اخبار الامارات اليوم - السجن 10 سنوات لقاتل حبيبته في مركز «مساج»

0 تعليق ارسل لصديق نسخة للطباعة

قضت محكمة الجنايات، في دبي، بالسجن 10 سنوات بحق آسيوي، قتل حبيبته السابقة داخل مركز مساج تعمل فيه، خنقاً بمنشفة، بسبب خلافات غرامية بينهما، تخللتها مشكلات مالية ووعود بالزواج، كما قضت المحكمة بحبسه ستة أشهر إضافية، بعد إدانته بسرقة متعلقاتها.

وبحسب تحقيقات النيابة العامة، فإن المتهم توجه إلى المركز، الذي تعمل فيه حبيبته بأحد الفنادق في منطقة الرفاعة، باعتباره زبوناً، وحينما اختلى بها في غرفة التدليك، حاول التفاهم معها وتذكيرها بعلاقتهما السابقة، ثم طلب ممارسة الجنس معها فرفضت وطردته، فحدثت مشادة كلامية تطورت إلى اشتباك بالأيدي فغضب وأمسكها من الخلف، ثم لفّ ذراعه حول رقبتها حتى سقطت على الأرض وضغط على رقبتها، ثم تناول منشفة ووضعها على فمها فكتم أنفاسها وأنهى حياتها، انتقاماً منها لسوء سلوكها معه.

واعترف المتهم، في تحقيقات النيابة، بأنه توجه إلى أحد مراكز المساج بمنطقة الكرامة، والتقى المجني عليها، وبعد تدليكه مارست معه الجنس، وأعجب بها فعرض عليها الزواج، مقابل إعطائها 5000 درهم كانت بحوزته، فوافقت وأعطاها المبلغ وتبادلا أرقام الهواتف، وظل يتواصلان عبر «واتس أب»، ونشأت بينهما علاقة غرامية، ودأب على تحويل رصيد هاتفي لها، وطلبت منه 2000 درهم بدعوى أن أمها مريضة وبحاجة للعلاج، فأعطاها المبلغ، واستمرت العلاقة فترة، إلى أن حجبت رقمه بعد أن رفض إقراضها مبلغاً إضافياً، وتوقفت عن التواصل معه.

وأضاف أنه ظل يبحث عنها حتى عثر على صورتها عبر «التواصل الاجتماعي»، فاتصل برقم الهاتف ورد عليه شخص، وأخبره بأنها تعمل في مركز مساج، فطلب موعداً للمساج.

وأشار إلى أنه طلب منها ممارسة الجنس لكنها رفضت، فدبّت مشادة كلامية بينهما وسبّت أمه، فتصاعد الموقف ونشبت أظافرها في وجهه، ما دفعه إلى خنقها بيديه ثم كتم أنفاسها بمنشفة، حتى تأكد من مفارقتها الحياة، ثم أخذ هاتفها وهرب، وحاول الفرار من الدولة، لكن قبض عليه.

وأقر المتهم خلال مثوله، أمس، أمام محكمة الجنايات بتفاصيل الجريمة، لافتاً إلى أنه قتلها ولم يسرقها.

طباعة فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest + Whats App

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة الامارات اليوم ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت | اخبار اليمن وانما تم نقله بمحتواه كما هو من الامارات اليوم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

0 تعليق