اخبار الامارات اليوم - محمد بن زايد: أرض التسامح ستظل آمنة بحكمة قيادتها وإخلاص أبنائها

0 تعليق ارسل لصديق نسخة للطباعة

أكد صاحب السمو الشيخ آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، أن التطوير المستمر لقواتنا المسلحة الباسلة على مستوى التسليح والتدريب وغيرهما، يمثل أولوية قصوى للقيادة، من منطلق إيمانها بأن التنمية تحتاج إلى قوة تحميها، وأن الدول القادرة على صيانة مكتسباتها ومصالحها في ظل عالم مليء بالمخاطر والتهديدات والتحديات هي التي تملك قوة عسكرية متطورة، تكون بمنزلة الحصن الذي تركن إليه وهي تمضي نحو التطور والتقدم.

وقال سموه، في كلمة له بمناسبة الذكرى الـ43 لتوحيد القوات المسلحة، إن ما تشهده قواتنا من تطور يصب في مصلحة الأمن والاستقرار والسلام في المنطقة، فقد كانت على الدوام قوة سلام، ليس على المستوى العربي أو الشرق الأوسط فحسب، وإنما على المستوى العالمي، من خلال أدوارها المهمة والفاعلة في عمليات حفظ السلام في مناطق كثيرة في العالم، والتي جسدت من خلالها وجه دولة الإمارات الحضاري والمشرق على الساحة الدولية، مؤكداً سموه أن دعم القوات المسلحة، وتحديثها، وتوفير كل الإمكانات لها، يعد توجهاً جوهرياً لدى القيادة على الدوام، انطلاقاً من الثقة الكاملة بأنها رمز عزتنا، والأساس الصلب الذي تقوم عليه نهضتنا.

وأضاف صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، أن دولة الإمارات العربية المتحدة هي وطن الوفاء، لا تنسى أبداً أبناءها المخلصين، الذين رفعوا رايتها، وقدموا التضحيات العظام في الدفاع عنها. وفي هذه الذكرى العظيمة، نتذكر أبناءنا الشهداء، الذين ضربوا أروع الأمثلة في التضحية والفداء، وجادوا بأنفسهم من أجل أن يحيا الوطن عزيزاً آمناً، وتظل رايته خفاقة في السماء.. نترحم على أرواحهم الطاهرة، داعين الله عزل وجل أن يصطفيهم مع الأخيار، ونؤكد أن دولة الإمارات العربية المتحدة ستظل وفيّة دائماً للمبادئ، التي ضحى من أجلها أبطالنا الشهداء في نصرة الحق والعدل، والتصدِّي للبغي والعدوان.

وأكد سموه أن «هذه الأرض الطيبة، أرض التسامح والتعايش والمحبة، ستظل آمنة مستقرة؛ بحفظ الله تعالى، ثم بحكمة قيادتها وإخلاص أبنائها.. وأنتم في القوات المسلحة في طليعة المخلصين، تجسدون قيم الشجاعة والوطنية والانتماء، وتمثلون رمزاً لمنعة الوطن وقوته. وسيبقى يوم السادس من مايو كل عام حافزاً للمزيد من العمل والجهد، حتى تظل الأمانة التي تركها لنا الآباء والأجداد عزيزة مصونة، كما أرادها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، وإخوانه من القادة المؤسسين».

وأضاف سموه: «بعد 43 عاماً من توحيد قواتنا المسلحة؛ فإنها غدت، بدعم القيادة وإخلاص أبنائها، نموذجاً يشار إليه بالبنان في مجال الأسلحة الحديثة، والتكنولوجيا المتقدمة، والتدريب والفاعلية، والقدرة على العمل في ميادين متنوعة، وأداء مختلف المهام بكفاءة واحترافية، ويحظى بالتقدير والاحترام في المنطقة والعالم، ويجسد بوضوح ما تشهده دولة الإمارات العربية المتحدة من تطور على المستويات كافة».

وقال: «لقد أثبت أبناء قواتنا المسلحة البواسل على الدوام أنهم على قدر التحدي، وأنهم أهل للمسؤولية والثقة من قبل قيادتهم وأبناء شعبهم، وبرهنوا على ذلك بتصديهم العظيم لملحمة بناء القوات المسلحة الموحَّدة وتطويرها، وبرهنوا على ذلك في كل ساحات العز والشرف التي قاتلوا فيها دفاعاً عن وطنهم، وعن قضايا الحق والعدل، وكانوا خير سفراء لدولة الإمارات العربية المتحدة في كل المهام التي شاركوا فيها لحفظ السلام وإرسائه في العالم».

وأكد سموه أن المرأة في صفوف القوات المسلحة حظيت بثقة واهتمام ودعم القيادة، برئاسة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، لتثبت أنها أهل لهذه الثقة والمكانة على مدى أعوام من العمل الجاد المثمر، فحققت إنجازات، وأظهرت كفاءة عالية، وقدرة كبيرة على تحمل المسؤولية في ميادين الكرامة والواجب الوطني.

ولي عهد أبوظبي:

• «أرض التسامح والتعايش والمحبة، ستظل آمنة مستقرة».

• «دعم القوات المسلحة وتوفير كل الإمكانات لها، يعد توجهاً جوهرياً للقيادة».

• «السادس من مايو حافز لمزيد من العمل والجهد».

القوات المسلحة الإماراتية

- 1973 شاركت مع في الحرب ضد إسرائيل، وكان صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، وقتها قائداً للكتيبة الإماراتية.

- 1976 شاركت الإمارات بقوة ضمن قوات الردع العربية في .

- 1991 شاركت الإمارات ضمن قوات درع الجزيرة لتحرير الكويت ضمن الدولي.

- 1999 أقامت القوات المسلحة الإماراتية معسكراً لإيواء آلاف اللاجئين الكوسوفيين الذين شردتهم الحروب في مخيم (كوكس) بألبانيا.

- 1999 كانت الإمارات الدولة المسلمة الوحيدة التي أرسلت قوات لتنضم إلى القوات الدولية لحفظ السلام في كوسوفو.

- 2001 عادت القوات المسلحة الإماراتية إلى لبنان لتخوض غمار تحد جديد، تمثل في تطهير الأرض في اللبناني من الألغام التي زرعها الإسرائيليون.

- 2003 شاركت القوات المسلحة الإماراتية ضمن قوات حفظ السلام في أفغانستان (إيساف).

- 2011 شاركت بفاعلية ضمن قوات «درع الجزيرة»، التي حافظت على أمن واستقرار ووحدة الشعب البحريني.

- 2014 انضمت الإمارات إلى التحالف الدولي ضد «داعش»، وشاركت بفاعلية في العمليات العسكرية الموجهة ضد التنظيم الإرهابي.

- 2015 تشارك القوات المسلحة الإماراتية بفاعلية في عملية «عاصفة الحزم»، التي ينفذها التحالف العربي لدعم في بقيادة السعودية.

طباعة فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest + Whats App

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة الامارات اليوم ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت | اخبار اليمن وانما تم نقله بمحتواه كما هو من الامارات اليوم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

0 تعليق