اخبار مصر - قال مصرفيون ورؤساء بنوك، أن قرار خفض أسعار الفائدة له آثار إيجابية من حيث تقليل التكلفة على المستثمرين، وبالتالي سيكون هناك زيادة في معدلات الاقتراض بالبنوك.
وكان البنك المركزي قد أصدر قرار بخفض الفائدة 1% للمرة الثانية في أقل من شهر، وتستهدف البنوك زيادة تمويل المشروعات الجديدة أكثر من تعظيم الربح، لأن زيادة انتعاش الاقتصاد ينعكس على تحسن عمل البنوك على اعتبار أنها جزء من الاقتصاد الرسمي.
ومن جانبه، قال رئيس مجلس إدارة بنك الأهلي المصري، هشام عكاشة، أن المستثمرين سيكونوا من أكثر المستفيدين من خفض الفائدة، لأن القرار يساعد في تقليل تكلفة الفائدة على المشاريع التي ترغب في عمل توسعات رأسمالية.
وأضاف عكاشة، أن انخفاض الفائدة يؤدي إلى زيادة معدلات الاقتراض بالبنوك بشكل عام في ظل ارتفاع الفائدة، وبالتالي ينعكس على زيادة معدلات الإنتاج والتوظيف، وزيادة تشغيل الأموال.
وقال رئيس نائب رئيس البنك العقاري، عمرو جاد الله، أن إبقاء البنوك على فائدة الشهادات دون تغيير، وخفضها على الإقراض يؤدي إلى تقليل ربحية البنوك بدرجة قليلة، وأن البنوك تبحث عن تمول المشروعات الاستثمارية بصورة أكبر.
وقال رئيس بنك مصر، محمد الإتربي، أن المستثمرين والحكومة من أكثر الفئات المستفادة من قرار خفض الفائدة، لأن قرار تراجع الفائدة يعزز من زيادة معدلات الاقتراض، وتقل أعباء التكلفة على الموازنة العامة.
وأشار الإتربي، أن زيادة معدلات الاقتراض لدعم مشروعات تنموية يساعد في زيادة معدلات الإنتاج.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة مصر ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت | اخبار اليمن وانما تم نقله بمحتواه كما هو من مصر ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
0 تعليق