في وقت سابق من هذا الشهر، تعرضت شركة جوجل للإنتقادات بعد أن أبلغت إحدى وكالات الأنباء البلجيكية عن آلاف التسجيلات الشخصية التي سجلها المساعد الرقمي google Assistant عبر مكبرات الصوت الذكية Google Home أو الهواتف الذكية. تم توفير التسجيلات من قِبل أحد موظفي جوجل للتبليغ عن المخالفات في محاولة لفضح ممارسة الشركة.
نتيجةً لذلك، أوقفت شركة جوجل جميع المراجعات الصوتية للمساعد الرقمي Google Assistant في أوروبا، وهذا بالفعل ما أكدته الشركة لوكالة الأنباء CNBC عن طريق المتحدث الرسمي بإسم الشركة والذي صرح بالقول :
نحن على اتصال مع سلطة هامبورغ لحماية البيانات ونقوم بتقييم كيفية إجراء المراجعات الصوتية ومساعدة مستخدمينا على فهم كيفية استخدام البيانات. بعد فترة وجيزة من علمنا بتسريب البيانات الصوتية الهولندية السرية، أوقفنا عملياتنا لمراجعة اللغة من أجل Google Assistant للتحقيق في الواقعة.
من المؤكد أنه تم إثارة القضية على المستوى الدولي. حث التقرير شركة جوجل على الإعتراف بأنها إستأجرت موظفين بشريين للاستماع إلى نسبة مئوية صغيرة من المحادثات من أجل تحسين دقة إستعلامات البحث الصوتية. على الرغم من أننا نعرف بعض الشركات التي تقوم بنفس الأمر، فقد أثار التقرير مخاوف جدية لدى المستهلكين ودفع المنظمين في الاتحاد الأوروبي إلى المشاركة.
لا شك أن الإبقاء على تسجيلات العملاء الخاصة دون علمهم يشكل انتهاكًا لقوانين خصوصية المستهلك الصارمة في الإتحاد الأوروبي. إذا كان هناك شيء إيجابي واحد في هذه القضية، فهو إعتراف جوجل بأنها تبقي التسجيلات غير مرتبطة بمستخدم معين، ولكن يمكن أن تتم هذه التسجيلات، حتى عندما يتم التلفظ بعبارة “Hey، Google” عن غير قصد من خلال كلمة أو عبارة مماثلة من حيث النطق.
عندما تصبح حياتنا أكثر تشابكًا رقميًا، نشهد اهتمامًا متزايدًا ببياناتنا ومن يتحكم فيها. تحرص الهيئات التنظيمية في كل من الولايات المتحدة وأوروبا أيضًا على التحقيق في ممارسات الشركات التقنية العالمية لأن لديها سيطرة على العديد من المستهلكين.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة الكتروني ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت | اخبار اليمن وانما تم نقله بمحتواه كما هو من الكتروني ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
0 تعليق