اخبار الامارات اليوم - مشروعات «رخص الغد».. المواطنات يفضلن الاستثمار في «منيو» المطبخ القديم

0 تعليق ارسل لصديق نسخة للطباعة

كشفت مديرة قسم دعم وتطوير الأعمال في دائرة التنمية الاقتصادية في رأس الخيمة، فاطمة عبدالعزيز السويدي، لـ«الإمارات اليوم» أن معظم مشروعات «رخص الغد» المرخصة لفتيات تتعلق بالمأكولات الصحية والشعبية والحلويات. وعزت ذلك إلى كونهن أكثر خبرة في إعداد الوجبات والمأكولات السريعة والمتنوعة، خصوصاً التي ورثن وصفاتها من الأمهات والجدات، فيما يركز الشباب على إنشاء مشروعات تتعلق بتنظيم المعارض والفعاليات والوساطة التجارية.

وشهدت إمارة رأس الخيمة إقبالاً لافتاً من الفتيات والشباب المواطنين على إنشاء مشروعات تجارية، ضمن برنامج «رخص الغد»، تمكنهم من الانخراط في السوق، ومنافسة الشركات التجارية القائمة، فقد أصدرت الدائرة، منذ إطلاق البرنامج العام قبل الماضي، 303 رخص، مقسّمة على النحو الآتي: 226 رخصة للفتيات، و37 رخصة للشباب.

وأكدت السويدي أن نسبة نجاح مشروعات «رخص الغد» في الإمارة بلغت 75%، لافتة إلى إسهام البرنامج في تطوير كثير من مشروعات المواطنين، وتحويلها من رخص منزلية إلى تجارية.

وتهدف «رخص الغد» إلى إعطاء فرصة للمواطنين من الجنسين لدخول مجال العمل التجاري. وتقليل المصروفات على صاحب الترخيص كون الرخصة لا تحتاج إلى محل خاص لمزاولة النشـاط، بل يستطيع صاحب الترخيص مزاولة العمل من منزله، كما أنها تسهم في الحد من ممارسة أفراد أو أشخاص لأي نشـاط تجاري من دون ترخيص.

أما الفئة المستهدفة برخصة الغد فتشمل ربات البيوت، الخريجين الجدد، العاطلين عن العمل، كبار السن، أصحاب الهمم.

وأكدت السويدي أن الدائرة حولت، العام الماضي، عدداً من رخص الغد، إلى تجارية، وألغت عدداً آخر بسبب توقف أصحابها عن النشاط نهائياً، إثر حصولهم على وظائف في مؤسسات حكومية وخاصة.

وقالت السويدي إن «مشروعات وجبات الطعام، خصوصاً التراثية، تنسجم مع رغبة كثير من الفتيات في خوض مشروعات تجارية محسوبة، أو مأمونة العواقب، أي المشروعات التي تقوم على رأسمال محدود، بحيث لا تمثل الخسارة فيها مشكلة كبرى. وهن لا يسعين إلى الربح السريع، كما الحال بالنسبة إلى الشباب. لهذا يعطين مشروعاتهن المستوحاة من المطبخ القديم، ما تحتاج إليه من وقت حتى تنمو وتكبر بهدوء وحذر».

وأشارت إلى أن الدائرة خفضت قيمة الرسوم السنوية لرخص الغد من 1200 درهم إلى 1000 درهم. كما خفضت رسوم تجديد رخص الغد من 1000 درهم إلى 800 درهم، لتشجيع المواطنين الشباب على الإقبال على البرنامج، وتطوير أنشطتهم التجارية، والبدء بإنشاء مشروعات خاصة بهم. وتابعت أن الدائرة تقدم عدداً من الخدمات المصاحبة للرخصة، مثل إقامة معارض سنوية لأصحاب رخص الغد، وتوفير دورات تثقيفية، إضافة إلى حضانة المشروعات وتطويرها ومتابعتها، لتعزيز الجهود التي يبذلها الشباب في إنشاء مشروعاتهم، وتمكينهم من الاعتماد على أنفسهم في تطويرها، داعية الشباب المواطنين إلى الاستفادة من هذه الخدمات، والمبادرة بتأسيس أعمال خاصة بهم.

وذكرت السويدي أن الدائرة أصدرت رخصتين لشابين من أصحاب الهمم، ضمن رخص الغد، يعمل الأول في مجال إنتاج وبيع مستحضرات التجميل، والثاني في إدارة العمليات التسويقية والتصوير، لافتة إلى اتساع أفق الفرص التي يمكن إتاحتها للشباب من ذوي الهمم. وأردفت أن الدائرة باشرت في إصدار رخص تجارية ضمن «التاجر الافتراضي» للمواطنين الإماراتيين، ومواطني دول .

ويتعلق هذا النوع من الرخص بالبيع عن طريق المواقع الإلكترونية وحسابات التواصل الاجتماعي، إذ تشترط الدائرة، لإصدار رخصة التاجر الافتراضي، حصر النشاط بالأعمال الإلكترونية.

وأوضحت أن الدائرة حددت أنشطة معينة لرخصة التاجر الافتراضي، أبرزها تصميم البرامج الإلكترونية والبيع عبر الإنترنت.


من المنزل

تضمنت «رخصة الغد» مجموعة كبيرة من الأنشطة التي يسمح للمواطنين بالعمل فيها انطلاقاً من المنزل، منها: أنشطة الاستشارات والإدارة وتنظيم الفعاليات، وخدمات الإشراف الإداري للعقارات، وخدمات تثمين العقارات، وتخليص ومتابعة المعاملات، وخدمات الطباعة وتصوير المستندات، وتغليف الكتب المدرسية وتجليدها، إضافة إلى غيرها من الأنشطة المتنوعة، القائمة على العمل الفكري أو الفردي، والتي سيترك تقييمها للقسم المختص في إدارة تطوير الأعمال بالدائرة.

طباعة فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest + Whats App

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة الامارات اليوم ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت | اخبار اليمن وانما تم نقله بمحتواه كما هو من الامارات اليوم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

0 تعليق