بن نبهان يعلن إفلاس بترومسيلة وعجزها عن دفع كامل مرتبات موظفيهاعماد الديني-المكلاأعلن المهندس محمد بن نبهان وزير النفط الأسبق ونائب مدير شركة بترومسيلة عنإفلاس الشركة النفطية الحكومية ووصولها إلى مرحلة العجز عن دفع كامل مرتباتموظفيها.وقال بن نبهان- في حديث مع عماد الديني رئيس تحرير صحيفة “أخبار حضرموت”الأهلية المستقلة أمس الأول بالمكلا- أن الوضع المالي بشركة بترومسيلة التيتتولى إنتاج وتصدير وادارة العديد من الحقول النفطية بحضرموت بات اليوم فيالminus “الناقص-السالب”.وأرجأ بن نبهان – الذي سبق وان فضل الانسحاب من منصب وزير النفط لحكومة خالدبحاح والعودة إلى عمله بالشركة النفطية طمعا بفارق الراتب الكبير بين المنصبينوبالدولار- ارجأ سبب الانحدار إلى مستوى السلبية الصادمة في مستوى دخل الشركةالحكومية النفطية الوحيدة العاملة اليوم بحضرموت إلى عدم حصولها على أي منعوائد الإنتاج والتصدير واعتمادها فقط على ماتقره لها الحكومة اليمنية منموازنة شحيحة لاتكفي حتى لصرف مرتبات موظفيها بالكامل في هذه المرحلة التي زعمفيها أن كل الموظفين لايتقاضون إلا نصف المرتب فقط.وأوضح بن نبهان أن من بين أبرز المشاكل التي تعانيها بترومسيلة اليوم تتمثل فيعجزها عن إعادة تأهيل وتشغيل العديد من آبار النفط بقطاع المسيلة نظرالحاجتها إلى مبالغ مالية كبيرة قال إنها تفوق اليوم حتى ماسبق وان أعلنت عنهاالشركة من ميزانية تصل إلى 30مليون دولار، اضافة إلى استمرار تراجع كمياتالإنتاج النفطي للشركة الحكومية التي تتولى إدارة وتشغيل العديد من القطاعاتالإنتاجية النفطية بعد أن تسلمت العديد منها من شركات نفطية أخرى كانت تعملبحضرموت وغادرت إما بعد انتهاء عقود تشغيلها أو بسبب الحرب المستمرة.وأشار بن نبهان إلى أن الشركة لاتزال تتقوقع في إنتاجها بين الأربعين الفبرميل نفط يوميا رغم أن هذا الرقم سبق وأن أعلنت عنه الشركة قبل أكثر من عامعلى عودة إنتاجها للنفط وقبل أن تشرع بعدها في تشغيل حقول أخرى وإعادة تأهيلالعديد من آبار الانتاج النفطي لرفع حجم الإنتاج الذي تحوم شكوك كثيرة حولحقيقة كمياته وأسباب تهرب الشركة عن تشغيل قطاعات نفطية ماتزال متوقفه عنالإنتاج حتى اليوم.وأكد بن نبهان، عجز شركة بترومسيلة عن الإلتزام بأي من مسؤولياتها الإجتماعيةتجاه أبناء حضرموت وغيرهم في هذه المرحلة بحكم انها تقع في مستوى ال minus“السالب “.وتعمد بن نبهان، تكرار تأكيده على وضعية السلبية الصادمة حد الإفلاس الذيتعيشه شركة بترومسيلة اليوم بسبب تراجع مستويات دخلها المالي إلى الحد الذيلايمكنها من الإلتزام بأي من مهامها أو مسؤولياتها المجتمعية. آملا تقديرالجميع لحال الشركة وتفهم الحكومة لوضعها المالي وتمكينها من الإلتزام حتىلموظفيها بدفع كامل مرتباتهم.