اخبار الامارات اليوم - إقبال لافت في أول أيام التصويت المبكر بانتخابات «الوطني»

0 تعليق ارسل لصديق نسخة للطباعة

انطلقت، أمس، مرحلة التصويت المبكّر لانتخابات المجلس الوطني الاتحادي، في تسعة مراكز موزعة على جميع إمارات الدولة، وسط إقبال لافت من المواطنات وكبار المواطنين، الذين تصدروا المشهد الانتخابي في أول أيام التصويت المبكر الذي يتواصل حتى غد.

وقبل انطلاق عملية التصويت تم إجراء فحص مركزي لقاعدة بيانات أعضاء الهيئات الانتخابية إيذاناً ببدء عمليات التصويت على مستوى الدولة، بمعرفة أعضاء لجنة الفرز، عند الساعة السابعة صباحاً في مركز أبوظبي الوطني للمعارض (أدنيك)، والذين أدخلوا الأرقام السرية التي تم من خلالها فتح نظام التصويت أمام الناخبين والمرشحين، والتأكد من خلو قواعد البيانات للنظام الإلكتروني من أية أصوات مسبقة.

وفي الساعة التاسعة صباحاً تم فتح النظام أمام الناخبين في المراكز التسعة، للإدلاء بأصواتهم، حتى الساعة السادسة مساءً، على أن يتم فتح النظام مجدداً في اليوم الانتخابي الرئيس (السبت المقبل) أمام الناخبين، لمدة 12 ساعة (من الثامنة صباحاً وإلى الثامنة مساء) موعد انتهاء عمليات التصويت، ليتم بعدها احتساب الأصوات وإعلان النتائج الأولية.

ولفتت اللجنة الوطنية للانتخابات إلى إمكانية إدلاء الناخب عضو الهيئة الانتخابية بصوته من أية إمارة في أي مركز للتصويت المبكر على مستوى الدولة، دون الاقتصار على الإمارة التي يندرج اسمه في قوائم هيئاتها الانتخابية، تسهيلاً على الناخبين من أعضاء الهيئات الانتخابية، وإفساحاً في المجال لمشاركة أوسع في عمليات التصويت المبكّر.

وشددت اللجنة أن بطاقة الهوية الإماراتية هي الوثيقة المعتمدة في عملية التصويت المبكر، التي تتم وفق نظام التصويت الإلكتروني، ضمن المراكز التسعة المخصصة لها والموزعة على مناطق الدولة.

فيما اعتبر وزير الصحة ووقاية المجتمع، وزير الدولة لشؤون المجلس الوطني الاتحادي رئيس اللجنة الوطنية للانتخابات، عبد الرحمن العويس، أن إقبال المواطنين من أعضاء الهيئات الانتخابية على التصويت المبكر يؤكد الحس الوطني العالي للناخبين، ومدى حرصهم على تعزيز مكتسبات الدولة على مختلف الصعد، لاسيما على مستوى تفعيل دور المجلس الوطني الاتحادي، والإسهام في الارتقاء بالعمل البرلماني في دولة الإمارات.

وقال إن التصويت المبكّر جاء لمنح المواطنين من أعضاء الهيئات الانتخابية مساحة زمنية أكبر للمشاركة في العملية الانتخابية والإدلاء بأصواتهم لاختيار ممثليهم في المجلس الوطني الاتحادي، والقادرين على طرح الموضوعات ومناقشة القضايا التي تسهم في الارتقاء بجميع قطاعات المجتمع وخدمة المواطن الإماراتي.


شهد المركز الانتخابي الرئيس لإمارة أبوظبي، توافداً ملحوظاً من المواطنين والمرشحين للمشاركة في الانتخابات، قبل بداية عملية التصويت بنحو نصف الساعة، تحوّل إلى إقبال قياسي خلال الساعات الأولى لعملية التصويت، فيما تواجد الوكيل المساعد لشؤون المجلس الوطني الاتحادي في وزارة الدولة لشؤون المجلس الوطني الاتحادي عضو ومُقرر اللجنة الوطنية للانتخابات، الدكتور سعيد الغفلي، بصحبة رئيس وأعضاء لجنة الفرز، ورئيس المركز الانتخابي في أبوظبي، وعدد من ممثلي وسائل الإعلام، للتأكد من تصفير أجهزة التصويت الإلكتروني، لضمان نزاهة وشفافية العملية الانتخابية.

وتوقع الغفلي أن تشهد أيام التصويت المبكر الثلاثة إقبالاً جيداً من قبل المواطنين الذين يحق لهم التصويت، مشيراً إلى أن نظام التصويت المبكر يتيح لأي شخص ممن لهم حق الانتخاب الإدلاء بصوته، شريطة ألا يحاول التصويت مرة أخرى في اليوم الانتخابي الرئيس (5 أكتوبر)، لأن ذلك سيسجل كمخالفة انتخابية تبطل صوت الناخب وتعرضه للمساءلة.

وأشار الناخب سعيد راشد العامري، موظف بالقطاع الخاص، إلى أنه استغل يوم راحته الأسبوعية في التصويت، لاسيما أنه سيداوم يوم السبت المقبل، ومن ثم كانت ظروف عمله ستحول دون أدائه الواجب الانتخابي.

وقال: «هذه المرة الثانية التي أشارك فيها بالتصويت، لكن هذا العام مختلف كثيراً عن الانتخابات قبل الماضية (2011)، من حيث الاستعدادات التقنية والتركيز الإعلامي».

فيما أرجع الناخب حسين محمد آل رحمة، مدير إحدى الشركات، أسباب مشاركته في التصويت المبكر إلى أن ظروف العمل يوم السبت المقبل لن تسمح له بالمشاركة، موضحاً أنه منح صوته لمرشح بعد اقتناعه التام بصدق وواقعية برنامجه الانتخابي.

واعتبرت المرشحة حمدة المهيري، ربة منزل، أن تعدد أيام التصويت يعد من أبرز منجزات انتخابات المجلس الوطني هذا العام، لأنه منح فرصة جيدة للاطلاع على عملية الانتخاب، والتأني في اختيار من يمثل الناخبين في المجلس.

بدورها أعربت المرشحة عن إمارة أبوظبي، حواء المنصوري، عن سعادتها بتوافد الناخبين على التصويت، مؤكدة أنها أدلت بصوتها في التصويت المبكر، داعية جموع الناخبين إلى تلبية نداء الواجب الانتخابي، لاختيار من يمثلهم في البرلمان.

وهو ما اتفقت عليه المرشحة، الدكتورة هدى المطروشي، التي قالت إنها لم تستطع الانتظار للإدلاء بصوتها يوم السبت المقبل، مؤكدة أن الانتخابات هذا العام تتسم بكثير من الأمور الإيجابية التي يصعب عدّها.

فيما أكد الناخب محمد سلطان المنصوري، من أصحاب الهمم، أنه حرص على التوجه مبكراً إلى المركز الانتخابي في أبوظبي، للإدلاء بصوته واختيار من يمثله، مشدداً على أن وطنه يستحق ألّا يتهاون أي مواطن في أداء واجباته واستحقاقاته السياسية.

وخلال تفقده سير العملية الانتخابية في المركز الانتخابي الرئيس بإمارة أبوظبي، أشاد وكيل وزارة الدولة لشؤون المجلس الوطني الاتحادي عضو اللجنة الوطنية للانتخابات رئيس لجنة إدارة الانتخابات، طارق هلال لوتاه، بحجم إقبال الناخبين خلال أول أيام التصويت المبكر، لافتاً إلى أن التجارب الانتخابية في أنحاء العالم كشفت عن العديد من الأسباب التي قد تحول دون قيام المواطن بالإدلاء بصوته رغماً عنه، منها السفر المفاجئ وقت الانتخابات، أو التزامات متعلقة بالعمل، أو ظروف وارتباطات أسرية، ومن ثم لجأت اللجنة منذ انتخابات 2015 إلى إجراء الاقتراع المسبق من أجل السماح بمشاركة هؤلاء الناخبين المحتمل عدم قدرتهم على التصويت في يوم الانتخابات الرئيس، المعروف باسم اليوم الأخير.

وقال لوتاه لـ«الإمارات اليوم» إن اللجنة الوطنية تسعى من خلال التصويت المبكر إلى توفير المزيد من المرونة الانتخابية، والتيسير على الناخبين، ومراعاة أي مستجدات أو ظروف تحول دون أدائهم لواجبهم الانتخابي الوطني، من خلال تعدد فرص وأزمنة الإدلاء بأصواتهم»، لافتاً إلى أن هذا الإجراء يهدف أيضاً إلى ضمان زيادة معدلات الإقبال على التصويت، وتخفيف ازدحام مراكز الاقتراع في يوم الانتخابات.

وفي دبي شهد مركز التصويت في إمارة دبي حضوراً جيداً من قبل الناخبين، فور فتح باب الاقتراع، وأشاد ناخبون بالتنظيم وتعدد الأجهزة المخصصة لإدلاء الناخبين بأصواتهم، ومن ثم فإن الفترة الزمنية التي يستغرقها الناخب منذ دخوله اللجنة حتى الإدلاء بصوته لا تزيد على دقيقتين.

وأدلى نائب رئيس الشرطة والأمن العام في دبي، الفريق ضاحي خلفان تميم، بصوته في لجنة التصويت بمركز دبي التجاري العالمي، في الدقائق الأولى من أول أيام التصويت المبكر. وأكد أن عملية التصويت لم تستغرق سوى ثوانٍ، مشيداً بحسن تنظيم قاعة التصويت، واستخدام التقنية وتعدد الأجهزة المستخدمة.

وقال رئيس لجنة دبي لانتخابات المجلس الوطني الاتحادي أحمد بن حميدان، إن عملية التصويت تمت بسهولة ويسر لكل الناخبين وفق عملية تنظيمية قام بها الشباب والمتطوعون، شملت الإجابة على جميع أسئلة الناخبين المتعلقة بإجراءات التصويت، ومساعدة المسنين وأصحاب الهمم في التصويت، وحث أعضاء الهيئة الانتخابية على أداء واجبهم الوطني بالمشاركة في التصويت، وترشيح أفضل من يمثلهم بشكل موضوعي.

وأوضح أن الناخب عندما يصل يبدأ بالتعرف إلى طريقة التصويت ثم التعرف إلى شخصية الناخب ثم الإدلاء بصوته، لافتاً إلى أن اللجنة لم تلاحظ أي شيء يعيق عملية التصويت.

وقال رئيس المركز الانتخابي في المركز التجاري العالمي في دبي، حمد جمعة السويدي، إن المركز فتح أبوابه أمام الناخبين في تمام التاسعة صباحاً، وشهد إقبالاً كبيراً منذ الساعة الأولى، مضيفاً أن المركز يعمل به 60 متطوعاً ومتطوعة من السابعة صباحاً.

وأكد أن اليوم الأول من التصويت المبكر لم يشهد أي ملاحظات سواء من الناخبين أو المرشحين، وتوافرت جميع الخدمات اللوجستية. من جانبها قالت مدير عام برنامج الشيخ زايد للإسكان، المهندسة جميلة الفندي، إن الفترة الزمنية التي يستغرقها الناخب منذ دخوله اللجنة حتى خروجه منها بعد الإدلاء بصوته لا تستغرق أكثر من دقيقتين. وقال المواطن مانع السويدي، عقب إدلائه بصوته: «لابد أن يتمتع عضو المجلس بالشفافية والمسؤولية، واللباقة في الحديث، والكاريزما».

وفي الشارقة تزاحم ناخبون أمام المركز المتواجد في نادي الشارقة للشطرنج، قبل بدء التصويت بنصف ساعة للإدلاء بأصواتهم، وسط تفاعل كبير من قبل فئات كبار المواطنين وأصحاب الهمم والشباب وحضور استثنائي للعنصر النسائي.

وأكد رئيس مركز انتخابات الشارقة الدكتور أحمد الزرعوني، أن أول أيام التصويت شهد إقبالاً كبيراً من الناخبين، مبيناً أن اللجنة حرصت على تطبيق أعلى معايير النزاهة والشفافية في العملية الانتخابية من خلال توفير الكوادر المدربة والمؤهلة من الجنسين، وتوفير جميع الاحتياجات اللازمة لمساعدة الناخبين للتمكن من الاقتراع والتصويت الإلكتروني بأريحية وسرية تامة.

وأكد أن وقت الاقتراع لم يأخذ أكثر من خمس دقائق في أقصى وقت للناخب، وغالبية الناخبين أنهوا عملية الإدلاء بأصواتهم في أقل من ثلاث دقائق.

وبين أن المركز وفر مواقف لأصحاب الهمم، ووفر سيارات لإيصال كبار المواطنين والنساء من وإلى سياراتهم، مبيناً أن فاقدي الهويات ممن يريدون التصويت عليهم إثباب فقدانها بإحضار إشعار بفقدانها، بالإضافة إلى جواز سفره حتى يتمكن من الاقتراع.

وقال عدد من كبار المواطنين وهم سعيد شعبان (77 عاماً) وخديجة محمد (67 عاماً) وعلي الكربي (65 عاماً) إن مشاركتهم في الانتخابات تعد من الواجبات الوطنية والمسؤولية تجاه الوطن، مشيرين إلى أنهم فضلوا المشاركة في الأيام الأولى من التصويت المبكر لأنها تكون غير مزدحمة.

وبين أحد أصحاب الهمم أحمد خلف أن مرحلة التصويت التي مر بها لم تتجاوز الدقيقة، إذ إنه لاحظ الاهتمام الكبير من قبل اللجنة بجميع الفئات الناخبة، مبيناً أن الموظفين وفروا له جميع الخدمات التي يحتاجها للاقتراع.

وأكدت آمنة صالح أنها جاءت إلى المركز للتصويت رغم إجراء عملية جراحية لها، مشيرة إلى أنها من خلال مشاركتها تساهم في نجاح العملية الانتخابية التي تعد واجباً وطنياً على كل مواطن قادر على الانتخاب والقدوم لمركز الاقتراع.

فيما أكدت كل من سلوى العلي وابتسام محمد ورانيا أحمد أن عملية التصويت مرت بسهولة، ولم يجدن أي صعوبة فيها، وجميع البيانات واضحة، مشيدات بالتنظيم المميز للجنة. وبين ناخبون شباب هم محمد آل علي وعبيد الزعابي وأحمد الكتبي، أنهم شاركوا في التصويت من منطلق المسؤولية الوطنية وحب الوطن، مشيرين إلى أنهم استطاعوا إنجاز التصويت بأقل من ثلاث دقائق.

وتابعوا أنهم صوتوا للمرشح الذي رأوا أنه سيمثلهم ولديه أفكار ترتقي بالشباب، مشيرين إلى أن الكثير من البرامج الانتخابية كانت تقليدية ولا توجد فيها أفكار إبداعية تتواكب مع تطورات العصر الحديث.

وفي عجمان شهد مركز عجمان لانتخابات المجلس الوطني الاتحادي إقبالاً كثيفاً منذ افتتاح باب المركز في تمام الساعة التاسعة صباحاً، إذ توافدت أعداد كبيرة من الناخبين من مختلف الفئات العمرية للاقتراع، فيما أطلقت اللجنة بعجمان مبادرات خاصة من خلال توزيع الورود على الناخبين ووفرت ركناً خاصاً لأصحاب الهمم.

وقال رئيس مركز الانتخابات في عجمان عبدالله سالم، إن أول يوم من أيام التصويت بدأ بشكل فعلي في الساعة التاسعة صباحاً باستقبال الناخبين الذين توافدوا بشكل كبير، مشيراً إلى أن أعداد الناخبين بدأت تنخفض بمرور الوقت.

وأضاف أن الأمور سارت بأول يوم بالشكل المطلوب، مبيناً أن اللجنة أطلقت مبادرة عن طريق توفير ركن خاص لتوضيح آلية التصويت لأصحاب الهمم بلغة الإشارة.

وأشار إلى المشاركة الواسعة من قبل أصحاب الهمم وكبار المواطنين في عملية التصويت المبكر، إذ وصلت أعمار بعض المشاركين إلى ما يزيد على السبعين عاماً، لافتاً إلى وجود جميع الخدمات التي تحتاجها الفئات كافة، بالإضافة إلى أنه تم التعامل مع شخصين ليس لديهما اسم في القائمة الانتخابية. وأشاد ناخبون بتنظيم العملية الانتخابية، مشيرين إلى أن وقت التصويت لا يتجاوز ثلاث دقائق، وأن حجم الإقبال يشير إلى نجاح العرس الوطني منذ انطلاقه.

وفي أم القيوين شهد اليوم الأول من عمليات التصويت المبكر في المركز الانتخابي بقاعة الاتحاد إقبال المواطنين من أعضاء الهيئات الانتخابية للإدلاء بأصواتهم واختيار مرشحيهم في الإمارة، الذين بلغ عددهم 19 مرشحاً. وحرص الناخبون بجميع فئاتهم من الشباب وكبار المواطنين وأصحاب الهمم على المشاركة والتصويت بفاعلية، وكان تواجد المرأة ومشاركتها لافتاً.

وقال رئيس المركز الانتخابي بقاعة الاتحاد في أم القيوين، إسماعيل الهاشم محمد البلوشي، إن عملية التصويت بدأت في الوقت المحدد وسارت وفق ما هو مخطط له، واستكمل الناخبون إجراءاتهم بكل يسر وسهولة، ولم تواجه اللجنة أية مشكلات.

وذكر أن رئيس المركز الانتخابي وأعضاء اللجنة المشرفة أشرفوا على مساعدة أصحاب الهمم وكبار المواطنين على التصويت لمرشحيهم الذين اختاروهم عبر الشاشة التي تبين صور وأسماء المرشحين وأرقامهم الانتخابية، وتيسير الأمر عليهم بشكل سريع وفي وقت قياسي.

وفي رأس الخيمة شهد مركز اكسبو إقبال أعضاء الهيئات الانتخابية للإدلاء بأصواتهم، ولم تستغرق عملية التصويت أكثر من دقيقتين منذ التدقيق في هوية المرشح وحتى نهاية تصويته واختيار مرشحه.

وأشار رئيس لجنة انتخابات رأس الخيمة عبدالرحمن الشاعر، إلى أن عدد الناخبين كان كبيراً وغير متوقع، موضحاً أن العنصر النسائي كان فعالاً واستثنائياً في اليوم الأول، وأن الناخبين من جميع الأعمار شاركوا في العرس الانتخابي من فئة الشباب وحتى كبار المواطنين، كما أن مركز التصويت شهد اقبالاً لافتاً من أصحاب الهمم، حيث وفرت لهم اللجنة كراسي متحركة ومتطوعين من أجل مساعدتهم في الوصول إلى جهاز التصويت لاختيار مرشحيهم.

وأوضح أن عملية التصويت لم تستغرق أكثر من دقيقة ونصف للناخب الذي لديه خبرة سابقة في المشاركة الانتخابية، فيما استغرقت العملية دقيقتين للناخب الذي يشارك لأول مرة.


غباش يصوّت من دون «هوية»

حرص وزير الموارد البشرية والتوطين السابق، صقر غباش، على الإدلاء بصوته في التصويت المبكر بالمركز الانتخابي بأبوظبي، مستعيناً بـ«الباركود»، لعدم حيازته بطاقة الهوية خلال الاقتراع، موجهاً الشكر للجنة الوطنية للانتخابات على استحداث البدائل والاستثناءات التي من شأنها التسهيل على المواطنين في الاستحقاق الانتخابي. وقال: «لا يمكن أن يتردد أي مواطن تسنح له الفرصة في المشاركة بهذا العرس الانتخابي ليكون جزءاً منه، لاسيما أن إجراءات التصويت تتم في غاية البساطة والسهولة».

أمين عام «الوطني» يصوّت مبكراً

حرص الأمين العام للمجلس الوطني الاتحادي، أحمد بن شبيب الظاهري، على الإدلاء بصوته في أول أيام التصويت المبكر، بعد تفقده سير العملية الانتخابية في المركز الانتخابي لإمارة أبوظبي. وقال الظاهري لـ«الإمارات اليوم» إن التصويت المبكر يجرى إلكترونياً في المراكز الانتخابية التسعة المخصصة لإجرائه، مشيراً إلى أن التصويت الإلكتروني لا يستغرق سوى دقائق معدودات من الناخب ليؤدي واجبه واستحقاقه.

مرشحة تصطحب رضيعها لـ«التصويت»

حرصت المرشحة عن إمارة أبوظبي، غاية الماسي، على الحضور إلى المركز الانتخابي الرئيس في إمارة أبوظبي، مبكراً، للمشاركة في العملية الانتخابية، مصطحبة معها رضيعها الذي وضعته قبل أيام، ليشاركها في التصويت. وقالت: «أدرت أن يشاركني طفلي هذه اللحظات الرائعة، ليكون فألاً حسناً لي في هذا العرس الانتخابي»، مشيدة بسرعة وسهولة إجراءات التصويت، وحسن واحترافية استقبال موظفي ومتطوعي اللجنة في التعامل مع الناخبين.

مسنة تصر على الانتخاب

 

قالت مرافقة لإحدى كبار المواطنين، فاطمة علي، في عجمان، إن والدتها أصرت على المشاركة في الانتخابات، حباً منها في الإمارات، مشيرة إلى أن اللجنة وفرت لها جميع الاحتياجات حتى وصلت لجهاز الاقتراع، من كرسي متحرك واستقبال وشرح مفصل وضيافة، لافتة إلى أن هذا التنظيم يسهم في نجاح العملية الانتخابية.

طباعة فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest + Whats App

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة الامارات اليوم ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت | اخبار اليمن وانما تم نقله بمحتواه كما هو من الامارات اليوم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

0 تعليق