اخبار الامارات اليوم - 2018 عام الانطلاق إلـــى الفضاء وبلوغ «الجواز» المركز الأول عالميـــــــــــاً وإسـعاد المواطنين والمقيمين

0 تعليق ارسل لصديق نسخة للطباعة

شهد عام 2018 أحداثاً مهمة على الصعيد المحلي، واصلت بها دولة الإمارات طريقها نحو الريادة، والابتكار.

وكان للقرارات التي اتخذتها الحكومة في هذا العام أثر واضح في نفوس المواطنين والمقيمين في الدولة، إذ أسهمت في إسعادهم، وتعزيز استقرارهم الأسري والمجتمعي.

ومن أهم أحداث 2018، فاعليات «عام زايد»، احتفاءً بمئوية المؤسس، المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، بعدما أعلن صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، تسمية عام 2018 بـ«عام زايد»، إذ شهد العام سلسلة من الفعاليات والمبادرات المحلية والعالمية التي تخلّد ذكرى زايد، وتمجد أثره وإرثه، وترسخ القيم التي غرسها وعمل جاهداً لنشرها، عبر مبادرات تعاونية ومبتكرة.

وركزت الفعاليات على إبراز الإرث الإنساني الخالد للشيخ زايد، وتوثيق مسيرته الزاخرة بالأعمال الإنسانية، من خلال تشجيع الأعمال التطوعية وخدمة المجتمع في مختلف المجالات، وتعزيز روح التكافل بين أفراد المجتمع، وزيادة البذل والعطاء، وتقديم يد العون للمحتاجين داخل الدولة وخارجها.

ومن القرارات التي شهدها العام وأسعدت المواطنين والمقيمين، قرار مجلس الوزراء في 28 فبراير عدم زيادة الرسوم الاتحادية لمدة ثلاث سنوات، ترسيخاً للاستقرار الاقتصادي والاجتماعي بالدولة، ودعماً للقطاعات الصناعية والتجارية، واستقطاباً لمزيد من الاستثمارات الخارجية.

وفي العاشر من أبريل، اعتمد مجلس الوزراء مشروع أول تشريع من نوعه للمساواة في الرواتب بين الجنسين، بعدما وجه صاحب السمو الشيخ آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، باعتماد قانون المساواة في الأجور والرواتب بين الجنسين في الدولة، للتأكيد على إتاحة الفرص كاملة للمرأة لإثبات ذاتها كشريك للرجل في ترسيخ ركائز النهضة الشاملة، ولتفعيل مشاركة المرأة في عملية التنمية.

وفي 20 يونيو وقعت دولة الإمارات، ممثلةً في مركز محمد بن راشد للفضاء، وروسيا الاتحادية، ممثَّلة في وكالة الفضاء الروسية «روسكوسموس»، اتفاقية تعاون لإرسال أول رائد فضاء إماراتي للمشاركة في الأبحاث العلمية، ضمن بعثة فضاء روسية إلى محطة الفضاء الدولية، على متن مركبة «سويوز إم إس» الفضائية.

وأعلن سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، رئيس مركز محمد بن راشد للفضاء، المشرف العام على مشروعاته، أن أول رائد فضاء إماراتي سيغادر الأرض إلى المحطة الدولية للفضاء، بعد الانتهاء من اختيار المرشحين من خلال «برنامج الإمارات لرواد الفضاء»، ضمن البرنامج الوطني للفضاء، من أجل ضمان انتقاء أفضل العناصر المؤهلة للقيام بهذه المهمة التاريخية.

وفي الثالث من سبتمبر، تم الإعلان عن اختيار أول رائدي فضاء إماراتيين، هما هزاع علي عبدان خلفان المنصوري وسلطان سيف مفتاح حمد النيادي، من بين 4000 شاب وشابة إماراتيين تقدموا للاختبارات، وسينطلق أحد الرائدين إلى الفضاء في أبريل المقبل، كأول رائد فضاء إماراتي إلى الفضاء في مهمة مدتها 10 أيام، وسيكون رائد الفضاء الثاني احتياطياً له.

وكان من أبرز أحداث العام أيضاً إطلاق القمر الاصطناعي «خليفة سات»، الذي صنع بأيدٍ إماراتية، إذ انطلق في 29 أكتوبر الماضي محمولاً على متن صاروخ ياباني (H-IIA) نحو الفضاء، بعدما استغرقت عملية التصنيع أربعة أعوام من التجهيز والاستعداد والتدريب لفريق عمل من مركز محمد بن راشد للفضاء.

ويعد «خليفة سات» أول قمر اصطناعي يتم تطويره داخل الغرف النظيفة في مختبرات تقنيات الفضاء في المركز، وهو يمتلك خمس براءات اختراع.

ويقدم القمر صوراً فضائية عالية الجودة والوضوح، ويتيح للإمارات تقديم خدمات تنافسية في قطاع الصور الفضائية على مستوى العالم، وستستخدم صوره مجموعة متنوعة من متطلبات التخطيط المدني، والتنظيم الحضري والعمراني، ما يتيح استخداماً أفضل للأراضي، وتطوير البنية التحتية في الإمارات.

ومن الأحداث الفاصلة في حياة الآلاف، إعلان الهيئة الاتحادية للهوية والجنسية، مطلع أغسطس، مبادرة «احمِ نفسك بتعديل وضعك»، التي تتيح للمخالفين مغادرة الدولة دون تحمل أي رسوم، والإعفاء من الغرامات التي ترتبت عليهم، بصرف النظر عن قيمتها، وتمكينهم من تعديل أوضاعهم برسوم رمزية، وإغلاق قيود الهروب من الكفيل، والسماح بالمغادرة دون ختم الحرمان، والسماح للأشخاص الذين تمكنوا من الدخول إلى البلاد من غير المنافذ الرسمية بمغادرة الدولة، مع حرمانهم من دخولها لمدة عامين، إلى جانب السماح بنقل الإقامة للراغبين في تعديل أوضاعهم دون غرامات، وبرسوم رمزية.

كما تتيح المبادرة الفرصة لمن يرغب من المخالفين بالبقاء في الدولة بعد تسوية وضعه، للتسجيل من خلال نظام سوق العمل الافتراضي، الذي يساعده في البحث عن عمل جديد، عبر منصة إلكترونية تشرف عليها وزارة الموارد البشرية والتوطين، ومنحه تأشيرة إقامة مؤقتة مدتها ستة أشهر، غير مشروطة بوجود الكفيل، حتى يتمكن من إيجاد كفيل جديد، وتعديل وضعه أو ترتيب أوضاعه لمغادرة الدولة عقب انتهاء هذه المدة.

وفي 30 سبتمبر اعتمد مجلس الوزراء ميزانية الاتحاد خلال الأعوام الثلاثة المقبلة بقيمة 180 مليار درهم، مع تخصيص 59% منها للتعليم، وهي ستكون الأكبر في تاريخ الاتحاد.

وكان شهر ديسمبر مليئاً بالأحداث المهمة، وأبرزها تصنيف مؤشر «باسبورت إندكس»، في الأول من ديسمبر، جواز السفر الإماراتي، الأول عالمياً، بعد أن كان في المرتبة الـ27 في ديسمبر 2016، إذ يمكن لحامله السفر إلى 167 دولة دون الحاجة لتأشيرة مسبقة، وبذلك يمكن للمواطن الإماراتي السفر إلى 84% من الدول المدرجة في المؤشر دون تأشيرة.

وعلّق صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم على هذا الإنجاز بقوله: «العالم يفتح أبوابه لشعب الإمارات. ألف مبروك للإمارات. وكل الشكر لفريق وزارة خارجيتنا الاستثنائي بقيادة أخي عبدالله بن زايد».

وجاء هذا الإنجاز بعدما أطلقت وزارة الخارجية والتعاون الدولي مبادرة «قوة جواز السفر الإماراتي»، بهدف وضع جواز سفر الدولة ضمن قائمة أقوى خمسة جوازات سفر في العالم بحلول عام 2021، لكنها حققت هذا الهدف قبل ثلاثة أعوام من الموعد المحدد ضمن المبادرة.

وفي الثامن من ديسمبر، أيضاً، وجّه صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، برفع نسبة تمثيل المرأة الإماراتية في المجلس الوطني الاتحادي إلى 50% اعتباراً من الدورة المقبلة، في خطوة ترسخ توجهات الدولة المستقبلية، وتؤكد دور المرأة الريادي والمؤثر في كل القطاعات الحيوية في الدولة.

وجاء رفع نسبة المرأة في المجلس من 22.5% إلى 50% ليضع الإمارات في المراكز المتقدمة على مستوى العالم من حيث تمثيل المرأة في البرلمان.

واعتبرت رئيسة المجلس الوطني الاتحادي، أمل عبدالله القبيسي، ذلك تمكيناً للمرأة الإماراتية لتكون ملهمة للنساء في منطقتنا العربية، وقدوة لبنات الغد في كل منطقة الشرق الأوسط والعالم.

وفي منتصف ديسمبر، أعلن صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، عام 2019 عاماً للتسامح، لترسيخ الإمارات كعاصمة عالمية للتسامح، وتأكيد قيمة التسامح باعتباره عملاً مؤسسياً مستداماً من خلال مجموعة من التشريعات والسياسات الهادفة إلى تعميق قيم التسامح والحوار وتقبل الآخر، والانفتاح على الثقافات المختلفة، خصوصاً لدى الأجيال الجديدة، بما تنعكس آثاره الإيجابية على المجتمع بصورة عامة.

للإطلاع على أهم أحداث 2018، يرجى الضغط على هذا الرابط.

• فعاليات «عام زايد» ركزت على توثيق مسيرة القائد المؤسس الزاخرة بالأعمال الإنسانية.

• أول رائد فضاء إماراتي سيغادر الأرض إلى المحطة الدولية للفضاء في أبريل المقبل.

زيادة رواتب في الشارقة وأم القيوين

شهد عام 2018 تنفيذ مكرمة صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، بزيادة رواتب الموظفين المواطنين في حكومة الشارقة لجميع الفئات والكوادر، سواء للدرجات العليا أو غيرها، بكلفة مالية بلغت 600 مليون درهم.

وأصبح الحد الأدنى لرواتب الموظفين في حكومة الشارقة 17 ألفاً و500 درهم، بعد أن كان 12 ألف درهم لمن هم دون الثانوية العامة، أما الحاصلون على شهادة الثانوية العامة فأصبح الحد الأدنى لرواتبهم 18 ألفاً و500 درهم عند بداية التعيين، وأصبح الحد الأدنى لراتب الخريج الجامعي 25 ألف درهم عند بداية التعيين، وتمت زيادة الدرجات بالكادر بنسب مختلفة.

وفي أبريل من العام نفسه، وجّه صاحب السمو حاكم الشارقة بزيادة رواتب موظفي حكومة الشارقة من غير المواطنين، بنسبة 10%، بأثر رجعي، اعتباراً من شهر يناير من العام نفسه.

وشهد شهر نوفمبر من عام 2018 صدور قرار صاحب السمو الشيخ سعود بن راشد المعلا، عضو المجلس الأعلى حاكم أم القيوين، بزيادة رواتب موظفي حكومة الإمارة، بنسبة 100%، احتفاءً بمرور 100 عام على مولد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه.

طباعة فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest + Whats App

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة الامارات اليوم ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت | اخبار اليمن وانما تم نقله بمحتواه كما هو من الامارات اليوم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

0 تعليق