اخبار الامارات اليوم - «التربية»: لا تغيير في مواصفات الزي المدرسي

نفت وزارة التربية والتعليم صحة ما جاء في مقطع فيديو متداول عبر وسائل التواصل الاجتماعي، حول تغيير مواصفات الزي المدرسي عما كانت أعلنت عنه أخيراً، مطالبة أولياء أمور الطلبة والعاملين في الميدان التربوي بعدم تلقي معلومات ما لم تكن صادرة عن إحدى قنواتها الرسمية.

وحددت الوزارة الـ18 من أغسطس المقبل موعداً لبدء بيع الزي المدرسي للعام الدراسي 2019-2020، وخصصت 85 منفذاً للبيع، موزعة على مختلف مدن الدولة.

وكان البعض تداول مقطع فيديو حول تغيير الوزارة مواصفات الزي المدرسي، وأشار المقطع إلى أن الوزارة غيّرت ألوان زي الصفوف الأول والثاني والثالث والرابع، لتكون أزرق نيلياً مع قميص به خطوط من اللون الأزرق، مع شعار «المدرسة الإماراتية»، كما تضمن مقطع الفيديو المتداول تغيير مواصفات الزي المدرسي للصفوف من الخامس إلى الثامن، والذي تضمن تنورة و«جاكيت» للطالبات.

وكانت الوزارة أعلنت، أخيراً، اعتماد الزي المدرسي للعام الدراسي المقبل بتصاميم وألوان جديدة، وتوحيده لجميع الطلبة على مستوى الدولة في المدارس الحكومية، وفق مواصفاتٍ محددة تنسجم مع الهوية الوطنية، وتراعي متطلبات تدخل في صميم مظاهر المجتمع والبيئة المحلية للمجتمع الإماراتي، وتعزز من قيم المواطنة الإيجابية لدى الطلبة.

وأشارت إلى أنه روعي في التصميم الجديد أن تكون الألوان منحصرة في تدرجات الأزرق والكحلي، وموحدة وجاذبة ومناسبة لكلا الجنسين، ولمختلف الأعمار، كما يتميز الزي الجديد بمواصفاتٍ عديدة، مثل كونه مريحاً، ويتيح حرية الحركة، ويتضمن الزي المدرسي الذي يحمل شعار المدرسة الإماراتية تصاميم موحدة، صيفية وشتوية، تشمل المعاطف وملابس الأنشطة الصيفية.

وجاءت التصاميم الجديدة لتعميق مظاهر الهوية الوطنية لدى النشء، وفق مرتكزات مستمدة من البيئة المدرسية، وما يتصل بها من أصول وضوابط تربوية.

وأنهت الوزارة استعداداتها لتوفير الكميات المطلوبة من الزي المدرسي الجديد في منافذ البيع المختلفة، حيث تعاقدت مع شركات عدة، داعية في الوقت ذاته أولياء الأمور والطلبة إلى مراجعة تلك المراكز للحصول على الزي المدرسي قبيل انطلاق العام الدراسي الجديد.

وأكدت توفير جميع المقاسات للطلاب والطالبات، بمختلف مراحلهم العمرية، حيث تم التنسيق مع الشركات الموردة لتغطية وتوفير كل احتياجات الطلبة. وأخذت الوزارة في الحسبان تحديد أسعار الزي المدرسي، بحيث تكون مراعية الظروف والاعتبارات الاقتصادية للأسر، حتى لا تشكل لديها أي عبء مادي يثقل كاهلها، فضلاً عن توفير الزي في مراكز ومنافذ بيع عدة، منتشرة وتغطي مدن الدولة، لتسهيل عملية الحصول عليه بأقل جهدٍ ممكن، مشيرة إلى أن بإمكان أولياء الأمور والطلبة الحصول على الزي المدرسي من أي منفذ بيع، ولا يقتصر الأمر على مركز بعينه.