يمن موبايل وجزاء سمنار لمشتركيها بحضرموت الوادي سيئون / جمعان دويل اصبحت الاتصالات من اهم وسائل التواصل التي اصبحت لا غنى عنها لغالبيةافراد المجتمع في مختلف مناحي الحياة اليومية ودخول الهاتف النقال كان لهالاثر الايجابي في تطور هذه الخدمة ,ومن احد هذه الخدمات يمن موبايل التي بدأت خدمتها عام 2004 عندما أجازتوزارة الاتصالات اليمنية لشركة هواوي HUAWEI بافتتاح نظام CDMA2000/1xفي اليمن . في بدايتها كانت تعتبر مؤسسة حكومية ثم أصبحت تحمل طابعاًخاصاً وظهر اسمها الجديد تدريجياً (شركة يمن موبايل) وتدار منذ تأسيسهاتقريباً بكوادر محلية. وتعتبر شركة يمن موبايل تساهمية حيث أن أقل من 50%من أسهمها ملك لمواطنين وجهات حكومية. *وتدار من قبل كوادر المؤسسة العامة للاتصالات في جميع محافظات الجمهوريةمن خلال إدارة خاصة وقسم خاص لاستعلامات وايرادات المشتركين , ومنذافتتاحها تقاطر عليها الكثير من المواطنين بحضرموت الوادي من خلال العديدمن الميزات التي كانت تتمتع بها ووضح الاتصالات عبر الهوائيات المنتشرةفي قمم الجبال والهضاب .ولكن للأسف فوجئ مشتركيها بحضرموت الوادي بعد تلك السنوات برداءة خدماتهافي ضعف الاتصالات والانقطاع المفاجئ احيانا اضافة الى عدم وجود الاتصالاتنهائيا في مناطق الظل والقريبة من ابراج يمن موبايل , وعندما تسألالمختصين من المهندسين يجيب عليك نتيجة لزحمة الخطوط والاتصالات وهو عذراقبح من ذنب , فقبل حوالي يومين من كتابة هذا المقال ذهبت لأشتكي لخدمةالمشتركين من انقطاع الاتصالات وضعفها الشديد في الساحات العامة عندماانفذ الاتصال المباشر في لقاء مع المواطنين عبر اثير اذاعة سيئون ولكنتجد الاتصال يتقطع واحيانا يذهب الصوت مع العلم اني اقف تحت ابراجالاتصالات المتواجدة في الجبل الغربي المطل على مدينة سيئون والطامةالاكبر ان حائط من الورق يغلق تلك الابراج يضل الهاتف يبحث عن خدمة يمنموبايل حتى يتوقف دون فائدة , فأجابني احد عاملي خدمة المشتركين بأنالمشكلة ليس وليدة اليوم بل تم طرحها على قيادة الشركة او المؤسسة ولكندون جدوى وذلك نظرا لعدد المشتركين .ولكن الطامة الكبرى في الجانب الاخر احد عمال يمن موبايل لديه العشرات منقسائم الطلبات الجديدة في بيع شرائح جديدة لهذا اليوم مع المفاجئة فيارتفاع سعرها من 350 ريال الى 1000 ريال , فتساءلت مرة اخرة كيف تقولواضعف الاتصالات نتيجة لأعداد المشتركين الكبيرة وانتم لازلتم تبيعون شرائحوارقام جديد وبسعر غير العادة , ما ذنب المشتركين الاخرين هل ان الخدمةستتوقف فأجاب العامل اوضع سؤالك للجهات المسئولة على يمن موبايل , معالعلم منذ افتتاحها لم نشاهد اي توسعة او اضافة لاستقبال هذه الاعدادلطلب الخدمة ,وحينها توجهت للمهندس الفني المختص المباشر لهذه الخدمة والذي جاء صدفةالى قسم خدمات المشتركين ووضعت عليه عدد من الاسئلة التي يرددها مواطنيحضرموت الوادي وأنا احدهم فأجاب مشكورا : ان ضعف الشبكة نتيجة الضغوطالزائدة على المحطات وهي بسعة قصوى لا نستطيع اي اضافات فيها , وبالنسبةحول بيع الارقام الجديدة وفي نفس الوقت سعة المحطات مكتملة اجاب : نحنمهندسين فقط والمسئولية تقع على الشركة التي هي تحمل المسئولية المحافظةوالشرعية لان المحطات الجديدة التي توجد بها سعة اكبر موجودة لدىالمحافظة لها اكثر من سنة , واضاف بأن بيع ارقام وشرائح جديدة في ظلالمحطات الحالية سيزيد اعباء على المشتركين وازدحام اكبر واختناق فيالمكالمات .الى هناء انتهاء كلام المهندس المختص واتضحت الرؤية بان شركة يمن موبايلاصبح هدفها ربحي لا غير وترك معاناة مشتركيها في مهب الريح فبينما تعرفان محطاتها غير قادرة على استيعاب ارقام جديدة وتنزل دون اكتراثبمشتركيها ارقام جديدة وهي طارحة هذا الامر عرض الحائط اذا اين وزيرالاتصالات من هذا الامر ؟ اين مجلس إدارتها ؟ وهل يرضى المساهمين انيستلموا ارباحا نهاية كل عام باي طريقة تدخل من ايرادات الشركة تحت ايظرف ؟ فاعتقد لا الف لا لهذا اقول ( يمن موبايل وجزاء سمنار لمشتركيهابحضرموت الوادي ) فهل نرى خدمة افضل في الايام القادمة يا شركة يمنموبايل….؟ يمن-موبايل-وجزاء-سمنار-لمشتركيها-بحضرموت-الوادي.docx