اخبار الامارات اليوم - تغريم بائعة بضائع مقلدة 50 ألف درهم

0 تعليق ارسل لصديق نسخة للطباعة


 أيدت محكمة نقض أبوظبي حكماً استئنافياً قضى بتغريم متهمة ببيع سلعاً مقلدة ومغشوشة تضر بمصلحة المستهلكين مبلغ 50 ألف درهم.
وتعود تفاصيل القضية إلى إسناد النيابة العامة للمتهمة تهم بيع وحيازة بقصد البيع وعرض للبيع منتجات عليها علامات تجارية مقلدة مع علمها بذلك، وقيامها بسوء نية بوضع علامات تجارية مسجلة ومملوكة بالغير على منتجاتها، إضافة إلى عرض وحيازة وبيع سلع مقلدة بقصد الاتجار فيها، والعرض والترويج لسلع مغشوشة من شأنها أن تلحق الضرر بمصلحة المستهلك.


وكانت محكمة أبوظبي الابتدائية، قد قضت حضورياً بتغريم المتهمة 50 ألف درهم مع مصادرة المضبوطات فاستأنفت المحكوم عليها أمام محكمة استئناف أبوظبي والتي قضت حضورياً بقبول الاستئناف شكلاً وفي الموضوع برفضه وتأييد الحكم المستأنف، ولم يلقى الحكم قبولاً لدى المتهمة، فطعنت على الحكم بطريق النقض وقدم مذكرة بطعنها، كما أودعت النيابة العامة مذكرة ارتأت في ختامها رفض الطعن.
وتمسكت الطاعنة في الطعن بأن الحكم أدانها بجرائم بيع وعرض ووضع وحيازة منتجات علامات تجارية مسجلة مقلدة ومملوكة لغيرها على الرغم من أن المضبوطات لم تكن معروضه للبيع وأن الحكم عول على أقوال العامل لديها وأطلق عليه اعتراف والذي لا يبدي إلا من متهم وأن المحكمة لم تأخذ الطاعن بالرأفة.


وأشارت المحكمة في حكمها إلى ان تسمية الشهادة اعترافاً لا يقدح في سلامة الحكم ومن ثم فإن منعى الطاعن في شأن شهادة الممثل القانوني في غير محله، لافته إلى أن المؤسسة الفردية ليست لها شخصية اعتبارية مستقلة عن شخص مالكها أو صاحب الترخيص التجاري بها وليست لها ذمة مالية مستقلة عن ذمة مالكها بل تعتبر عنصراً من عناصر ذمته المالية بحيث يكون هو صاحب الصفة في المخاصمة بصفته مدعياً أو مدعي عليه أمام القضاء، والأصل هو اختصام مالكها باسمه عند مطالبته بتنفيذ التزاماتها غير أن ذلك لا يحول دون اقامته الدعوى باسمها أو باسميهما معاً باعتبارها عنصراً من عناصر ذمته المالية، وحكمت المحكمة برفض الطعن وألزمت الطاعن الرسم المستحق.

 

طباعة فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest + Whats App

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة الامارات اليوم ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت | اخبار اليمن وانما تم نقله بمحتواه كما هو من الامارات اليوم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

0 تعليق