اخبار الامارات اليوم - «قضاء أبوظبي» تعتمد نماذج تفاعلية للدعاوى بـ «الروسية»‎

0 تعليق ارسل لصديق نسخة للطباعة

اعتمدت دائرة القضاء في أبوظبي، النماذج التفاعلية لصحف الدعاوى مزدوجة اللغة المقامة أمام المحاكم، باللغة الروسية، بما يتيح للأجانب سهولة معرفة إجراءات التقاضي وجميع الحقوق والواجبات من دون حاجز لغوي، فضلا عن تسهيل إجراءات القيد من خلال نماذج موحدة متاحة عبر الموقع الإلكتروني.

وأفاد وكيل الدائرة، المستشار يوسف سعيد العبري، بأن التوسع في اعتماد النماذج التفاعلية بلغات عدة، يأتي تنفيذا لرؤية سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة رئيس دائرة القضاء، نحو توفير بيئة قضائية حديثة ومتطورة ومنفتحة على العالم، بما يعزز مكانة إمارة أبوظبي كبيئة جاذبة للأعمال ومقصدا للعمالة الماهرة، وما يتطلب ذلك من تسهيل الوصول إلى العدالة تحقيقاً للأولوية الاستراتيجية المتعلقة بتعزيز فاعلية واستدامة العمليات القضائية وضمان سهولة الوصول الشامل للخدمات.

وأوضح أن اعتماد النماذج التفاعلية مزدوجة اللغة لصحف الدعاوى والتظلمات والطلبات، يهدف إلى تطوير الخدمات القضائية بما يتماشى مع خطة غداً 2021، وزيادة شفافية إجراءات التقاضي عبر توفير نماذج مزدوجة اللغة، ما يسهل للأجانب معرفة إجراءات التقاضي والحقوق والواجبات من دون حاجز لغوي، فضلا عن تسهيل إجراءات قيد الدعاوى للجمهور، وتوفير التوعية القانونية للمتقاضين من خلال نموذج تفاعلي لصحيفة الدعوى يتيح الاطلاع على المواد القانونية ذات الصلة بالنزاع.

ويشار إلى أن النماذج تمتاز بالعديد من الخصائص من حيث الشكل والمضمون، إذ تتميز بتصميمها المتطور، والذي تم إنجازه بالجهود الذاتية لقطاع الاتصال المؤسسي والتعاون الدولي في الدائرة، مع اعتماد أسلوب الانفوجرافيك لأول مرة في نموذج محكمة، أما من حيث المضمون فتتميز النماذج بسهولة المحتوى وعدم استخدام مصطلحات قانونية معقدة، فضلا عن توفير إمكانية تعبئته بسهولة من قبل الأفراد من دون الحاجة إلى الاستعانة بمختصين، إذ تقدم لائحة بالطلبات الأكثر استخداما وشيوعاًَ أمام المحاكم من واقع القضايا الفعلية.
 

 

طباعة فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest + Whats App

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة الامارات اليوم ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت | اخبار اليمن وانما تم نقله بمحتواه كما هو من الامارات اليوم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

0 تعليق