مع الاسم غير التقليدي الذي اختارته علياء وهند، تأتي طريقة الدفع التي اعتمدتا فيها على أسلوب فريد، يعتمد على تبادل الخبرات، إذ عملتا خلال الفترة الماضية بالتعاون مع مغني الأوبرا، وام هوست، على إعداد فيديو تعريفي لشركتهما المبتكرة، أسهم في انتشارهما عبر وسائل التواصل الاجتماعي، لكن أسلوب الدفع الذي اختارتاه في هذا المشروع يعتمد على إعداد فيلم سينمائي لمغني الأوبرا، سيعرض الشهر المقبل في صالات العرض السينمائي.

وتقولان عن هذه التجربة إن الفنان العالمي أكد لهما أن العقد بينهما سيعتمد على «الكلمة بينهم» تماماً كما يفعل العرب ويلتزمون بالأفعال، بدلاً من توقيع عقود تقليدية.

المشروع الثاني الذي تعرضانه أمام رواد «أسبوع دبي للمستقبل» هو «ستراتوم كورنيوم»، الذي يعني باللغة اللاتينية طبقة الجلد المتقشرة، في دلالة على التغيرات على شخصيات لعبة الواقع الافتراضي، التي يستطيع لاعبها تقمص إحدى شخصيات فيلم تعملان على إنتاجه ودمجه في اللعبة، ويعكس رؤيتهما لما سيكون عليه مستقبل الترفيه.

وفي حين أن العرض الذي يمكن أن يشاهده زوار «أسبوع دبي للمستقبل» لا يتعدى خمس دقائق، فإن المستوى الأول للعبة يمكن أن يأخذ يومين أو ثلاثة من اللاعب لإنهائه، ويبقى الأفق مفتوحاً أمام إنتاج مستويات أخرى متعددة من اللعبة، في انتظار توافر التمويل اللازم، والبدء بتحصيل عائدات المستوى الأول من اللعبة.

«المتحكمون بالعقول» يفرضون سيطرتهم على عالم الغد

يرجّح مهندس الإلكترون في «باور انتراكتيف»، رام شندرا، أنه خلال بضع سنوات ستنتشر تجهيزات تتضمن برمجيات تتيح لمستخدمها التحكم في الطائرات بدون طيار، بواسطة العقل، على مستوى تجاري، لتصبح في متناول الجميع. وتشهد فعاليات «أسبوع دبي للمستقبل» عرضاً لهذه التقنيات التي تنتمي إلى عالم المستقبل، ويعتقد رام أنه في غضون سنتين إلى ثلاث سنوات ستمتد هذه المنتجات إلى استخدامات أخرى.

طباعة فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest + Whats App

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة الامارات اليوم ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت | اخبار اليمن وانما تم نقله بمحتواه كما هو من الامارات اليوم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

0 تعليق