اخبار الامارات اليوم - «الصحة» تحدد 4 خطوات لتأهيل الطلاب نفسياً للعام الدراسي الجديد

0 تعليق ارسل لصديق نسخة للطباعة

«الصحة النفسية» التي تعد أولوية في تحقيق التمكين الاجتماعي والمهني للأفراد، بما فيهم الأطفال. الدكتور عادل كراني

حدّدت وزارة الصحة ووقاية المجتمع، أربع خطوات رئيسة لتأهيل الطلاب نفسياً للعام الدراسي الجديد، مؤكدة أن الصحة النفسية للطفل تعتبر أولوية قصوى قبل بدء الدراسة، وفق استشاري الطب النفسي مدير مستشفى الأمل للصحة النفسية، الدكتور عادل كراني، الذي أوضح أن هناك خطة للتأهيل النفسي يجب أن ينفذها الآباء والأمهات، وتتركز حول تنظيم أوقات النوم قبل أسبوع على الأقل من ، وضرورة إشراك الأبناء في تجهيزات ما قبل الدراسة، خصوصاً في شراء مستلزماتها، إضافة إلى تنفيذ زيارة داخلية للمدارس قبل بداية الدراسة، لأخذ صورة مبدئية عن مكان دراستهم، ومراجعة نتائج السنة الماضية، والتحفيز لعام جديد أكثر نجاحاً.

وقال كراني، لـ«الإمارات اليوم»، إنه مع انتهاء فصل الصيف، واقتراب موعد العودة إلى المقاعد الدراسية، وانطلاقاً من توجيهات القيادة في تقديم أفضل سبل الرعاية الصحية، وتوفير الصحة الجيدة والرفاه، وفق مستهدفات الأجندة الوطنية 2021، تحرص جميع الجهات المعنية في الدولة على تهيئة مناخ دراسي ملائم لجميع الطلبة، خصوصاً بعد مرور إجازة صيفية طويلة.

وأضاف أن وزارة الصحة ووقاية المجتمع تعتبر من أبرز المسهمين في تعزيز صحة الأفراد والمجتمع، بما فيها «الصحة النفسية» التي تعد أولوية في تحقيق التمكين الاجتماعي والمهني للأفراد، بمن فيهم الأطفال، لافتاً إلى أن العام الدراسي لدى الطفل يعتبر جزءاً مهماً في حياته، إذ يمتد في معظم المناطق في العالم إلى تسعة أشهر، لذا من الضروري تجهيز الطفل لهذه المرحلة الجديدة، سواء كانت بدخول المدرسة لأول مرة، أو الاستمرارية في المرحلة الدراسية، أو الانتقال من المرحلة السابقة إلى مرحلة جديدة لارتباطها بعوامل عدة ممكن أن تكون نوعية وكمّية، وعلى الأب والأم أن يكونا على علم بكيفية التجهيز النفسي للطفل.

وتابع «يعدّ تغيير أوقات النوم من أهم المشكلات التي تواجه الطفل عند بداية الفصل الدراسي، إذ يكون قد تعوّد الأجواء المنزلية أو الخارجية، والنوم المتأخر، وبعض الأطفال يكونوا قد تعودوا النوم في الصباح، والاستيقاظ في المساء، لذا من الضروري أن تنظم العائلة أوقات نومهم قبل أسبوع أو 10 أيام من الدراسة، ما يتطلب بعض الجهد والتعب على الأب والأم، لجعل الطفل يخلد إلى النوم في موعد محدد ليلاً ليستيقظ صباحاً في فترة أبكر».

وأكد أن أهمية تنظيم أوقات النوم تكمن في كونه من العوامل الرئيسة لعدم تأخر الطالب في الدراسة، وفي هذا الإطار يجب على الأهل تقليل فترة الألعاب أو مشاهدة التلفزيون أو حتى الخروج من المنزل، وكلما كان الطفل أصغر سنّاً يفضل أن ينام باكراً حتى يحصل على القدر الكافي من النوم بين سبع و10 ساعات، حسب سنّ الطفل.

وطالب الآباء والأمهات بإشراك أطفالهم في تجهيزات ما قبل الدراسة، كزيارة المكتبات والمحال التجارية لشراء الأغراض المدرسية، إذ يجب أن يكون الطفل موجوداً مع أهله، ويشترك في اختيار حاجاته، كالحقيبة والأقلام والدفاتر، وهذا سبب مهم في استعداد الطفل للذهاب إلى المدرسة، والشعور باقتراب موعدها.

ونصح الأهل أيضاً باصطحاب أطفالهم إلى المدرسة ليأخذوا صورة مبدئية عن مكان دراستهم، إضافة إلى ضرورة مراجعة نتائج السنة الماضية، على سبيل المثال، إذا كان الطفل لديه تحصيل دراسي عالٍ، يتم مدحه وتذكيره بأنه قام بعمل ممتاز، وتشجيعه على الاستمرارية، أمّا الذي درجاته متوسطة فيتم مدحه على الجهد الذي بذله، وتنبيهه إلى أنه يمكن أن يكون أفضل، من دون مقارنته بأطفال آخرين أو إخوانه، لكن تعريفه بأن لديه قدرة على أن يحصل على درجات أعلى.


بيئة صحية

أكدت وزارة الصحة ووقاية المجتمع حرصها على تنفيذ برامج لتطوير خدمات الصحة النفسية، وتعزيز التوعية بها، وتطوير الممارسات الطبية في إطار تطبيق البرنامج الوطني للصحة النفسية، الذي يهدف إلى تحقيق التمكين الاجتماعي والنفسي والمهني، في بيئة صحية مستدامة، وفق سياسات وتشريعات متكاملة.

الأهل مطالبون بتقليل فترة الألعاب أو مشاهدة التلفزيون لأبنائهم.. والطفل الأصغر سنّاً يُفضل أن ينام باكراً.


ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة الامارات اليوم ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت | اخبار اليمن وانما تم نقله بمحتواه كما هو من الامارات اليوم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

0 تعليق