وقفات رمضانية (2) الحلقة الثانية .. اخبار دوعن / يكتبها/ أحمد سالم القثمي هذا الرقم 2280 ليس قرار من مجلس الأمن أو رقم فاتورة بل عدد الأسطوانات منالغاز المنزلي التي دخلت دوعن قبيل رمضان بايام ولم تصل إلا لجزء بسيط منالسكان وعاد الموزعين بخفي حنين وعادت الأزمة للواجهة بعد أن تولد بصيص أمللدى المواطن الحضرمي والدوعني خصوصاً بزوال تلك الغمة فرمضان يتميز على غيرهمن الشهور بكثرة الأعداد والتجهيز لاسيما وجبة السحور التي لم ولن لاتجد منسيطهي طعامه على الحطب في تلك الساعات القليلة . إذا أردت أسطوانة غاز فلن تجدها إلا في السوق السوداء فهم يبيعون ويتاجرونبثمن 5000 ألف ريال أمام أعين الناس دون أن يردعهم صيام ولم يكترثوا بمايعانيه المواطن الغلبان وسط سكوت تام من الجهات المعنية ، فاذا تسألنا كيفيحصل هولاء على هذا الغاز وكيف يباع لهم ولا يتم تزويد السوق بما يحتاجه . لقد شكلت أزمة الغاز قلق في أوساط المواطنين بعد أن أستبشروا بعودة الكهرباء ؛فشهر رمضان له خاصية وروحانية فلايحتاج لمنغصات وكفى بالاشهر التي مضت ونحنفي وحل الأزمات وأملنا في ربنا كبير ثم نشد على أيدي المعنيين بايجاد الحلولالمناسبة وعودة تلك المادة الأساسية التي ظلت طوال السنوات الماضية مستمرة ،،،صوماً مقبولاً وذنباً مغفورا ،،، إنتظرونا في الحلقة القادمة إن شاء الله..