اخبار التكنولوجيا اليوم الثلاثاء 19/3/2019 : الطلب على الأجهزة القابلة للإرتداء في الصين في نمو متواصل بفضل السماعات اللاسلكية

0 تعليق ارسل لصديق نسخة للطباعة

قامت شركة IDC المتخصصة في بحوث السوق اليوم بالكشف عن إحصائياتها المتعلقة بسوق الأجهزة القابلة للإرتداء في الصين. ووفقا للمحللين، فقد أظهرت جميع الشركات الكبرى تحسنًا في المبيعات بسبب الإهتمام المتزايد بالمنتجات الصوتية اللاسلكية والأساور الذكية.

خلال الربع الأخير من العام 2018، كانت Xiaomi هي الرائدة في هذا السوق لدرجة أنها كانت تقف وراء جهاز واحد من كل أربعة أجهزة يتم بيعها، ولكن شهدت شركة Huawei نموًا كبيرًا بنسبة 206% بعدما باعت 4.3 مليون جهاز قابل للإرتداء في الأشهر الثلاثة الأخيرة من العام 2018. وقد ساعد ذلك شركة Huawei على تجاوز آبل التي كانت تمتك حصة سوقية تبلغ 10 في المئة في الربع الأخير و11 في المئة للعام الميلادي بأكمله.

كما هو الحال في سوق الهواتف الذكية، يتم الهيمنة على سوق الأجهزة القابلة للإرتداء في الصين من قبل الشركات الخمسة الأكثر مبيعًا للهواتف الذكية في البلاد. ووفقًا لإحصائيات IDC، فقد تم بيع 64 في المئة من الأجهزة من قبل كل من Xiaomi و Huawei و Apple و BBK و Lifesense في الربع الرابع من العام 2018 مع العلم بأن هذه الحصة لم تكن تتجاوز 57 في المئة قبل 12 شهرًا. وشهدت جميع هذه الشركات الخمسة الأولى زيادة في شحناتها، وتوقعت IDC أن يستمر هذا الإتجاه حتى يصل إلى 120 مليون جهاز بحلول العام 2023.

من بين الأجهزة القابلة للإرتداء الأكثر شعبية في السوق هي الساعات الذكية المصممة للأطفال والتي يستخدمها الآباء لتتبع أبنائهم. من بين 72.3 مليون جهاز تم بيعه، كان هناك 21.67 مليون جهاز للأطفال مع العلم بأن 38 في المئة من هذه الأجهزة تدعم شبكات الجيل الرابع 4G. ستنمو هذه الحصة في المستقبل بفضل الترحيل من 2G و 3G، وأيضًا بسبب تحسن المبيعات على شبكة الإنترنت.

وبخصوص هذا الموضوع، أوضح مدير الأبحاث في مؤسسة IDC، السيد Pan Xuefei بأن أجهزة إستشعار ضربات وغيرها من المنتجات ذات الصلة بالصحة ستستمر في تعزيز السوق وعلينا أن نتوقع إنضمام الشركات المصنعة الأخرى إلى الحفلة في المستقبل القريب.

 


ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة الكتروني ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت | اخبار اليمن وانما تم نقله بمحتواه كما هو من الكتروني ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

0 تعليق