اخبار الامارات اليوم - دبي تحصد 2700 كغم من الخضراوات العضوية يومياً قبل نهاية 2019

0 تعليق ارسل لصديق نسخة للطباعة

كشفت الرئيس التنفيذي لشركة «كروب وان» المعنية بتكنولوجيا الزراعة، سونيا لو، عن الانتهاء من بناء أكبر منشأة للزراعة الرأسية على مستوى العالم في دبي، خلال النصف الثاني من العام الجاري، على أن يبدأ عملاء شركة الإمارات لتموين الطائرات في تلقي أول إنتاجها الذي سيبلغ 2700 كغم، يومياً من الخضراوات الورقية ذات الجودة العالية الخالية من الأسمدة والمبيدات الحشرية، بحلول ديسمبر المقبل.

وأكدت، لو، خلال افتتاح فعاليات النسخة السادسة من المنتدى العالمي للابتكارات الزراعية، أمس، في أبوظبي، أن المزرعة الجديدة ستحدث ثورة في مجال الزراعة الرأسية بالدولة، لكون مساحتها الإجمالية ستصل عند اكتمال البناء إلى 130 ألف قدم مربعة، بينما سيعادل إنتاجها مساحة 900 هكتار من الأراضي الزراعية، باستخدام كميات من المياه تقل بنسبة 99% عن الزراعة الحقلية التقليدية.

وتفصيلاً، افتتحت وزيرة دولة المسؤولة عن ملف الأمن الغذائي المستقبلي، مريم بنت سعيد المهيري، أمس، فعاليات النسخة السادسة للمنتدى العالمي للابتكارات الزراعية في أبوظبي، الذي يقام تحت رعاية سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة، بحضور وزير التغير المناخي والبيئة، الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي.

ويشارك في المنتدى الذي تمتد فعالياته على مدى يومين 310 عارضين من 100 دولة، يعرضون منتجاتهم وخدماتهم المتطورة، كما يشهد المنتدى تقديم 50 ابتكاراً فريداً تقدم للمرة الأولى في المنتدى، ما يؤكد دوره المحوري كأضخم معرض للابتكارات الزراعية على مستوى العالم، فيما يُقام بالتزامن مع المنتدى أكبر معرض لتربية النحل وإنتاج ، وأكبر مؤتمر لتربية النحل في المنطقة.

وبدأت فعاليات المنتدى بكلمة افتتاحية لسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، أكد خلالها أن المنتدى العالمي للابتكارات الزراعية، أصبح منبراً للحوار والتعاون الدولي من أجل بحث التحديات التي تؤثر في قطاعات الزراعة وإنتاج الغذاء، لافتاً إلى أنه من هذا المنطلق تركز النسخة السادسة من المنتدى على سبل توظيف الذكاء الاصطناعي في الارتقاء بكفاءة منظومة توفير الغذاء الآمن لسكان العالم بما يواكب الثورة الصناعية الرابعة، خصوصاً أن الجهود غير التقليدية التي ترتكز على المعرفة والابتكار وتعتمد النظم الحديثة في تنمية القطاع الزراعي، كفيلة بتلبية احتياجات الأعداد المتزايدة من السكان من الغذاء.

وقال في الكلمة التي ألقتها نيابة عن سموّه، وزيرة دولة المسؤولة عن ملف الأمن الغذائي المستقبلي مريم بنت سعيد المهيري، إن «المنتدى العالمي للابتكارات الزراعية يترجم معاني الإنجاز الحضاري والإنساني الذي حققته دولة الإمارات، كما يرسخ الدور الرائد لإمارة أبوظبي في تعزيز مفاهيم التنمية المستدامة، وتأكيد التزامنا الدولي بالمساهمة في حل مشكلة الغذاء، وإيجاد الحلول المبتكرة لضمان استدامة الموارد الطبيعية».

فيما أعلنت الرئيس التنفيذي لشركة «كروب وان» المعنية بتكنولوجيا الزراعة، سونيا لو، أنه سيتم الانتهاء من بناء أكبر منشأة للزراعة الرأسية على مستوى العالم في دبي، خلال النصف الثاني من العام الجاري، على أن يبدأ عملاء شركة الإمارات لتموين الطائرات في تلقي أول إنتاجها، بحلول ديسمبر المقبل، عبر 105 ناقلات جوية و25 صالة مطار.

وكانت «الإمارات لتموين الطائرات» أعلنت في نوفمبر 2018، عن شراكة مع «كروب وان» لاستثمار 146.8 مليون درهم في بناء أكبر منشأة للزراعة الرأسية على مستوى العالم، بالقرب من مطار آل مكتوم الدولي في دبي وورلد سنترال، والذي يعد مشروعاً مشتركاً مع «كروب وان هولدينغز» الشركة المتخصصة في الزراعة الرأسية ومقرها الولايات المتحدة.

وقالت لو في تصريح صحافي على هامش المنتدى: «لقد بات تطبيق أحدث التقنيات الزراعية في مجال الزراعة في البيئات المكيفة، مثل المزارع الرأسية، التي تستخدم تقنيات عالية الكفاءة لإدارة المدخلات وتعظيم الإنتاج، أمراً بالغ الأهمية لتعزيز الإمدادات المحلية المستدامة من المواد الغذائية المدعومة بالتقنية على مستوى سلسلة قيمة الإنتاج الزراعي».

وأضافت: «نسعى لإحداث ثورة في مجال الزراعة الرأسية في دولة الإمارات، من خلال التوسع في تطبيق التقنيات التي تساعد في إنتاج مواد غذائية نظيفة وتتميز بالاستدامة وكفاءة استهلاك المياه والخلو من المواد الكيماوية، لكونها أهم عوامل تحقيق الأمن الغذائي في منطقة تعاني شح المياه وتفتقر للأراضي الصالحة للزراعة».

وذكرت لو، أن مساحة المنشأة الزراعية الرأسية ستبلغ لدى اكتمالها 130 ألف قدم مربعة، على أن تعادل قدرتها الإنتاجية مساحة 900 هكتار من الأراضي الزراعية، باستخدام كميات من المياه تقل بنسبة 99% عن الزراعة الحقلية التقليدية، فيما يبلغ الحصاد الأقصى للمنشأة 2700 كيلوغرام يومياً من الخضراوات الورقية ذات الجودة العالية الخالية من الأسمدة والمبيدات الحشرية، مؤكدة أن قرب المزرعة من موقع الاستهلاك سيقلل بدرجة كبيرة من البصمة الكربونية لعمليات النقل، ويضمن التسليم السريع للمنتجات الطازجة خلال ساعات قليلة من قطافها ما يحافظ على قيمتها الغذائية.

مراقبة الرقعة الزراعية

أعلن رئيس اللجنة المنظمة للمنتدى العالمي للابتكارات الزراعية، المهندس ثامر القاسمي، عن إطلاق هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية، تقنية جديدة متطورة تعمل على مراقبة الرقعة الزراعية على مستوى إمارة أبوظبي، تعتمد على مزج استخدامات الأقمار الاصطناعية مع الذكاء الاصطناعي، بما يساعد على مراقبة العزب والمزارع وتحليل بياناتها وإحصائها، واستخدام صور الأقمار الاصطناعية في معرفة أي مخالفات يتم ارتكابها، تتعلق بمساحات الإنشاء.

وقال: «تم وضع برنامج الذكاء الاصطناعي مع القمر الاصطناعي الذي يبين مدى حاجة النبات للماء وصحة النبات، وإذا ما كانت تعاني آفات زراعية أو غمراً للمياه أو حرقاً»، مؤكداً أن هذا القمر يغطي الرقعة الزراعية على مستوى أبوظبي، والبالغة 24 ألف مزرعة.

وأضاف: «كما يوفر النظام الجديد كل البيانات الخوارزمية ويقوم بتحليل طبيعة النبات وصحته وهو يطلق لأول مرة، ويحدد للمفتش المكان حيث يوفر معلومات متكاملة إلكترونياً، ما يمكن اعتباره حلاً متكاملاً لكل مشكلات الرقعة الزراعية».

طباعة فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest + Whats App

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة الامارات اليوم ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت | اخبار اليمن وانما تم نقله بمحتواه كما هو من الامارات اليوم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

0 تعليق