اخبار الامارات اليوم - «لجنة الانتخابات»: التصويت المبكــر لمرشحي «الوطني» بلا مخالفات مؤثرة

0 تعليق ارسل لصديق نسخة للطباعة

واصل المواطنون أعضاء الهيئات الانتخابية، أمس، التوافد إلى المراكز الانتخابية التسعة المخصصة للتصويت المبكر، للإدلاء بأصواتهم في انتخابات المجلس الوطني الاتحادي، لليوم الثاني على التوالي، وسط تنظيم جيد كان بطله 1170 متطوعاً ومتطوعة من المواطنين والمواطنات، من مختلف مناطق الدولة، عملوا على تسهيل خطوات التصويت الإلكتروني على الناخبين، بحسب اللجنة الوطنية للانتخابات.

وفيما تختتم في السادسة من مساء اليوم عملية التصويت المبكر، إيذاناً بالاستعداد ليوم الانتخاب الرئيس، المقرر بعد غد، أعلن وكيل وزارة الدولة لشؤون المجلس الوطني الاتحادي رئيس لجنة إدارة الانتخابات، طارق هلال لوتاه، أن اليومين الماضيين للتصويت المبكر لم يشهدا أي مخالفات دعائية أو انتخابية تؤثر في سير عملية الاقتراع، لافتاً إلى أن أبرز ملاحظات اللجان الانتخابية، تمثلت في تجمهر وتزاحم بعض الناخبين أمام مقار التصويت بعد الإدلاء بأصواتهم.


وشهد المركز الانتخابي الرئيس في إمارة أبوظبي إقبالاً كبيراً من الناخبين، خلال الساعة الأولى من افتتاح التصويت، تلتها فترة من الهدوء النسبي، حتى عاد النشاط لحركة التصويت خلال فترة الظهيرة، التي شهدت أجواء احتفالية وحضوراً لافتاً للأطفال.

وكان المشهد اللافت للنظر، في اليوم الثاني من عملية التصويت المبكر، بمركز الانتخاب الرئيس في أبوظبي، حرص عشرات الناخبين على اصطحاب أسرهم لتعريفها بأهمية الانتخابات، وغرس روح المشاركة الوطنية في نفوسها، ما قوبل باستحسان جميع المشاركين في التصويت، بجانب ترحيب أعضاء ومتطوعي المركز الانتخابي بالأطفال الذين أبدوا سعادتهم بالحضور.

وسادت المركز الانتخابي حالة احتفالية، حينما ظهرت الطفلة روضة المنهالي (سبع سنوات) متشحة بعلم الإمارات، وتسير بين المواطنين لتحثهم على المشاركة في العرس الانتخابي، فيما حضرت مواطنة أخرى للإدلاء بصوتها بجوار ابنتيها، اللتين التقطتا صوراً مع الأم وبحوزتهما العلم الإماراتي.

فيما حرص العديد من الشباب المواطنين على اصطحاب آبائهم وأمهاتهم من كبار المواطنين، للأدلاء بأصواتهم والمشاركة، ما عكس حرص جميع مكونات الأسرة الإماراتية على الحضور والمشاركة.

وعقب جولته اليومية داخل المركز الانتخابي الرئيس في إمارة أبوظبي، أكد وكيل وزارة الدولة لشؤون المجلس الوطني الاتحادي رئيس لجنة إدارة الانتخابات، طارق هلال لوتاه، أن فترة الحملات الانتخابية شهدت زخماً ونشاطاً ومنافسة كبيرة بين المرشحين، سعياً لكسب أصوات الناخبين الذين باتوا على علم تام بواجباتهم المتعلقة بالاستحقاق الانتخابي وأمانة الصوت.

ورداً على سؤال لـ«الإمارات اليوم» بشأن تقييم اللجنة الوطنية للانتخابات للحملات الانتخابية، والوعي السياسي لدى المواطنين، قال لوتاه: «ما نشهده من تفاعل على وسائل التواصل الاجتماعي أو المجالس أو المحاضرات والندوات، يعكس تطور وارتفاع نسبة الثقافة السياسية لدى المواطنين بشكل عام، سواء كانوا أعضاء بالهيئات الانتخابية أو لا، وهو أمر يحسب في المقام الأول لبرنامج التمكين السياسي الذي أطلقه صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، عام 2005، الذي اتسم بالتدرّج حتى وصلنا لمرحلة مُرضية من المشاركة الإيجابية في عمليتَي الترشح والانتخاب».

وفي ما يتعلق بأبرز الملاحظات التي رصدتها اللجنة الوطنية للانتخابات خلال أول يومين للتصويت المبكر، قال: «الملاحظة الإيجابية تتمثل في الإقبال الجيد من الناخبين، على الرغم من كون أيام التصويت المبكر الثلاثة أيام دوام رسمي، إلا أن قرار منح موظفي الجهات الحكومية الاتحادية والمحلية أذون انصراف للاقتراع، أسهم بشكل كبير في زيادة نسبة الإقبال على التصويت».

وأضاف: «بينما الملاحظة السلبية تتعلق بتجمهر وتزاحم وتكدس بعض الناخبين أمام المراكز الانتخابية عقب الإدلاء بأصواتهم، وهو أمر حرصت كل اللجان على التعامل معه، من خلال توجيه الناخبين الذين يتباطؤون في مغادرة المحيط الداخلي للمركز الانتخابي، بضرورة مراعاة غيرهم من الناخبين، ولاسيما الذين يصطحبون أمهاتهم أو زوجاتهم أو أفراد أسرهم».

وأكد لوتاه أنه خلال اليومين الماضيين لم يتم رصد أي مخالفات دعائية مؤثرة، من قبل المرشحين أو الناخبين، لافتاً إلى أن بعض المرشحين يكثرون من تحركاتهم داخل مركز الاقتراع، لكن يتم توجيههم سريعاً بالعودة إلى المقاعد المخصصة لهم.

وفي دبي شهد اليوم الثاني من التصويت المبكر إقبالاً كبيراً من الناخبين في مختلف الفئات العمرية، من دون أي رصد أي مخالفات أو معوقات، فيما أكد ناخبون سلاسة الإجراءات وسهولتها، الأمر الذي مكنهم من إنجاز مهمتهم في أقل من ثلاث دقائق منذ دخول اللجنة.

وقالت رئيسة المركز الانتخابي في دبي، عائشة جمعة بداه، إن العملية الانتخابية بلجنة المركز التجاري في دبي، شهدت إقبالاً لافتاً من قبل الناخبين الشباب وكبار السن، من الرجال والنساء.

ولفتت إلى أن المركز قدم خدمات خاصة لكبار السن وأصحاب الهمم، بدأت باستقبالهم بسيارات خاصة تنقلهم من المواقف، وحتى تدريبهم على آلية الانتخاب، ومن ثم تفعيل بطاقة الهوية، حتى الانتهاء من التصويت بنجاح، كما تم تخصص كاونترات خاصة بهم.

وأكدت عدم رصد أي مخالفات في اللجنة، سواء من قبل الناخبين أو المرشحين، فيما اقتصرت الملاحظات على قدوم ناخبين للتصويت، من دون أن يكون اسمهم مسجلاً ضمن كشوف الناخبين.

وشدد ناخبون على ضرورة التزام الفائزين بتنفيذ برامجهم الانتخابية التي طرحوها، والتي يخدم أغلبها المجتمع، ويتناول مشكلاته، مؤكدين أنهم قاموا بدورهم وواجبهم الوطني بالمشاركة والتصويت، ولم يتبقَّ إلا أن يروا البرامج قيد التنفيذ.

وقال الناخب، بخيت محمد علي المنصوري، يبلغ من العمر 95 عاماً، إنه وجّه أبناءه وأحفاده إلى المشاركة في الانتخابات، تأدية لواجبهم تجاه وطنهم، ولاختيار المرشح الأجدر والأحق بالفوز، مؤكداً أنه على الرغم من كبر سنه، وتنقله على كرسي متحرك، إلا أنه لم يستطع أن يتخلف عن واجبه الوطني.

وأكدت الناخبة، عائشة عبيد الشامسي، وهي من أصحاب الهمم، أنها وكل أصحاب الهمم في حاجة ماسة إلى من يمثلهم، وينقل صوتهم للمسؤولين داخل المجلس، وقالت إن هذه الركيزة كانت الأساس في اختيار مرشحها، حيث لا تريد عضواً غير فعال داخل المجلس.

وفي الشارقة شهد المركز الانتخابي لإمارة الشارقة توافداً ملحوظاً للمشاركة في الانتخابات منذ الساعات الأولى من افتتاح المركز، إذ كان من أوائل المقبلين على التصويت كبار السن وأصحاب الهمم.

وسجل اليوم الثاني إقبالاً كبيراً من قبل العنصر النسائي، لاسيما فئة الشباب من الجنسين، الذين تصدروا مشهد الانتخابات بمركز الشارقة للشطرنج، ورصدت «الإمارات اليوم» حرص مجموعة من الأهالي على جلب أطفالهم معهم للمركز، لتنمية الحس الوطني في نفوسهم وإشراكهم في عملية صنع القرار والتصويت.

وكانت أول سيدة تدلي بصوتها ميثاء عبيد، عمرها 90 عاماً، وأكدت أنها أعطت صوتها لمن يستحقه.

وأشارت المواطنة، مريم محمد (80 عاماً)، بأن صوت الجميع أمانة، ويجب إعطاؤه لمن يستحقه لتمثيلهم خير تمثيل، لافتة إلى أن على جميع الفئات التصويت والمشاركة في العرس الوطني.

فيما أكد المواطن، سالم بن عجيل الكتبي، الذي أحضر أطفاله معه إلى مركز التصويت في الشارقة، أنه رأى ضرورة مرافقة أبنائه له لمقر التصويت لتحفيزهم على المشاركة بالمحافل الوطنية في المستقبل، وتشجيعهم على أن يكونوا من المواطنين الفاعلين الذين يسهمون في رفعة أوطانهم.

وقال رئيس لجنة إمارة الشارقة، عيسى بن حنظل، إن الإقبال جيد من الناخبين، وإن ما يميز اليوم الثاني الوجود المميز للعنصر النسائي والشباب، مشيراً إلى أن اللجنة حرصت على أن تكون المراكز السبعة يوم التصويت الرئيس، الذي يوافق الخامس من أكتوبر، قريبة من مساكن المواطنين، لتسهيل عملية التصويت عليهم، وتشجيعهم على المشاركة في الانتخابات.

وأكدت لجنة إمارة عجمان أن اليوم الثاني من عملية التصويت المبكر، شهد إقبالاً ملحوظاً من دون أي معوقات، إذ توافدت أعداد كبيرة من الناخبين، خصوصاً فئة كبار المواطنين، في الساعات الأولى، متوقعة زيادة النسبة مع نهاية اليوم الثالث.

وأكد رئيس اللجنة، راشد عبدالرحمن بن جبران السويدي، لـ«الإمارات اليوم»، أن اليوم الثاني شهد زيادة أعداد الناخبين مقارنة باليوم الأول، بسبب الوعي الانتخابي لدى الكثير من الفئات المجتمعية بأهمية المشاركة، مبيناً أن مقر عجمان شهد إقبالاً ومشاركة واسعة من النساء والشباب وأصحاب الهمم وكبار المواطنين، من دون أي معوقات.

وأوضح أن اللجنة لم تواجه أي مشكلة، وسارت العملية بكل سلاسة بفضل الاستعداد الجيد وكفاءة فريق العمل، والبنية التقنية المتطورة، والتنسيق الدائم مع اللجنة الوطنية للانتخابات ومختلف الأجهزة في الإمارة، وحرصها على تيسير عملية التصويت بسرعة.

من جانبه، أكد رئيس مركز الانتخابات في عجمان، عبدالله سالم، أنه كان هناك بعض الناخبين الذين حضروا قبل افتتاح المركز ببضع دقائق، مشيراً إلى أن فريق العمل واللجان حضر قبل ساعة من افتتاح باب التصويت، لتوفير جميع السبل والإمكانات التي تضمن سير العملية الانتخابية بيسر من دون أي معوقات.

وتابع أن هناك نسبة زيادة جيدة في أعداد الناخبين، خصوصاً في فترة الصباح، وبدأت تنخفض مع نهاية اليوم حتى إغلاق باب التصويت، لافتاً إلى ارتفاع أعداد كبار المواطنين وأصحاب الهمم أيضاً في اليوم الثاني، مشيراً إلى مشاركة الشباب الواسعة التي تدل على وعيهم العالي بأهمية المشاركة في العرس الديمقراطي.

وساعد متطوعون أحد كبار المواطنين على عملية التصويت في مركز عجمان، ورافق أحد أفراد اللجنة آخر حتى انتهى من عملية التصويت، وأرشده المتطوعون إلى آلية التصويت الإلكتروني، فضلاً عن توزيع الورود الذي استمر لليوم الثاني على الناخبين.

كما كان من ضمن الناخبين الناخبة (أم عبيد) من كبار المواطنين، التي أدلت بصوتها وأكدت أن مشاركتها تعد واجباً وطنياً، ويجب على كل شخص قادر المشاركة في الانتخابات، بينما رافق الطفل محمد علي، الذي يبلغ من العمر 13 عاماً، والده خلال عملية التصويت، إذ أكد أن لديه شغفاً بمعرفة كيفية التصويت والمشاركة بالانتخابات الوطنية، ويريد أن يمثل وطنه في المستقبل.

وأكد عدد من الناخبين الشباب: محمد الكعبي وراشد الشحي وشيماء المرزوقي وعلي النعيمي، أنهم لاحظوا استمرار تدفق الناخبين خلال وجودهم في مركز التصويت بعجمان، خصوصاً في الفترة الصباحية، الأمر الذي يعكس حجم الوعي السياسي لدى جميع الفئات بإمارة عجمان لإنجاح العرس الوطني.

وفي أم القيوين، قال رئيس المركز الانتخابي بقاعة الاتحاد في أم القيوين، إسماعيل البلوشي، إن المركز شهد إقبالاً كبيراً من الناخبين.

وأوضح أن لجنة إمارة أم القيوين وأعضاء الهيئات الانتخابية دعوا الناخبين إلى الاستفادة من فترة التصويت المبكر، التي ستختتم مساء اليوم، مشيداً بمستوى الوعي الذي يتمتع به الناخبون الذين يحرصون على المشاركة في العملية الانتخابية.

وفي رأس الخيمة، قال عضو لجنة انتخابات رأس الخيمة، المستشار محمد أحمد الكيت، إن العنصر النسائي شكل 75% من نسبة الناخبين في التصويت المبكر لانتخابات المجلس الوطني الاتحادي، في المركز الانتخابي في مركز إكسبو رأس الخيمة، وتابع أن المركز شهد إقبالاً ملحوظاً من الناخبين للإدلاء بأصواتهم مقارنة مع اليوم الأول من التصويت.

وأوضح أن جميع المرشحين لانتخابات المجلس الوطني كانوا حاضرين في المركز الانتخابي، وتابعوا سير عملية التصويت بكل سلاسة وأمان، ولفت إلى أن الناخبين من كبار المواطنين من الرجال والنساء وأصحاب الهمم شاركوا في اليوم الثاني من التصويت بكل فاعلية.

التطوّع ثقافة إماراتية

أعلنت اللجنة الوطنية للانتخابات أن 1170 متطوعاً ومتطوعة من المواطنين والمواطنات من مختلف مناطق الدولة، يواصلون العمل على مختلف المستويات وفي كل مناطق الدولة، لتسهيل خطوات التصويت الإلكتروني على الناخبين من أعضاء الهيئات الانتخابية، ومساندة مختلف اللجان والجهات التنظيمية، والإسهام في إنجاز عملية انتخابية ناجحة تحقق معايير الشفافية والنزاهة، وتشكل إضافة نوعية جديدة للنجاحات التي حققتها الدورات الانتخابية الثلاث الماضية.

وأشارت اللجنة إلى أن المتطوعين والمتطوعات تدرّبوا، خلال الأسابيع الماضية، ضمن 55 ورشة تخصصية، على آليات العمل والتنسيق في المراكز الانتخابية، والتعامل مع الجمهور، إضافة إلى توعيته بمفهوم المشاركة السياسية، وهم يتوزعون خلال فترات التصويت على 39 مركزاً انتخابياً تستقبل الناخبين من أعضاء الهيئات الانتخابية، في مختلف أرجاء الدولة، للإدلاء بأصواتهم وممارسة حقهم الانتخابي والمشاركة في الاستحقاق الوطني.

من المستشفى إلى التصويت

 

أصرّ فيصل علي المزروعي، لاعب كرة قدم في أحد أندية الدولة، على الخروج من المستشفى الذي كان يقيم فيه داخل مدينة أبوظبي، بعد مرور 24 ساعة على إجرائه جراحة في وتر الرباط الصليبي في ركبته اليمنى، والحضور على كرسي متحرك، للإدلاء بصوته في الانتخابات. وفور خروجه من قاعة التصويت أعرب فيصل عن بالغ سعادته بالمشاركة في التصويت في العرس الانتخابي واختيار من يمثله تحت قبة البرلمان، انطلاقاً من واجبه الوطني تجاه الوطن المعطاء، مؤكداً أن روحه المعنوية ارتفعت بشكل كبير جداً بعد إدلائه بصوته.

كما بين الناخب إبراهيم زمزم الذي جاء إلى مركز الشارقة للانتخاب، على الرغم من إجرائه عملية جراحية بسبب إصابة رياضية، أن الانتخابات واجب وطني وعلى الجميع المشاركة فيها طالما كانوا قادرين على المجيء إلى مركز الاقتراع، لافتاً إلى أن الذي شجعه على المشاركة في الانتخابات أيضاً ردود فعل أصدقائه في اليوم الأول من التصويت، الذين أشادوا بالتنظيم الجيد خارج اللجان الانتخابية وداخلها، وكذلك أسلوب عرض المرشحين إلكترونياً من خلال التصويت الإلكتروني، موضحاً أن التصويت لا يستغرق سوى دقائق.

ناخبون حرصوا على اصطحاب أسرهم لتعريفها بأهمية الانتخابات، وغرس روح المشاركة الوطنية.


75 %

نسبة مشاركة النساء في التصويت المبكر برأس الخيمة في اليوم الثاني.

طباعة فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest + Whats App

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة الامارات اليوم ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت | اخبار اليمن وانما تم نقله بمحتواه كما هو من الامارات اليوم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

0 تعليق